مــايــكل مــنير و القضيه القبطيه

[الحمامة الحسنة]

الأقباط متحدون في حلقة ساخنة حول حقوق الأقباط بين الداخل والخارج

[WEB] http://www.copts-united.com/montadaa/montda.php?subaction=showfull&id=1193944405&archiv e=&start_from=&ucat=62& [/WEB]



01/11/2007

لماذا الهجوم على مؤتمرات أقباط الخارج؟؟ وماذا قدمت الحكومة للأقباط من حقوق!
القمص عزيز: يرفضون مناقشة وضع الأقباط بالخارج فهل أحد قام بمناقشتها داخل مصر الأقباط مضطهدون ولهم حقوق ضائعة وحق أقباط الخارج في رفع صوت القبطي المظلوم.
مايكل منير: الحكومة غير جادة في حل مشكلات الأقباط ورد حقوقهم.. وهى تخشى التيار المتطرف!!
يجب أن يكون هناك دور للأقباط في مصر للضغط على الحكومة في رد حقوقهم.
الحكومة تخشى الإخوان وتعطي لهم الاهتمام، لذا يجب أن يكون هناك انخراط قبطي في الحياة السياسية!
رمسيس النجار: اشتدت حالات الأسلمة نتيجة زيادة الثورة الإسلامية في مصر!
لا يمكن تفعيل الشباب سياسياً في ظل حالة الأسلمة السائدة الآن والغير منظمة...
ناديه توفيق: أقباط الخارج لهم الحق في ممارسة النشاط السياسي بالخارج أو داخل مصر!!
بيتر النجار: التيار الدين المتطرف ساهم في تعزيز الكراهية ضد الأقباط داخل الشخص الطبيعي والكُتب المُسيئة للمسيحية دليل هذا التطرف!

حوار : نادر شكري
على أثر مؤتمر شيكاغو الأخير وما أُثير حوله من هجوم واتهامات لأقباط الخارج من بعض التيارات الداخلية ورفض ما يسمى بمصطلح اضطهاد الأقباط.. عقد الأقباط متحدون حلقة نقاشيه بعنوان حقوق الأقباط ما بين الداخل والخارج لمناقشة الشأن القبطي وما وصل إليه في الوقت الحالي في ظل التجاهل الحكومي لمشكلات الأقباط، والهجوم على أقباط الخارج واتهامهم بالعِمالة من بعض التيارات ورفض مناقشة أوضاع الأقباط بالخارج باعتبار أن هذه الأمور من الشأن الداخلي.
حضر الحلقة كلاً من القمص مرقس عزيز كاهن كنيسة المعلقة والمهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة والأستاذ رمسيس رؤوف النجار المحامي والناشط القبطي، والأستاذة نادية توفيق المحامية وعضو منظمة مسيحي الشرق الأوسط، والأستاذ بيتر النجار المحامي والناشط الحقوقي، والزميل هاني الأعصر الصحفي بالدستور.
جاءت الحلقة ساخنة عبّر فيها الضيوف عن استياءهم من بعض التيارات التي تحاول قتل صوت القبطي عندما يتحدث عن حقوقه مؤكدين على إيجابية مؤتمرات الخارج في دعم حقوق المواطنة وأنهم جزء من هذا الوطن ولهم الحق في الدفاع عنه في ظل التجاهل الداخلي لهذه الأمور رغم زيادة التمييز ضد الأقباط في السنوات الأخيرة وزيادة الاحتقانات والأحداث الطائفية بين أبناء الوطن الواحد ورغم ارتفاع الأصوات التي تُطالب بعدم مناقشة قضايا الأقباط بالخارج لم نجد صوت واحد يناقش قضايا الأقباط بالداخل وأكد القمص مرقس عزيز أن القبطي مُضطهد في وطنه، وأن الحملة الشرسة على مؤتمر شيكاغو بدأت قبل أن يبدأ الموتمر مشيراً أنه رفض الأصوات التي دعته للوقوف ضد أقباط المهجر، مؤكداً أنه مع أقباط المهجر الشرفاء وهم أكثر وطنية من آخرين والمؤتمر ناقش القضية من منظور مصري لأن أي صوت يرتفع بالداخل تُعد له قائمة من الاتهامات المعروفة، ولذا إذا كان صوت القبطي بالداخل غير قادر أن يُعلي صوته فهل نرفض صوت الخارج الذي يرفع صوت القبطي؟! مشيراً أن الإخوان عقدوا مؤتمر في لندن ولم يتكلم أحد...
وقد أعلن القمص عزيز في هذه الحلقة انسحابه من حزب الغد الذي يعلن نائب رئيسه رجب حميده أنه متطرف وقد نقل الزملاء الصحفيين الذين حضروا اللقاء هذا الانسحاب.
وتساءل عزيز ماذا فعلت الحكومة للقبطي؟! ولماذا يريدون كتم صوت القبطي والهجوم على الأقباط بالخارج وهم مصريين وجزء من هذا الوطن؟ ماذا أخذ الأقباط مشكلات في بناء الكنائس والمناصب والحريات الدنيية والإساءة للمسيحية مشيراً أن الأقباط يحتاجون إلى 4517 كنيسة ورغم ذلك فالحكومة لا تفعل شيء...
ونفى مايكل منير ما نُشر في الصُحف أنه قام بمهاجمة المؤتمر الأخير مشيراً أنه لم يعطي أي تصريحات، وأضاف أن أي خطوة ايجابية في إطار الشأن القبطي نشجعها ولكن يجب أن تكون هناك وسائل أخرى بجانب المؤتمرات لتحقيق تقدم في الشأن القبطي مثل تفعيل الشباب القبطي سياسياً واستخدام ذلك في الضغط لتحقيق حقوقهم، مشيراً أنه يسعى الآن لتحقيق هذه الخطوة من خلال المؤسسة التي يسعى إلى تفعيلها في ذلك بعد إنشاءها في مصر قريباً ويضم مجلس إداراتها أقباط ومسلمين لدعم الشباب القبطي، وأشار منير أن الحكومة غير جادة لحل مشاكل الأقباط وهى تخشى في إعطاء الأقباط حقوقهم خوفاً من التيار الديني لذا يجب أن يكون هناك انخراط قبطي في الحياة السياسية للضغط على الحكومة لرد حقوقهم وهذا هو منطق التيار الديني المتطرف.. مشيراً أنه يجب مناقشة القضية القبطيه داخلياً وخارجياً وإذا كانت الحكومة غير موافقة على مناقشة القضية القبطية بالخارج فلتقوم بدعوة الأقباط من الخارج لمناقشته القضية بالداخل ويجب تفعيل توصيات مؤتمر زيورخ وواشنطن وشيكاغو إذا كانت لديها رغبة في تفعيل حقوق المواطنة.
أما رمسيس رؤوف النجار فأكد أن مؤتمرات الخارجية هى خطوة ايجابية نحو حل المشكلة القبطية ومازال في احتياج لمؤتمرات أكثر لزيادة الانتباه نحو الأقباط، وتطرق النجار إلى ملف اختفاء الفتيات ولا سيما القاصرات وضرب كافة القوانين بعرض الحائط، وقدم نقاط هامة تتعلق بمواد القانون التي تؤكد التعسف ضد الأقباط في هذا الشأن وتُطبِق الأسلمة دون الالتزام بشروط ونصوص الأسلمة التي ينص عليها القانون في هذا الشأن، مشيراً أنه اشتدت حالات الأسلمة نتيجة زيادة الثورة الإسلامية في مصر وهذا ما يُضِر بنا وبمصر، وأضاف أنه لا يمكن تشجيع وتفعيل الشباب القبطي سياسياً قبل حل هذه المشكلة الخطيرة التي يخشى منها الأقباط في إندماج أبنائهم مع المسلمين مشيراً أن يجب فصل الدين عن السياسة.
ورفضت نادية توفيق كلمة أقباط المهجر على اعتبار أنهم مصريين لهم حق مناقشة ما يحدث داخل مصر وأكدت على ضرورة تفعيل الصوت السياسي القبطي وتمثيل ضغط لتحقيق الحقوق ولذا يجب تفعيل الوعي لدى الشباب القبطي.
وقال بيتر النجار أن نشاط التيار الديني في مصر أصاب المسلم وجعله ينفصل عن أخيه القبطي ويمارس ضده التمييز والإهانة مثل الكُتب التي تصدر منها صادرة عن مؤسسات رسمية وقد تم تقديم بلاغات ضد هذه الكُتب ولكن مصيرها كان سلة القمامة كما أن بيع الكُتب التي تسيء للمسيحية بأسعار منخفضة يؤكد التمييز ضد الأقباط.


http://www.copts-united.com/montadaa...from=&ucat=62&

مبارك شعبى مصر