|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
موبينيل والفردوس الأعلي
الفردوس الأعلى بقلم حمدى رزق ٢١/١١/٢٠٠٧ تلقيت علي بريدي الإلكتروني رسالة تبشرني بالفردوس الأعلي إذا قاطعت شركة «موبينيل»، التي يرأسها (........) نجيب ساويرس.. الرسالة مصدرها مجموعة «ريح الشرق» ويبدو من الرسالة أن المجموعة حجزت بالفعل مقاعد بالفردوس لمن يقاطع الشبكة (.....). لا أعرف ما علاقة الفردوس الأعلي بشركة أرضية تقدم خدمات الاتصالات، ولم يرد، فيما نقله الثقاة وأفاض فيه المفسرون أن جائزة مقاطعة موبينيل هي الفردوس الأعلي، أعتقد أن الفردوس جائزة المؤمنين، ولم يرد في صفات المؤمنين مقاطعة موبينيل أو استخدام فودافون. مجموعة «ريح الشرق» تصدر رسائلها لرواد موقع «شمس الإسلام» والمرتبطين عن طريق «أبو محمد»، والأخير يصدر رسائله بمقولة «ما علينا عمله تجاه حملة نجيب ساويرس ضد الحجاب والعفة»، مستخدما جملا من تلك التي استخدمت أيام مقاطعة البضائع الأمريكية. في اليوم نفسه وصلتني رسالة من المهندس نجيب ساويرس تضع النقاط فوق حروف كلماته التي يتحدث بها المدونون علي شبكة الإنترنت وهذا نصها: «لم أكن أود التطرق لهذا الموضوع، ولكن لاحظت تعمد البعض تقويل وتحريف كلامي علي محمل آخر مغاير للحقيقة وتشويه المعني لخدمة أغراض لا تخفي علي أحد، أؤكد أنني قد بدأت كلمتي بحضور وشهادة ٣٢ صحفيا بجملة (أنا لست ضد الحجاب)، وذلك من منطلق حرصي الشديد وتقديسي ثوابت لا أقبل المساس بها: الحرية الشخصية، وحرية العقيدة. إن ما ذكرته عن تغير المشهد في الشارع المصري، كان من منظور ثقافي وحضاري ليس إلا، وقد عبرت عن رأيي بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني (الشادور) في الشارع المصري، وأتحدي من يدعي غير ذلك، ولم أذكر أبدا في أي موقع أو حديث، أني ضد الحجاب، وذلك لاحترامي الشخصي الشديد لمبدأ حرية العقيدة ولاحترامي لحرية الفرد في اختيار ملبسه ومسلكه طالما لا يؤذي الآخرين. بالفعل الشارع المصري قد تغير تماما خلال العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية، فلم يكن في استطاعة أحد، من قبل التمييز بين الأديان من خلال الشكل أو الملبس، فالكل مصريون وأشقاء وأبناء وطن واحد... هم نسيج هذا المجتمع العريق المتميز وبناة حضارته علي مر العصور. وحديثي في هذه القضية مرتبط بحرصي علي الهوية المصرية حتي لا تطمسها وتذيبها بل وتبتلعها حضارات الخليج، وقلت نصا (مصر هي مصر.. وليست إيران أو أيا من دول الخليج)، مع احترامي الشديد لهذه الدول، فبلدنا يجب أن يظل هو الرائد، والقدوة التي يحتذي بها الآخرون، وليس العكس. مشاعري وتوجهاتي معروفة للجميع وأنا شديد الاعتداد بمصريتي.. وأصدقائي المقربون، منذ طفولتي المبكرة وحتي الآن معظمهم مسلمون وكذلك معظم العاملين بشركاتي مسلمون، فالمعيار في الاختيار هو الإنسان نفسه وعنصرا الكفاءة والأخلاق، فالدين لله والوطن للجميع». *ملحوظة: حذفت من رسالة المهندس نجيب سطورا يلمح فيها إلي تعمد زميل صحفي تأويل وتحريف كلامه في تلك القضية لأغراض خاصة، وبينهما عدد من القضايا، لاتزال متداولة في ساحات المحاكم، رغبة من جانبنا في تهدئة النفوس، وترطيب الأجواء، وإنهاء الأزمة علي خير، لأن الفتنة الطائفية - كما قلنا - أشد من القتل، والمشرحة مش ناقصة قتلي. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=83687 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|