|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
خطف مريم في كوم امبو بعد عوده سميه القبطية وعوده مريم من البحيره
اختفاء فتاة قبطية بمدينة كوم أمبو بأسوان؟؟!! 06/12/2007
الحقائق غائبة.. والأمن صامت.. والمصير غير معروف! تقرير – نادر شكري في الوقت الذي عادت فيها الفرحة إلى أسرة فتاة إسنا القاصر سامية شوقي بعد عودة ابنتهم، خيّم الحزن على أسرة قبطية أخرى بمدينة كوم أمبو -التي تقع جنوب مدينة إسنا- بعد اختفاء ابنتهم مريم حكيم جرجس عطا لله (20 عام) يوم الجمعة الماضي 30 نوفمبر دون معرفة مصيرها حتى الآن. عمها المقدس صليب عدلي جرجس روى لنا وقائع وملابسات الاختفاء قائلاً "ابنة أخي اسمها مريم وهى من مواليد 15 يناير 1987 وتُقيم معنا بقرية العباسية وكانت تعمل بمحل سيراميك بمدينة كوم أمبو لصاحبه قبطياً وجاء يوم الجمعة الماضي وانتظرنا عودتها فلم تعد حتى الحادية عشر مساءاً وبعد السؤال عنها لدى الأقارب والأصدقاء توجهنا إلى قسم شركة كوم أمبو وقمنا بتحرير محضر بتغيب الفتاة حمل رقم 569 لسنة 2007 وتم أحالت الموضوع لجهاز أمن الدولة لكن دون أن يفعلو شيء لكشف مصير الفتاة ووصل بعد ذلك علمنا أن هناك يد لعائلة في اختفاء الفتاة وتدعى عائلة الإشراف والمقيمة بمركز دراو ويطلق عليهم الإشراف لأنهم ينسبون نفسهم لعائلة النبي "محمد" ولذا يهابهم الجميع بداية من المحافظ وحتى رجال الأمن وكل مَن يدخل لديهم يجب أن يُقبَل أيديهم وهم لهم سيرة في إيواء فتيات قبطيات وزوجهم من مسلمين لذا ذهبنا إلى العائلة وتقابلنا مع السيد الإدريسي كبير عائلة الإشراف وقال لنا أن الفتاة جاءت في الصباح ولم تجدني وطالب جلوسنا ووعدونا أننا سنقابلها فانتظارنا حتى الساعة 3 صباحا من صباح يوم الأحد 2 ديسمبر الماضي ولم نقابلها ولم تتحرك الجهات الأمنية رغم حصولنا على أخر أرقام تليفونات وصلت لمريم على الموبايل قبل الاختفاء والتي كانت كفيلة لمساعدة الآمن في كشف مصيرها، ولكن لم يفعل الأمن شيئاً وتم تحويل المحضر للنيابة بشكل روتيني دون أي نتائج تذكر وعندما نذهب للأمن يقول لنا "عندما تعلموا أي خيط لها تعالوا اخبرونا" وكأننا ليس لنا حق الحماية الأمنية كمواطنين. وأضاف العم صليب عدلي "أننا قمنا بكتابة أكثر من استغاثة لكافة الجهات ووزارة الداخلية ومديرية الأمن ورئاسة الجمهورية ولكن لم تستجيب أي جهة لردنا فتوجهنا بشكوى لمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تسلمها الأستاذ رأفت سمير رئيس فرع المنظمة وقام بمخاطبة الجهات الأمنية دون ظهور أي نتائج تدل على مكان أبنتنا مستبعداً أن يكون اختفاءها جاء بمحض إرادتها. عم الفتاة استبعد أن يكون اختفاءها بإرادتها لذا كان يجب علينا معرفة ظروف وحياة الفتاة من خلال شقيقها فايز حكيم (43 عاماً) استكمالاً لِما قاله عمها حيث قالا "مريم هي الشقيقة الأصغر بين أخواتها فأسرتها تتكون من أربعة أبناء و3 فتيات معظمهم متزوجون وكانت مريم تم خطبتها لابن خالها منذ 3 سنوات ولكن تم فسخ هذه الخطوبة بعد توقيع كشف على الفتاة فوجود أنها دون "رحم" وهو عيب خلقي كشفته أمها بعد ملاحظة عدم ظهور بعض العلامات التي تظهر على الفتاة في مثل عمرها ونظراً لصلة القرابة فتم مصارحة خالها وتم فسخ الخطوبة ولكن دون علم الفتاة بالأسباب الحقيقية –وإن كانت علمت فيما بعد بهذا- ولكن مر الموقف وتم توظيف الفتاة في أحد محلات السيراميك حتى تشغل وقتها وكانت دائماً المواظبة على حضور الكنيسة وقالت أمها أنه قبل اختفاءها بيومين كانت ترتل الألحان الكنسية ولم يظهر عليها أي علامات للضيق ولم تكن على علاقة بأشخاص دون أقاربها. توجهنا بالسؤال لكاهن كنيسة القرية وأب اعتراف الفتاة فقال "مريم من الشخصيات الهادئة وكانت دائماً تواظب على حضور الكنيسة وأخذت الأسرار المقدسة يوم الأحد قبل اختفاءها بأربعة أيام ولم تبدي أي استياء من حياتها كما أنها لم تكن لها علاقات خارجة بأي أشخاص وبسؤاله حول أنه ربما مريم تعيش حالة نفسية سيئة بعد اكتشاف حقيقة موضوع "عدم وجود رحم" ولن تستطيع الإنجاب ولن يقبل أحد بالزواج منها وقد يكون هذا دافع للتلاعب بها من قبل أحد الأشخاص؟ أجاب الكاهن بأن هذا مستبعد لأنه يعرف أخلاق الفتاة وأن هذا الأمر لم يكن بالتأثير الكبير عليها ولكنه عاد ليقول في كل الأحوال يجب الكشف عن الفتاة لأن هذا حق لأسرتها لأن مصيرها مازال غير معروف بعد سبعة أيام من اختفاءها ولذا فيجب أن تزيد الأجهزة الأمنية من جهودها للكشف عنها حتى يتحقق السلام الاجتماعي لأسرتها وللقرية. مريم حكيم جرجس مصيرها مجهول ولم تستطيع الأجهزة الأمنية كشف مصيرها حتى الآن رغم محدودية القرى في الصعيد وسهولة الوصول لأي شخص نظراً لمعرفة جميع الأشخاص لبعضهم ولكن المسألة تحتاج مزيد من التحريات والمجهود. أين ذهبت مريم عبارة تتكرر كثيراً في وقائع مماثلة وتخرج الأصوات تتسأل هل ذهبت بإرادتها أم أنها تعرضت لضغوط أو إغراءات أو مكروه؟؟؟ ولكن في جميع الحالات فهي مواطنة مصرية قبل أن تكون مسيحية يكفل لها القانون الحماية والسلامة واستمرار اختفاءها يعتبر جريمة حتى تكشف عن نفسها وأسباب اختفاءها ولا سيما أن الأمن المصري لا يخفي عنه شيئاً وكلنا نعلم أنه قادر في ساعات كشف مصيرها وخير دليل على ذلك فتأتي بلقاس ماريان وكرستين فبعد عامين من دموع أسرتها وعدم الكشف عنهما بحجة عدم معرفة الأمن بمكانهما إلا أنه بمجرد اتصال السيد رئيس الجمهورية في مداخلة تلفزيونية وطالب بظهور الفتاتان لم تمر ساعات قليلة حتى ظهرت الفتاتان بعد عامين من الاختفاء لذا نحن نناشد كافة المنظمات المدنية والمجلس القومي لحقوق الإنسان التدخل لكشف مصير الفتاة وضرورة التأكيد على وضع ضوابط للحد من هذه الظاهرة التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة وكثيرات منهن قاصرات كما يجب إعادة جلسات النصح والإرشاد الديني مرة ثانية بعد إلغاءها من قِبل الجهات الأمنية لإنهاء مسألة معاناة الأقباط حول معرفة مصير فتياتهن ووضع حد لاستنزاف مشاعر التعايش المشترك والحد من الاحتقان الذي ينتج عن أحداث مؤسفة نحن في غنى عنها. لا يفوتنا أن نشعر بالفتاة مريم حكيم أنها تعرضت لصدمة نحن يجب أن نقدرها في الحسبان عندما اكتشفت أنها ليست مثل الفتيات الأخريات فهي لديها عيب خلقي منعها من استكمال حياتها بشكل طبيعي وربما اعتبرت نفسها غير مقبولة للزواج بعد فسخ خطوبتها وعدم وجود أي شخص قد يرتبط بها ويعلم حقيقتها أنها لن تنجب.. ربما تكون تعرضت لضغوط وإغراءات من أشخاص بهدف وهمها بالحب والزواج وهى جريمة إنسانية لاستغلال ضعف إنسان مريض والتلاعب به وهذا غير مقبول..... نحن في النهاية لا نعلم ما في الغيب ولكن هذه الفتاة حقاً بائسة ولا سيما بعد معرفتها أن شقيقها سوف يتزوج من شقيقة خطيبها.. ربما ساعد ذلك على اختفاءها أو ربما تعرضت لمكروه.. ربما....! لكن في النهاية دعونا نترك التخمين ونسعى لتطبيق الدستور والقانون للكشف عن مصيرها حتى تستريح القلوب.....!!! آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 07-12-2007 الساعة 07:30 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|