تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-12-2007
الصورة الرمزية لـ para`o
para`o para`o غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: macira
المشاركات: 848
para`o is on a distinguished road
t16 وهم الحضارة العربية

نقاش كبير بيدور على جروبات مارد و كيميت ساجى عن عروبة مصر بين مثقفين كتير لمتابعة الحوار و المشاركة فيه
http://groups.yahoo.com/group/kimit-sagi/messages?o=1
و الرسالة بعناوين
ملحنا وأهلنا المسيحيون العرب.. لماذا يُظلمون؟
و دى مقاله كتبها واحد بيدافع عن حق المسيحيين لانهم عرب
و بالمناسبة دى
ننشر المقال نفسه وهو كالتالى :
ملحنا وأهلنا المسيحيون العرب.. لماذا يُظلمون؟
علي الصراف
القول ان المسيحيين العرب أقلية ينطوي علي خطأ من ثلاث نواح علي الأقل. الأول، هو انه يتجاهل كونهم عربا، والعرب أغلبية في أوطانهم. وأقلنة المسيحيين، انما تؤقلن عروبتهم وتسعي الي تصغيرها (وهذه بالأحري خطيئة، لا مجرد خطأ). والثاني، هو انه يضعهم علي هامش التاريخ في المنطقة، وهم الذين ظلوا في قلبه، ولعبوا دورا فكريا رياديا في صنع مشروعنا الحضاري الحديث فيه. والثالث، هو انه يعزلهم عن الدور السياسي الوطني الذي لعبوه في كل مشروع للتحرر والاستقلال والوحدة عرفته المنطقة.
وهم مسيحيون، ولكن هل غلبت مسيحيتهم علي عروبتهم ووطنيتهم في أي وقت من الأوقات؟
لم يحصل هذا أبدا.
اليوم يمكن ان تجد مسلمين يضعون طائفيتهم فوق وطنيتهم وقوميتهم بل وفوق اسلامهم نفسه، ليكتشفوا انهم شيعة او سنة. ولكن لا يوجد نص ولا سلوك كنسي واحد يضع المسيحية علي هذه الأرض فوق وطنيتها وانتمائها القومي. بل ان ثقافة العيش المشترك هي الفلسفة الجامعة لكل جهد مسيحي في العالم العربي.
كان يمكن للأمر ان يبلغ ببعض المسيحيين العرب، ومنهم البابا شنودة، الي حد القول انه لو كان الاسلام شرطا للعروبة لصرنا مسلمين. وكان يمكن لشخصية وطنية كبري في مصر مثل مكرم عبيد باشا ان يقول عن نفسه انا مصري الجنسية، ومسلم الثقافة ، الا انه ما كان لأي مسيحي ان يضع ديانته بالتعارض مع قوميته. ولا يوجد أي نص ولا تصريح ولا خطبة ولا موعظة تضع المسيحية خارج اطار الشراكة والتعايش والانتماء للوطن الواحد.
والوقت ما يزال مبكرا علي ظهور رجل دين مسلم يملك من الشجاعة والوطنية ما يكفي للقول: نحن وطنيون كاخوتنا المسيحيين، ولو كانت المسيحية شرطا للوطنية، لصرنا مسيحيين.
وباستثناء لبنان، وهو استثناء يستحق ما يستثنيه، لأسباب تتعلق بنشأته أصلا، فان المسيحيين العرب في كل مكان، بمن فيهم اللبنانيون، لم يكونوا في نظر أنفسهم، الا جزءا من اوطانهم ومدافعين عن قضاياها وحقوقها، اسرع من غيرهم، أحيانا، بيومين، وأكثر تقدما بفرسخين.
وسوي احترام الخصوصيات، والحريات الفردية، والمعاملة بالمثل كمواطنين متساوين، لم يطالب المسيحيون العرب لا بكيان ولا بحقوق خاصة ولا بحصص ولا امتيازات، ولا سعوا الي اقامة امارة، ولا طالبوا بوزارة. لماذا؟ لأنهم عرب. ولأنهم كانوا وما يزالون ينظرون الي انفسهم، ليس كجزء من هذه القومية فحسب، بل لأنهم في قلبها أيضا. وفي الواقع، وبمقدار ما يتعلق الأمر بالمشروع التحرري القومي من الاستعمارين العثماني والغربي، فقد كان مشروعا لعب فيه المسيحيون العرب دورا متقدما، فكرا وتنظيما، لا يستطيع ان ينكره مسلمو ذلك الدور أنفسهم.
وفي مواجهة هجمة التتريك العثمانية، حفظت أديرتهم كتب التراث العربي، كما لو انها كانت تحافظ بها علي حقها في الوجود، وبني المسيحيون المدارس والمعاهد لتدريس العربية، في غير مكان واحد، لانها كانت صوت ثقافتهم وتميزهم القومي الخاص.
وحينما وضع الأتراك قوميتهم فوق ديانتهم، كان المسيحيون العرب هم الذين رفعوا لواء العروبة وهم الذين سارعوا الي تذكير المسلمين بمكانتهم كـ خير أمة أخرجت للناس، وكعرب، فقد كان المسيحيون جزءا من هذه الأمة، وجزءا من خيرها.
وهكذا، فعندما سكن جورج انطونيوس القدس اختار منزلا في جوار منزل الحاج امين الحسيني في حي الشيخ جراح، علي طريق جبل الزيتون المشرف علي المدينة المقدسة، ليكون قريبا من المعني الذي يوحد الديانتين، وهناك كتب كتابه الشهير يقظة العرب.
وكتب جورج علاف نهضة العرب، واليسوعي لويس شيخو تاريخ الآداب العربية، وكان عبد الله مراش من بين اوائل الذين حرروا جرائد المهجر العربية كـ مرآة الأحوال لرزق الله حسون ومصر القاهرة لأديب اسحاق والحقوق لميخائيل عورا.
وكان الأخوان بشارة وسليم تقلا هما من أنشأ عام 1876 جريدة الأهرام ثم صدي الأهرام وكابدا بسبب الجريدتين عدة مشقات لما نشراه من المقالات الحرة وانتقاد أعمال الحكام والدفاع عن حقوق المصريين. وكان نقولا بك توما (ولد عام 1853) من أوائل المسيحيين الذين التقوا بأصحاب مشروع النهضة الذي تصدره جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده.

__________________
مصر بلاد المصريين
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
حصرياً .. جميع المنتديات المسيحية ( العربية ) على شبكة الإنترنت الراعـي المنتدى العام 51 15-01-2012 07:37 AM
حرق اثنين مصريين بميه النار والتعذيب في مباحث الكويت honeyweill المنتدى العام 26 19-09-2007 07:52 AM
الممثل الأمريكي روبن ويليامز يسخر من العرب ويسخر من اللغة العربية ويسخر من قناة الجزي just_jo منتدى العلوم والتكنولوجيا 0 07-08-2007 04:26 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:24 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط