|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
عرض نتائج التصويت: ما هو الحل الأفضل سياسيا للأقباط؟ | |||
الاستقلال بدولة قبطية | 21 | 23.33% | |
التحاور مع الحكومة المصرية من أجل دولة علمانية | 40 | 44.44% | |
التهجير الجماعي للأقباط | 20 | 22.22% | |
حل آخر مزيج من هذه الحلول ... سوف اعرضه للمناقشة | 9 | 10.00% | |
الناخبون: 90. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
|||
|
|||
تجربة...الليبرالية...المصرية فى سنة 1960 كان الخمس الأكثر ثراء فى العالم أغنى ست مرات من الخمس الأكثر فقرا . فى أقل من 40 سنة الفارق يزحف لما وراء المائة ضعف . هذا يدلك على حجم الجريمة التى ارتكبها ما يسمى بالاستقلال فى حق شعوب الإنسانية . عندما كان الاستعمار ’ ينهب ‘ ما لدى العالم الثالث من ’ ثروات ‘ كانت شعوبه أكثر بحبوحة وكرامة بما لا يقاس مما هى عليه الآن ! ما يسمى بالاستقلال كان فكرة فاشلة ولم يعد خيارا مقبولا . دعك من الجلوبة والتنمية وتوحيد العالم ، أقل ما فى الأمر تلك النتيجة المخيفة المترتبة عليه من تفاقم الفقر ومن ثم زحف عكسى لجحافل الفقراء تغزو اوربا وامريكا ، تنهش ثرواته كما الجراد وتضخ فيه قيم التخلف والدين ضخا ، وهو فيما يبدو تقليد رائج لحد التقديس فى منطقتنا ككل ، تحديدا منذ نهج عليه ما يمكن تسميته بجراد يثرب حين ترك ذاك الوكر لأول مرة ، فيما سمى بغزوة بدر ، ليغزو كل العالم تقريبا ناهبا ثرواته تاركا إياه خربا أرضا محروقة . الحل ليس فى هجرة جحافل الجراد تنهش ثروة الغرب . الحل أن يعود العالم الأول لحكم العالم الثالث . حكم العالم الثالث لنفسه وبالأخص منه العرب والمسلمون هو جريمة فى حق العالم وجريمة فى حق نفسه أولا . الحكام الوطنيون ، بالذات لو تسموا بالعروبة أو الإسلام ، هم جراد يترك الأرض جرداء ، بينما الاستعمار : وبالذات الأنجلو يهودى منه ، هو الفلاح الذى ينميها ليأكل منها الجميع وهو ، حتى نهاية الزمان ! ومثالنا الحزين هو ما سمى بتجربة الليبرالية المصرية . مر على مصر من الاحتلال أشكال وألوان . إنها محتلة طيلة كل تاريخها تقريبا . بعضهم جاء بمشروع حضارى أخذ وقته وذهب ( الرومان مثلا جاءوا للأراضى التى احتلوها بالكثير من تقنيات الزراعة والرى والصناعات وبناء السفن … إلخ ) ، وبعضهم جاء لينهشها لا أكثر مثل بدو الجزيرة العربية ( ليس لديهم أية مشروع بدو حفاة اراهبيون ، سالبين ناهبين لصوص قطاع طرق ! ) . ثم بدأت تزدهر تجربة نهضوية على يد حاكم ألبانى اسمه محمد على . عانت من كبوات ، وخيل للجميع أن قضى عليها بهزيمة وعزل الخديوى إسماعيل . هنا يدخل الإنجليز . استعمار غير كل استعمار . وكما من يقوم من بين الأموات ، ازدهرت بشدة من جديد الليبرالية المصرية . لقد أحياها احتلال الإنجليز مصر ، بل وصلت بمصر لأعلى بل أجمل نقطة فى كل التاريخ البائس لهذا البلد ، وبدأت بالفعل تشع بنورها على المنطقة كلها . على أن الأجل لم يطل بها إذ سرعان ما عاجلها وخانها فى الظهر هى والإنجليز معا ، ذلك الخائن السافل المدعو سعد زغلول ، رافعا أبشع شعار فى التاريخ الإنسانى ، الوطنية والاستقلال . باختصار : الوطنية والقومية والاستقلال كلها شعارات هدفها طرد المستعمرين الأكفاء واستيلاء حفنة من المحرضين المحليين الانتهازيين والفاشلين على السلطة وفتات الثروة . والآن تتوق الشعوب لأيام كان يحكمها فيها مستعمرون أكفاء نزهاء ويعملوا من أجل تقدم كل العالم . heart آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 08-12-2007 الساعة 03:33 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|