|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الشرطة تمنع وقفة احتجاجية بالشموع في الذكري الثانية لمقتل اللاجئين السودانيين
الشرطة تمنع وقفة احتجاجية بالشموع في الذكري الثانية لمقتل اللاجئين السودانيين
كتب نادين قناوي وأسامة المهدي ٢/١/٢٠٠٨ منعت قوات الأمن مجموعة من الحقوقيين والنشطاء أمس الأول، من التجمع أمام مسجد مصطفي محمود في حي المهندسين بالجيزة، في الذكري الثانية لإخلاء الشرطة للاجئين السودانيين، الذين احتلوا حديقة مجاورة أسابيع عديدة، مما أدي إلي مصرع ٢٧ لاجئا منهم، وكانت مجموعة من الحقوقيين والنشطاء حاولت تنظيم تجمع تحت اسم «لن ننسي» فيما وصفوه بـ«الذكري الثانية لمذبحة اللاجئين السودانيين»، حيث كان من المقرر أن يقفوا جميعا بالشموع في حديقة مصطفي محمود أمام المقر السابق للمفوضية العامة لشؤون اللاجئين، قائلين: «فلنقف بالشموع ونعزي أنفسنا، ونعزي أسر الشهداء علي ما حدث». وفرضت قوات الأمن سياجا أمنيا مكثفا علي حديقة مسجد مصطفي محمود، استمر حتي ساعات متأخرة من الليل، حيث اصطف العشرات من قوات الأمن المركزي حول الحديقة، بالإضافة إلي قوات أمن في زي مدني داخلها، بعد إحاطتها بحواجز ومنع عبور المواطنين خلالها أو المشي علي الرصيف الخاص بها. ومنعت قوات الأمن مصوري «المصري اليوم» من التقاط الصور، كما تم منع وقوف صحفيي الجريدة بالمكان. وقالت عايدة سيف الدولة، عضو مركز النديم للعلاج والتأهيل، إن أحد رجال الشرطة في زي رسمي ويحمل جهازاً لاسلكياً اقترب منها، وقال: «امشوا ماتقفوش هنا.. الشعب المصري كله بيشكرنا عشان خلصنا من القذارة التي كانت هنا». وأضافت: «اتخانقنا عشان نقف وعشان نمشي للعربية وعرضوا علينا إنهم يبعتوا حد يجيب لنا العربية، وفي نهاية الأمر خلوا ٢٠ واحد يمشوا ورانا لدرجة إن إحنا وقفنا وقلنا لهم مش هنمشي بزفة في الشارع». أما حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فقال: «لقد جئنا بعد نصف ساعة من الموعد المحدد لبدء التجمع فلم نجد أحدا ومع الوجود الأمني المكثف علمنا أن الوقفة تم منعها، فبدأنا في التحرك، ولكن مسؤولا أمنيا في زي مدني ومعه لاسلكي اعترض طريقنا، واعترض حتي علي أن إحنا نمشي علي رصيف الشارع». وأضاف بهجت، أن «الغرض من هذا التجمع الكثيف للأمن هو توصيل رسالة أن الأمن متحكم وأن الشارع أصبح ممنوعا علي أي نوع من أنواع الاحتجاج». وقال فيكتور نجيب، عضو حركة «مصريون ضد التعذيب»: «إن التواجد الأمني كان خطيرا، حيث حضرت سيارات الأمن المركزي والمطافئ وأغلقت الشوارع الجانبية المؤدية إلي مسجد مصطفي محمود»، مضيفا أن «القوات الأمنية اعترضتني عند نزولي من التاكسي وأجبرتني علي ركوبه مرة أخري للمغادرة». http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=88557 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|