تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-01-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
cold عددها 3000 في كل مصر قري بلا كنائس ...والصلاه في العراء وسط تحرشات الجماعات الاسلامية


عددها 3000 في كل مصر قري بلا كنائس ...والصلاه في العراء وسط تحرشات الجماعات الاسلامية

أحمد الدريني -رشا جدة في مركز سمالوط (قرية منقطين) بالصعيد يوجد 5000 مواطن قبطي بلا كنيسة واحدة، يضطرون لإقامة شعائرهم الدينية في العراء ووسط شوارع المدينة، مما يدفع بالقرية وأهاليها إلي احتكاكات ومشاحنات لا يملك الوطن ترف تحملها، ومازال الجهاز الأمني متعنتا.
في وسط أجواء كهذه تتولد الفتن والمشاحنات الطائفية، فأحداث إسنا الأخيرة التي أدت إلي تحطيم وإضرار كنيسة العدرا مريم و 17 محلا تجاريا، ليست الأولي من نوعها علي مدار 35 عاما، فقد سبقتها سلسلة طويلة من الفتن خلال الأشهر القليلة الماضية، التي شهدتها منطقة العصافرة بالإسكندرية في سبتمبر الماضي وأسفرت عن 54 جريحاً، وفي نفس الشهر أيضا اندلعت فتنة أسيوط بمنطقة الأربعيو وسقط خلالها شاب مسيحي قتيلا وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، وفي أغسطس من نفس العام شهدت المنيا حدثين طائفيين إحداهما بسبب الخلاف علي ركن سيارة والآخر بسبب توزيع إسطوانة مدمجة جنسية لفتاة مسيحية مع أربعة شباب مسلمين ، والعديد من الفتن الأخري في الفيوم كوم أمبو والعليقات، لكن أبرزها كانت أحداث العياط الأخيرة التي جاءت بعد أقل من عامين علي فتنة مشابهة في عزبة واصف بالعياط، تسببت في إصابة ستة مواطنين بجروح وحرق 15 منزلا خاصة بمواطنين أقباط، كما أنها الثالثة من نوعها في العياط خلال عامين فقط، ذلك أن أقباط العياط التفوا علي تعنت الحكومة وقاموا بتحويل أحد المنازل إلي كنيسة يقومون فيها بأداء شعائرهم الدينية، مما دفع إلي أحداث فتنة طائفية تجددت بعد 14 شهراً تقريبا من سابقتها، والجهاز الأمني المسئول عن إدارة الملف القبطي مازال يدير الملف علي النحو الذي دأب عليه، فهو علي حد تعبير الباحث سمير مرقس "يتعامل مع أحداث الفتنة الطائفية وكأنها مشاحنات عادية يلجأ إلي حلها عن طريق قعدة عرب!!".
بامتداد الوطن تتناثر الكثير من بؤر الفتنة قصيرة الفتيل، فقط عليك أن تقترب منها حتي يتبين لك أن البلاد ترقد علي بركان ثائر، تتعامل معه الداخلية بمنطق المسكنات، وتلتف عليه بحلول تلفيقية غير قادرة علي التعامل مع مطالب المواطن القبطي، يقول الأب مرقس عزيز "لقد تحمل الأقباط كثيرا، وربما يأتي وقت لن يستطيع فيه القبطي تحمل ما يحدث" ثم يوضح عزيز: "عدد الكنائس في مصر لا يتسع سوي لـ 5% فقط من عدد الأقباط إن لم يكن 2%".
يمثل عدد الكنائس في مصر واحداً من أهم أسباب الفتنة الطائفية، فالأقباط بحاجة إلي بناء كنائس، تستوعبهم وتستوعب شعائرهم الدينية بدلا من ممارستها في البيوت سرا، أو في عرض الطريق كما يحدث في بعض قري الصعيد، وهو ما يعني بحال من الأحوال تضخم عقدة الشعور بالنقص لدي المسيحي المصري. يقول القس عبد المسيح بسيط" قرية نزلة حنا بالفشن في بني سويف يوجد بها خمسة آلاف مواطن قبطي تقدموا بطلب لبناء كنيسة ولم تستجب الدولة".
في مدينة سوهاج يعيش آلاف المواطنين الأقباط علي 3 كنائس فقط،يضطر كثير منهم إلي الذهاب بعيدا لأقرب كنيسة حتي يتسني لهم ممارسة شعائرهم، يشير الباحث القبطي كمال زاخر إلي أن أقرب كنيسة لأهالي العياط في أحداث الفتنة الأخيرة تقع علي بعد 15 كيلو متراً!!
في مركز ملوي بمحافظة المنيا يوجد 15 ألف مواطن قبطي لا يجدون كنيسة واحدة، وهو ذات حال المواطنين الأقباط في قرية بني خالد بنفس المحافظة، فالمنيا فتيل طائفي مغموس في علبة بنزين ينتظر أول شرارة فقط،في ديسمبر 2004 راح شاب مسلم ضحية أحداث الفتنة الطائفية التي نجمت عن قيام شابين مسيحيين بمحاولة بناء كنيسة دون ترخيص في قطعة أرض يملكانها، ومازالت المنيا راقدة علي قنابلها الموقوتة ولا أحد يحاول أن يتنبه، والحكومة تتعامي عن كل شيء.
يقول القس عبد المسيح بسيط: "يوجد في القاهرة 3 ملايين مواطن قبطي، يتركز نصف ميلون منهم في مدينة نصر ولا يوجد أمامهم سوي أربع كنائس فقط لممارسة شعائرهم". يرجع بسيط أرقامه إلي ما يسمي عملية "الافتقاد" التي تقوم عبرها الكنائس باحصاء أعداد ابنائها.
يضيف بسيط :"تبلغ سعة الكنيسة الواحدة 1000 شخص، بينما تسع الكاتدرائية ما يقرب من 6000 شخص" وهو ما يعني أن الأقباط علي أعصابهم، فعدد أقباط مصر حسب إحصاء الجهاز المركزي 6.7 مليون قبطي، بينما يشير بسيط إلي أن عددهم يتراوح بين 8: 10 ملايين مواطن قبطي.
في أسيوط.. مركز منفلوط تحديدا، يذهب أقباط قري بني رافع وبني محمد وعزبة الكسان إلي المنازل الوسيعة التي يملكها أقباط لأداء شعائرهم سرا، حيث قام الأمن باغلاق كنائس هذه المنطقة في أحداث الإرهاب (1986-1988).
وفي قرية المحمودية بمركز ديروط، يحاول الأهالي إعادة فتح كنيسة ماري جرجس التي اغلقت قبل أكثر من ستين عاما، لكن الأمن يتمادي في تجاهل طلب المواطنين الأقباط.. لكن هل يفرق وضعهم كثيرا عن قري أبو تيج المحروم أهلها من كنيسة واحدة يمارسون فيها شعائرهم، وبحسب عبد المسيح بسيط يوجد 3000 قرية في مصر من أصل 4800 لا يوجد بها كنيسة واحدة رغم أن بها مواطنين أقباطاً!
رغم أن أرقام بسيط يشوبها شيء من المبالغة، إلا أنها تأتي في سياق عام لا يمكن تجاهله، فهي تظل كاشفة عن عمق الأزمة واستهانة الدولة بها وعدم التعامل معها بصورة جدية، وعدم طرح بحث أو مسح جدي عن الواقع القبطي واحتياجاته، بدلا من إحالة الرأي العام للأرقام والمعلومات التي تبثها جهات متطرفة أو مبالغة علي أفضل الاحتمالات.
يقول القس مرقس عزيز_ في حسرة_:" عند التقدم للأمن بطلب بناء كنيسة يستفسر عن أعداد الأقباط بالمنطقة وعن مدي احتياجهم لكنيسة، وما هي أقرب كنيسة مجاورة لهم، وهل يوجد مانع لبناء الكنيسة؟!" يردف عزيز هازئا: "يسألون أيضا أن كان هناك قطار سكة حديد يمر بالقرب من موقع الكنيسة وكأن الكنيسة ستخرج القطار عن قضبانه!".
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:55 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط