|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
||||
|
||||
دامت صلبانك استاذنا الكبير الهرم الأكبر " وطني مخلص " هيدا تحليل قوي للمشكلمة التي حدثت مع الحجاج الفلس طينيين والدخول من معبر رفح ..!!!! حزب الله و.. «سوق الصراريف» !! .. أبلغتني مصادر أمريكية موثوقة بتفاصيل حكاية وقعت أحداثها قبيل موسم الحج بأيام، وخلاله، وانتهت منذ حوالي عشرة أو خمسة عشر يوما، داخل مربع - أو مستطيل - يمتد من مصر ويتجه شرقا حتى لبنان ثم طهران مرورا بالكويت ثم يمر داخل مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية! بدأت الحكاية بطلب من حزب الله اللبناني من السلطات السعودية السماح بدخول حوالي 120 عنصرا من اعضائه لمواكبة حجاجه الى الاراضي المقدسة حتى يقوم هؤلاء بتشكيل حزام بشري حول النساء وكبار السن خوفا عليهم من التزاحم والتدافع عند تأدية المناسك، وافقت الرياض وجاء حجاج «الحزب»! في نفس الوقت، كان الحجاج الايرانيون على مسافة بضع مئات من الامتار من الحجاج اللبنانيين وكذلك قريبا من بعض حملات الحج من الكويتيين وهم الذين سبق ان اشرنا الى هتافاتهم بـ «الموت لأمريكا» التي اطلقوها هناك، واثناء الطواف حول بيت الله الحرام حتى في الطريق الى «رمي الجمرات» كان عناصر حزب الله يقيمون طوقهم البشري حول حجاجهم لحماية هؤلاء من «الزحام - أو هكذا يفترض» - لكن الهدف كان شيئا آخر.. تماما!! في نصف الدائرة الكبيرة التي تشكلت تحول المكان الى ما يشبه «سوق الصراريف» اذ كانت الاموال تخرج من تحت ملابس احرام الكويتيين والايرانيين لتتجمع في اكياس وحقائب يدوية صغيرة - لكنها كثيرة جدا - ولتذهب هذه «الارسالية النقدية» ليسلمها عناصر حزب الله الى الحجاج.. الفلسطينيين الذين قدموا من «غزة» حيث تسيطر حركة «حماس» الإسلامية - والانشقاقية - على القطاع.. بأكمله! المصادر الامريكية الموثوقة أوضحت لي ان السلطات السعودية تصرفت بحكمة بعد ان رصدت هذه «البورصة النقدية السرية» لأنها لا تريد تعكير موسم الحج بأكمله، كما ان مشاركة بعض الحجاج الكويتيين في هذا الموضوع - وتقديرا منها للكويت وقيادتها وشعبها - جعلها تراقب عن كثب دون تدخل حتى انتهى الحج وسافر كل حاج الى بلده، ليبدأ الفصل الثاني من.. الحكاية وعلى الجانب الآخر لشاطئ البحر الاحمر وداخل المياه الاقليمية لجمهورية مصر.. العربية!! الفلسطينيون الحجاج - وعددهم حوالي 2200 شخص بين رجل وامرأة - علموا بنية اسرائيل ضرورة دخولهم من سيناء عبر معبر اسرائيلي ليواصلوا طريقهم الى غزة، فاحتجوا واعتصموا وزمجروا وطلبوا العودة من حيث خرجوا وهو معبر «رفح»، وقالوا ان «تل ابيب» تريد اعتقال اعداد منهم، لكن الحقيقة ان الدولة العبرية كانت تريد مصادرة الاموال التي حصلوا عليها من «طوق حزب الله البشري» خلال اداء المناسك ووصلت رائحتها الى.. جيش الدفاع الاسرائيلي! القاهرة - تدخلت كعادتها في الوساطة من اجل التهدئة - وعرضت تسلم الاموال «كوديعة» لديها مع تسليم كل حاج مبلغ الف دولار فقط، ثم.. تركتهم يعبرون الى غزة عبر «رفح»، فكان ذلك احد اسباب الغضب الاسرائيلي من مصر لتبدأ «الحرب الدبلوماسية» بينهما - أو التلويح بها على مستوى العالم بين العاصمتين لأن احدهما تجاوز «الخطوط الحمراء» للثاني - وهكذا!! و.. انتهى فصل آخر من فصول فيلم رديء من بطولة الجمهورية الاسلامية واخراج زعيم النصر الإلهي وعناصره! http://www.alwatan.com.kw/Default.as...7129&pageId=43 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|