المفوضية الدولية لرعاية وتشغيل اللاجئين في غزة تصرف على كل لاجيئ اضعاف متوسط دخل الفرد في مصر. واحب إذكر الشباب الكبار في السن مثلي بسوق غزة وسوق سرسو في بيروت وهي اسواق كان المصريون المحرومون يشترون منها الملابس والاجهزة الكهربائية "المستوردة" بالطبع لم تكن هذه البضائع مستوردة, الملابس كانت مستعملة ومنظفة كمعونة من هيئة الصليب الاحمر للاجئين. اما الاجهزة الكهربائية فكانت إما مسروقة من سفن الشحن المؤمن على بضائعها او مهربة من هونج كونج بدون جمارك.
كانوا يبيعون الملابس المستعملة للمصريين المحرومين في غزة وسوق سرسو (عتيق) ببيروت ويشترون هم الملابس الجديدة والسيارات لانفسهم.
الشباب من جيلي يتذكر ايضا الطلبة الفلس طينين في الجامعات المصرية, كان مرتب خريج الجامعة المصري وقت ذاك 27 جنيه فقط لا غير في حين ان الطالب الجامعي الفلس طيني كان يحصل على مبالغ تذيد عن الـ 360 جنيه كمساعدة من هيئة إغاثة اللاجئين والشؤن الإجتماعية المصرية وملك الاردن, وسرا من منظمة التحرير إذا كان الطالب الفلس طيني له سجل بطولي في سجون إسرائيل. في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات كنت تجد في كل جامعة اوروبية مئات الطلبة "المبعوثين" الفلس طينين وهم اليوم اطباء ومهندسون واساتذة جامعيون في جميع انحاء اوروبا وامريكا ودول الخليج. هذا ليس حسد او حقد منا ولاكن هل يرضي فلس طينيون غزة وليبيا ولبنان بالعيشة الزفت التي يعيشها المصريون منذ اكثر من 60 عاما؟
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 01-02-2008 الساعة 04:15 AM
|