الفلسطينيون يحـتلون سيناء بعد تفجير السياج الفاصل واطلاق النار علي جنود مصريين

[zzaghlul]

يا أخوتي واخواتي الاعزاء
مصر انتهت لان سرطان الاسلام لا شفاء منه الا بالبتر في البداية لكن الوقت فات حتي لعملية البتر لان الجسد كله مريض من الرأس الي القدم.
اراكم كثيرا تذكرون الاية المقدسة التي تتكلم عن مباركة الرب لمصرنا الحبيبة الله يرحمها ولكنكم تتجاهلون الايات المنبئة عن مستقبل اسود لمصر نحن نعيشه الان وسوف نعيشه الي الابد ومضطر اذكركم هنا بهذه الايات مرة اخري لانني ذكرتها كثيرا من قبل ولكن الكثير منا يتجاهلها ويعيد ويزيد في ايات البركة اللي تتكلم عن شعب المسيح فقط وعن البركات الروحية فقط لكن الايات التي اتكلم عنها تتكلم عن خراب مادي واقتصادي وسياسي الي الابد لمصرنا الخربانة اصلا وهاهي الايات للتذكرة من حزقيال الاصحاح 29 من الاية 8الي16:

29: 8 لذلك هكذا قال السيد الرب هانذا اجلب عليك سيفا و استاصل منك الانسان و الحيوان
29: 9 و تكون ارض مصر مقفرة و خربة فيعلمون اني انا الرب لانه قال النهر لي و انا عملته
29: 10 لذلك هانذا عليك و على انهارك و اجعل ارض مصر خربا خربة مقفرة من مجدل الى اسوان الى تخم كوش
29: 11 لا تمر فيها رجل انسان و لا تمر فيها رجل بهيمة و لا تسكن اربعين سنة
29: 12 و اجعل ارض مصر مقفرة في وسط الاراضي المقفرة و مدنها في وسط المدن الخربة تكون مقفرة اربعين سنة و اشتت المصريين بين الامم و ابددهم في الاراضي
29: 13 لانه هكذا قال السيد الرب عند نهاية اربعين سنة اجمع المصريين من الشعوب الذين تشتتوا بينهم
29: 14 و ارد سبي مصر و ارجعهم الى ارض فتروس الى ارض ميلادهم و يكونون هناك مملكة حقيرة
29: 15 تكون احقر الممالك فلا ترتفع بعد على الامم و اقللهم لكيلا يتسلطوا على الامم
29: 16 فلا تكون بعد معتمدا لبيت اسرائيل مذكرة الاثم بانصرافهم وراءهم و يعلمون اني انا السيد الرب

لاحظوا اعزائي الايات 15 و 16 بالذات لانها تحمل معني الديمومة "فلا ترتفع بعد"
وكذلك "فلا تكون بعد معتمدا لبيت اسرائيل"

كذلك اخر اية رقم 16 السبب لهذا المصير من الرب الاله الحي وهو " ويعلمون اني أنا السيد الرب"
حتي الان لا يعلم اغلب المصريين من هو السيد الرب ويعبدون الهة اخري علي رأسهم اللات اكبر وحتي نعلم جميعا من هو السيد الرب لن نفقد فقط البركات المادية بل البركات الروحية ايضا وطبعا الحياة الابدية ..... ربنا يرحمنا جميعا ويرحم بلادنا ويخفف عنها ما هو اتي .....امين.