|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#21
|
||||
|
||||
تصاعد أزمة نقص السلع والأدوية في سيناء بعد رحيل الفلسطينيين
كتب ماهر إسماعيل وصلاح البلك ٥/٢/٢٠٠٨ تصاعدت أزمة نقص السلع الغذائية والأدوية في مدن وقري شمال سيناء بعد رحيل الفلسطينيين إلي غزة وشرائهم كميات ضخمة من البضائع. وقال مهدي محمد- من الشيخ زويد- إنه لا يجد لبناً لأطفاله إلي جانب باقي احتياجات الأسرة، كما يوجد فقراء وسكان في الصحراء عجزوا عن شراء الدقيق وتساءل: «هل نتركهم يموتون جوعاً؟». وأكد سامح القصاص- من العريش- فشله في العثور علي السلع في المحال رغم أن الأوضاع عادت إلي طبيعتها، معترضا علي شرائها بثمانية أضعاف سعرها، مؤكدا أن شراء العيش أصبح كابوساً مزعجاً. وطالب المهندس عادل راضي- من العريش- الغرفة التجارية والأجهزة التموينية بتغطية السوق المحلية بالبضائع والمواد الغذائية غير المتوفرة بالأسواق كمنتجات الألبان، فبرغم بيع التجار كميات كبيرة من البضائع حققت مكاسب كبيرة لهم فإنهم في حاجة إلي كميات بديلة لتلبية احتياجات المواطنين. وأكد جمال راشد، سائق، ارتفاع سعر الجبنة من ١٢ جنيهاً إلي ١٦ جنيهاً، والسجاير الكليوباترا إلي ٣.٥ جنيه، مشيرا إلي أنهم قبل دخول الفلسطينيين العريش كانوا يشترون متطلبات الشهر دفعة واحدة وبعد دخولهم لا يجدون متطلباتهم السلعية اليومية. وذكر حسن أيوب- صاحب محل في العريش- أن الفلسطينيين اشتروا كل شيء وأصبحت الأسواق تعاني نقصاً كبيراً في البضائع وقال: «نحتاج لوصول أسطول تجاري للعريش لإعادة انتعاش الأسواق مرة أخري وارتفاع الأسعار أمر طبيعي في ظل النقص الشديد في البضائع». ولفتت وفاء السيد، موظفة، إلي أن الأسعار ارتفعت جدا نتيجة الطلب الفلسطيني المتزايد عليها فكيلو السردين كان بثلاثة جنيهات ارتفع إلي ١١ جنيهاً، مطالبة بوصول بضائع إلي العريش، وقالت: «الفلسطينيون أخذوا كل شيء». وأشار هاني الشريف، يعمل بسنتر تجاري في العريش، إلي اختفاء كميات كبيرة من السلع، كما أن إغلاق الطرق أمام وصول الشاحنات المحملة بالبضائع للعريش أثر سلبا علي السوق والمستهلك، وأصبحت أرفف المحال خاوية مطالبا بفتح الطريق أمامها. وقال جواد أبوشعبان، صاحب سوبر ماركت: «أغلقت محالي لمدة عشرة أيام فور وصول الفلسطينيين للعريش وطوال فترة تواجدهم لعدة أسباب أولها عدم تعرض المحال للتكسير أو السرقة وسط تدفق أعداد كبيرة منهم لوجود المحال بميدان البلدية التجاري بالعريش، والسبب الأهم للحفاظ علي المستهلك المحلي وفور إغلاق الحدود أعدت فتح المحال فوجدت كل شيء لأنني تحفظت علي كميات كبيرة من السلع الغذائية بالمخازن وأخرجتها في وقت الشدة والبيع بالأسعار المعلن عنها ولم أسمح بزيادة قرش واحد علي أي سلعة لأنني لو أبحث عنه كنت فتحت المحال للفلسطينيين» وأضاف لكن يوجد نقص في جميع منتجات المساحيق ومنظفات الغسيل. وأكد أمين رضوان، صاحب صيدلية، أنه يوجد نقص شديد في جميع أنواع الأدوية وكمياتها لقيام الفلسطينيين بسحبها وهناك طلبيات كثيرة طلبناها من شركات الأدوية لم تصل الآن لمنع وصول الشاحنات للعريش وهذا تسبب في اختفاء أنواع كثيرة من الأدوية بالعريش. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=92506 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|