للجوع وجوه اخرى .

[avamina30]

تعرضت الروائيه الليبيه وفاء البو عيسى لحمله هجوم شديده ووصل الامر الى حد تكفيرها واهدار دمها لانها كتبت روايه بعنوان للجوع وجوه اخرى واثارت الروايه استهجانا كبيرا تحدثت عنه وسائل الاعلام المحليه والدوليه وتزامنت مع حمله واسعه فى عده مساجد فى عده مساجد فى بنى غازى وعريضه رفعها الأئمه واساتذه الشريعه والقانون وطلاب الجامعات تطالب النائب العام محمد المصراتى بوقف تداول الروايه ومحاسبه صاحبتها ومحاسبه الناشر
وقال القائمون على الحمله ان الروايه تتعدى على القيم الاسلاميه وتبشر بالمسيحيه وتصفها بانها اكثر تسامحا وتنتقد الحجاب وتسخر من الصلاه والقران
وصدرت الروايه ضمن منشورات مجله المؤتمر بمركز الكتاب الاخضر فى ليبيا
وتحكى الروايه قصه فتاه من اب ليبى وام مصريه تركتها الام عند خالها فى الاسكندريه حيث انقطعت علاقتها سنوات طويله مع اهلها وتمزيق خالها لجواز سفرها الليبى ومنحها الجنسيه المصريه حيث تعرضت لضغوط ومشاكل اجتماعيه ونفسيه على الرغم من التحاقها بالمدارس الاجنبيه .
ثم اختلطت فى علاقه مع بعض الشباب ودخولها الكنيسه واعتناقها المسيحيه وتمسكها بها فى داخلها على الرغم محاولات الضغط عليها من قبل اسرتها الليبيه فيما بعد وتتحدث البطله عن احتفاظها بالصليب سرا فى خزانتها عند رجوعها الى ليبيا وتستدل بنصوص كثيره ومطوله من الاناجيل وادائها للطقوس المسيحيه من صلاه وصوم سرا دون ان تنتبه اسرتها.وخلال ذلك تروى تجربتها مع فرض الصلاه فى الاسلام وتصفها بالكريهه وانها تؤديها تحت الضغط من والديها دون اقتناع منها ودون ان تفهم ماتقراه من القران لضعف لغتها العربيه
واثارت مقاطع وردت فى الروايه غضبا عارما مثل وصفها للصلاه واستدلالها بنصوص انجيليه ومافهم انه سخريه من القران ومن الحجاب ومن العادات الاسلاميه بالاضافه الى القول بتضمينها مشاهد جنسيه صريحه .
وتقدمت وفاء بدعوى قضائيه ضد الكاتب الليبى محمد احمد الوليد بتهمه التشهير بها وتكفيرها .بعد نشره مقالا فى صحيفه محليه بعنوان (فتاه ليبيه تعتنق المسيحيه) .وجاء فى دعواها انه قال بتحريم ثمن الروايه وعدم جواز بيعها واتهمها بالكفر والخروج عن المله محملا بنفسه اثم تكفير شخص لم يثبت بحال من الاحوال كفره او فسقه
وقالت البوعيسى انها لم لم تستدع من النائب العام رغم الشكوى ضدها عده مرات بكثير جدا من التهم هى والناشر وموزعى الروايه فى حين قبلت منها انها ضد احدهم وهذا ربما ما احنق على اولئك الاشخاص .
نقلا عن مجله الطريق والحق .
وده رابط على العربيه

http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/08/43974.html