الكنيسة تطالب الرئيس بتسجيل الزي الكهنوتي رسمياً.. وتصف زكريا بطرس وماكس بأنهما «وجها

[abomeret]

الكنيسة تطالب الرئيس بتسجيل الزي الكهنوتي رسمياً.. وتصف زكريا بطرس وماكس بأنهما «وجهان لفتنة واحدة»
كتب عمرو بيومي ١٠/٣/٢٠٠٨
طالبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرئيس مبارك، بصفته رئيساً للجمهورية، بالتدخل الشخصي لتسجيل الزي الكهنوتي المسيحي كزي رسمي خاص بالكنيسة القبطية، وهو المطلب الذي سبق وتحدث فيه البابا مع المسؤولين.

قال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح، رئيس لجنة الرعاية بالمجمع المقدس في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «إن تسجيل الزي يساعد علي محاسبة المدعين ومثيري الفتنة أمثال ماكس ميشيل وزكريا بطرس»، مشدداً علي أن بطرس لا يتحدث باسم الكنيسة،

ولا يوجد أي اتصال كنسي به، وأن ما يدعيه «ماكس ميشيل» من وجود توزيع للأدوار بين الكنيسة وزكريا بطرس وبعض أقباط المهجر هو «نوع من الهراء». وأوضح باخوميوس أنه في حال تسجيل الزي تستطيع الكنيسة إجبار زكريا بطرس علي خلع رداء القساوسة، خصوصاً أنه استقال من الكهنوت،

ومن الكنيسة القبطية، إضافة إلي إجبار ماكس علي خلع زيه وارتداء الزي اليوناني، الذي يدعي انتماءه إلي كنيستهم، واصفاً الاثنين بأنهما وجهان لفتنة واحدة. وذكر أن الكنيسة في حاجة إلي قوانين منظمة للحياة المسيحية، في ظل إصرار الدولة علي تجاهل قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين.

من جهته، هاجم ماكس ميشيل، في بيان له، القمص زكريا بطرس، الذي دأب علي مهاجمة الإسلام من خلال برامجه في قناة «الحياة» المسيحية واتهمه بترك المسيحية الحقيقية والتفرغ للهجوم علي أديان الآخرين. وذكر ماكس في بيانه أن هناك علاقة تربط بين الكنيسة القبطية وزكريا بطرس، علي عكس ما يدعيه البابا شنودة ومساعدوه، من أنه استقال من الكهنوت، مشيراً إلي أن الأمر لا يتعدي توزيع الأدوار، إذ يهاجم بطرس من تريد الكنيسة مهاجمته، ويظل البابا في صورة «الوطني»، مشيراً إلي أن شهادة هؤلاء للمسيح ستظل مجروحة بالكراهية.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=96840