تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #17  
قديم 22-03-2008
أبو بسملة الزرقانى أبو بسملة الزرقانى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 35
أبو بسملة الزرقانى is on a distinguished road
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!

الإخوة فى المنتدى
هدانا الله وإياكم إلى الحق...
مازلنا فى مداولاتنا حول المرتدة وفاء سلطان، والتى وجدت لبضاعتها الفجة سوقا رائجة لديكم، فهاهى وقد هللتم لها جميعكم ووصفتموها بالمتنورة، وما فعلت إلا أن كفرت بكل دين، وأكرر أنها لو سئلت عن المسيح عليه السلام لقالت قولا كبيرا.
أما بالنسبة لما قاله الأخ موسى الأسود من كلام حول حروب الردة وما كان من أمر أبى بكر الصديق رضى الله عنه الذى حارب مانعى الزكاة وقال قولته الشهيرة: والله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاربتهم عليه، وكانت فتنة عظيمة، أن يخرج على دولة الإسلام ضعاف النفوس وأن يدعى النبوة والرسالة كذابون، ولم يكن للدولة التى قامت بالإسلام أن تسمح بأن يكون الأمر لغير الله.
وكما قلنا كانت فتنة عظيمة خرج منها الإسلام قويا عزيزا، ليثبت لكل ذى عينين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ عن ربه رسالة بدين ارتضاه الله للبشرية وهو باق ما بقى الزمان، فهو ليس مرتبطا بشخص النبى صلى الله عليه وسلم بل بدفع ذاتى نابع من سلامة بنيانه وصحة القاعدة التى بنى عليها وأن الله قد ارتضاه للبشرية دينا خاتما، فخرج الإسلام من هذه الفتنة قويا عزيزا واحدا ، إذ لم يترتب على تلك الفتنة أن ظهر خلاف حول طبيعة الرب ومفهوم الإلوهية وأصبح لكل فرقة عقيدة مختلفة وكتاب مختلف، بل ظل المسلمون أمة واحدة وعقيدة واحدة وقرآن واحد.
كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة أقام الدين والدولة الإسلامية، ودخل الناس الإسلام برضاهم ولم يكره أحد منهم على الدخول فى دين الله، والدين ليس حلة تلبسها وتخلعها كلما نزغك هواك، إنه التزام ونظام مجتمع وشرائع تنظم حياة المسلمين،فالدين حقيقة فى القلب وشريعة ظاهرة تنظم ظاهر أحوال الناس، وحقيقة قلبك ملك لك ولا سلطان فيها لأحد عليك إلا الله، أما الشريعة فهى العقد الاجتماعى الذى وقعته مع المجتمع بإسلامك الأمر لله، فلا يجوز لك أن تلغى هذا العقد من تلقاء نفسك، فهذا ليس من طبائع الأمور فى الشرائع، ولذا فإن حد الردة هو على من يجاهر بالخروج من دين وشريعة الإسلام أما القلوب والضمائر فعلمها عند ربى .
وحد الردة ليس لإكراه الناس على الدخول فى الدين بل هو لكى لا يتخذ الناس دين الله هزوا ولعبا، فأنت حر فى اعتقادك ولكن متى دخلت فلا خروج من الدين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من بدل دينه فاقتلوه".
وأليس هذا ما تقومون به مع من يهتدون إلى الإسلام فى بيوت الإيواء التى أقيمت فى كل كنائس مصر لاعتقال كل المهتدين إلى دين الله الحق الإسلام، وأنت تعرف ما يفعل بهم فى تلك البيوت من تعذيب وتنكيل دونه القتل، وما حديث محاكم التفتيش ببعيد، تلك التى أقيمت لمسلمى الأندلس لردهم عن دينهم وتكفيرهم، عموما الإكراه تراث مسيحى أوربى صليبى،،،،، وهل سمعت عن السقوبة؟ إنها جنية زعم أنها تجامع الرجال ليلا،إذ كان الرهبان محرومون من طبيعتهم التى فطرهم الله عليها، فكانوا يحتلمون كما هى فطرة وطبائع البشر، ويحلمون بالجميلات ، ثم يتهموهن بأنهن شريرات وجنيات يزرن الرهبان ليلا ويجامعوهن وبلا ذنب كن يتهمن من قبل الكنيسة بالهرطقة ويحاكمن فى محاكمات كانت تتضمن فحص أجزائهن التناسلية ثم يقتلن ظلما وعدوانا فى أوربا الظلام والتى تنورت بالإقلاع عن المسيحية!!!.
أما ما حدث فى الفتنة الكبرى التى بدأت بمقتل عثمان رضى الله عنه بعد تأليب من اليهودى عبد الله بن سبأ الذى أظهر الإسلام واستبطن الكفر ليكيد للإسلام .
تلك الفتنة تقف دليلا على قوة الإسلام وخير برهان على صدق هذا الدين وكماله، إذ لو لم تكن أسس هذا الدين سماوية من وحى الله لما ثبت فى فتنة كهذه اختلف فيها المسلمون وتقاتلوا ولكنهم جميعا ظلوا على تمسكهم بدين الله حتى فى خلافهم، انظر إلى على رضى الله عنه وهم يسألونه عن الذين خرجوا عليه مع معاوية فقالوا له: هل كفروا يا إمام؟ فقال:لا،: هم من الكفر قد فروا، فسألوه مرة أخرى: أمنافقون هم؟ قال: لا، المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا وهم يذكرون الله كثيرا ،فتحيروا وسألوه فقالوا فمن هم إذن؟ قال رضى الله عنه: "هم إخواننا بغوا علينا" وندبهم إلى القاعدة الشرعية التى تحكم اختلاف البشر من المسلمين والاختلاف سنة البشرية {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9.
هم اختلفوا وتقاتلوا على الحكم والسياسة فى فتنة عظيمة تعصف بأى منهج إلا منهج الله المؤيد من قبله الذى بقى وخرج سليما معافى، ولم يخرج الناس بعد الفتنة وقد تبنى كل فرد منهجا وعقيدة وكتابا مختلفا.
وهذه الأزمة دليل على الدفع الذاتى الذى يكمن فى دين الله الخاتم المؤيد من قبل الله الذى ارتضاه للبشرية دينا تجرد له كل أتباعه من أهوائهم ومن أهلهم وأخلصوا له واجتهدوا كل يرى الحق إلى جانبه ويقاتل لذلك وحسابهم على الله تعالى كما قال على رضى الله عنه :" من أكله الحق فإلى الجنة ومن أكله الباطل فإلى النار"، أى كل يقاتل على وفق نيته والحساب عند الله.
انظر كيف تمخضت تلك الفتنة عن تولى معاوية بن أبى سفيان مقاليد دولة الإسلام وابتعاد آل بيت رسول الله عن سدة الحكم وهذه إرادة الله الذى أراد لهذا الدين ألا يكون ميراثا فى بيت النبوة وأن يظهر لكل ذى عينين أن هذا الدين بلاغ من الله وأنه باق كما قلنا بدفع ذاتى منه أيا كان من يقود، ويا للدهشة!!! معاوية بن أبى سفيان لم يغير شيئا فى القرآن، ولو لم يكن يدرك أن القرآن من قبل الله لألغى-مثلا- سورة المسد التى تتحدث عن عمته حمالة الحطب وزوج عمته أبى لهب، ولأصدر تعليمات رئاسية بمنع لعن وشتم أبى جهل وهو من سادات بنى أمية قبيلة معاوية .
وما الحديث عن قصف الكعبة بالمجانيق إلا ويدل على منعة هذا الدين ووحدته وإلوهية مصدره الذى بقى رغم كل تلك الأزمات باقيا قويا موحد؛ا كتاب واحد؛ ومنهج واحد رغم التدافع والتنازع الذى ألم بالمسلمين ولكنه لم ينل من الإسلام شيئا ،ورغم ما قلت من قصف الكعبة بالمجانيق والذى تم من الحجاج بن يوسف الثقفى الذى تولى كبر هذا الأمر ،وهو الآن بين يدى ربه محاسب عما اقترفت يداه من جرم لا يدل على خلل فى هذا الدين وإنما على ظلم من الحجاج وجبروت ، ولكن ورغم كل شيء بقى الإسلام قويا ناميا حتى فى عهد الحجاج الذى فتح فيه المسلمون بجهادهم وبزخم الإسلام وروحه الفتيه أغلب المعروف من الأرض المعمورة فى ذلك الوقت ، فجريمة الحجاج عليه وليست على الإسلام فى شيء، والحرمة حرمة الإسلام وليست حرمة المبانى وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما يطوف بالكعبة قال عنها معلما أمته: "ما أروعك وأروع جلالك، ما أعظمك وأعظم عزتك فوالله لحرمة المسلم أعظم من حرمتك ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرا".
وقد ذهب الحجاج وبقى الإسلام، وقد أمرنا الله ورسوله بأمور فمن أطاع فلنفسه ومن خالف فوزره على نفسه، والله محاسب الجميع ولو أن أهل الإيمان كلهم أطاعوا أنبياءهم لكانت الدنيا جنة وما كان لها أن تكون كذلك
فهى دار كبد وعناء، مكابدة للشهوات والرغبات ونزغ الشياطين إلى أن يلقى العبد ربه وينصب الميزان
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ{6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ{8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ{9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ{10} نَارٌ حَامِيَةٌ{11}القارعة
هدانا الله وإياكم للحق وللصراط المستقيم
وللحديث بقية بيننا
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:26 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط