تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-03-2008
avamina30 avamina30 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 121
avamina30 is on a distinguished road
اطفال الشوارع ...قنبله موقوته

أطفال الشوارع .. سلعة رخيصة في سوق العصر .. تعتبر ظاهرة "أطفال الشوارع في مصر من أسوأ الكوارث التى يمكن ان يواجهها مجتمع نامي والتى تنذر بانهيار شامل لبنية ذلك المجتمع وخصوصا بنيته الاقتصادية .. فإلى جانب تعرض هؤلاء الأطفال لمصائب عده قد يكون اصغرها الجوع واكبرها الانحراف او الاستغلال الجنسي فقد ترى "أطفال الشوارع" في مصر قد تحولوا الى تجار صغار مرغمون على بيع السلع والمنتجات المصنعة محليًا أو أجنبيًا، سواء في مصانع أو تحت بئر السلم، على الأرصفة، وفي الميادين، وداخل الشوارع، والأزقَّة، والحواري.. في كل مكان وفي كل موقع، بداية من قطع غيار السيارات، مرورًا بالأجهزة الكهربائية المنزلية، والحاصلات الزراعية، وانتهاءً بالمناديل الورقية. كل ذلك يتم في الخفاء، ويأتي من تجمعات لأطفال وفتية في سبيل رغيف الخبز أو ضمان الحد الأدنى من المعيشة من خلال الربح الذي يحققه البائع في نهاية اليوم. ورغم مطاردة جهاز شرطة المرافق، الذي أنشئ خصيصًا لهذا الغرض في مصر، فإن هذا النشاط لا يزال يتسع وتتزايد أعداد الأطفال العاملة به، نتيجة للأوضاع الاقتصادية العثرة التي تعاني منها مصر، فهو المصدر الوحيد للدخل لدى ما يقرب من نحو 5 ملايين نسمة حسب تقديرات الخبراء، تدفعهم الحاجة والبطالة والفقر إلى آخر ما تعاني منه الأسرة المصرية، الذي تحول مع الوقت إلى تنظيمات غير رسمية تحتكر الميادين والشوارع، حتى إشارات المرور والمواصلات (الأتوبيسات وقطارات السكك الحديدية)، وغير مسموح لبائع جديد - أيّا كان سنُّه - الانضمام إلى صفوف العاملين بها إلا بعد اعتماده رسميّا من جانب مسؤول الباعة الجائلين. الاستغلال الجنسي.. نخاسة العصر ومن أخطر ما يتعرض له أطفال الشوارع هو الاستغلال الجنسي، سواء من العصابات أو الأفراد والمستغليين ضعفهم؛ لصغر سنِّهم، وعدم قدرتهم على مواجهة الإساءة الجنسية، سواء من قبل مرتكبيها أو من الوسطاء. ورغم خطورة هذا الموضوع فإن العادات والتقاليد في المجتمع المصري والعربي وقفت عائقًا في الحصول على معلومات دقيقة تساعد على التعرف بها أو الإبلاغ عنها، وهو ما أدى إلى عدم وضوح الرؤية المجتمعية لها لمعالجتها بوسائل حاسمة وحازمة، ولكن نظرًا لأهمية المشكلة فقد بدأت وسائل الإعلام العالمية تفجِّرها وتحذر من انتشار مخاطرها، وقد أفادت العديد من الدراسات العالمية أن الآلاف من الفتيات الصغيرات من أولاد الشوارع في العديد من بلدان العالم يعملن على إشباع رغبات الرجال من سكان البلد نفسه أو البلدان الأخرى. كما أن بغاء الأطفال الذي يعتمد على أساسًا على هذه الفئة أصبح منتشرًا في البلدان الصناعية؛ إذ يتوقع أن يكون في الولايات المتحدة وحدها ما لا يقل عن مائة ألف طفل متورِّطين في هذا النوع من الاستغلال. وقد أفادت العديد من البيانات أنه توجد صلات مباشرة عديدة بين الاستغلال الجنسي وأطفال الشوارع؛ حيث يساعد في هذا تدني ظروفهم الاجتماعية، وافتقارهم للرعاية الأسرية التي تجعلهم غير واعين لمدى خطورة هذه الممارسات. وتؤدي الممارسات الجنسية التي تعرض الأطفال للعديد من المخاطر الصحية بما في ذلك الأمراض النفسية، والإصابة بنقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والأمراض التناسلية، وحالات الحمل غير الشرعي، وإدمان المخدرات، إضافة إلى ذلك يصبح هؤلاء الأطفال رهائن لواقع مشوه يسود فيه الضعيف، وفقدان الثقة بالآخرين، والإحساس بالعار، والنبذ من قبل المجتمع. وقد أظهرت الأبحاث أن الإساءة الجنسية للأطفال يشترك فيها العديد من الأفراد من الذين يشترون المتعة الجنسية.. المهربون لهم، والمريدون، والوسطاء الذين يستفيدون من استخدام هؤلاء الأطفال، وأيضًا المجرمون في تجارة الجنس، كذلك المتعهدون الذين ينظمون رحلات السياحة. الإحصاءات ما زالت قاصرة تشير البيانات الصادرة في تقارير الأمن العام إلى التزايد المستمر في حجم ظاهرة الأحداث المعرَّضين للانحراف، وكان أكثرها ارتفاعًا عام 1992م؛ إذ بلغت 36%، وأقلها عام 1987م التي بلغت 8%، وللأسف فإنه لا يوجد حصر إجمالي للأحداث المعرضين للانحراف بعد عام 1992م، وهذا يعني ازدياد قصور المصادر الإحصائية، حيث يعتبر إحصاء الأمن العام من أكثر وأهم الإحصاءات التي يعتمد عليها في التعريف عن حجم الظاهرة، ويعني عدم حصرها زيادة الغموض والتدهور في التعرف على حجم مشكلة الأطفال المعرضين للانحراف. وهناك صور التعرض للانحراف، منها التسول، والدعارة، والقمار، ومخالطة المشبوهين، وهروب من التعليم، ومبيت في الطرقات، وقد أوضحت الإحصاءات أن أعلى نسبة للمعرَّضين للانحراف تقع في مخالطة المشبوهين، وذلك بنسبة 40.8%، ثم التسول بنسبة 29.1%. وقد أظهرت الإحصائيات كذلك أن الغالبية العظمى من الأطفال المشردين ذكور بنسبة 92.5%، في حين لم تتجاوز نسبة تشرد الأطفال الإناث عن 7.5% من إجمالي حالات التشرد في مصر. كما أوضحت الإحصائيات أن مدينة القاهرة تُعَدّ من أكثر المدن المصرية التي ينتشر فيها الغالبية العظمى من الأطفال المشردين، وذلك بالمقارنة لبقية مدن الجمهورية، ولا توجد حالات تشرد في القرى التي تُعَدّ أحد المصادر الهامة لهؤلاء الأطفال في مراكز أو عواصم الأقاليم باستثناء المدن الساحلية. كما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة تشرد الأطفال بمدينة القاهرة وحدها وصلت إلى 31.6% من إجمالي حالات تشرد الأطفال، ويلي ذلك وبفارق كبير مدينة بور سعيد 16.8%، ومحافظة السويس 14.2%، ثم مدينة الإسكندرية 6.3%، ومحافظة الشرقية 5.2%، في حين نجد أن نسبة وجود حالات تشرد للأطفال بمحافظات بني سويف - المنيا - أسيوط - قنا - أسوان لم تتجاوز، 4%، 1%، 1.5%، 1.8%، 0.5%، ورغم تزايد عدد الأطفال المعرضين للانحراف فإن أعدادهم منخفضة داخل المؤسسات. نظرة عن قرب محمود (12 سنة) وشهرته (هلاهوته) - سبب أزمته هو الأسطى سيد السمكري الذي كان يعذبه بالكي بالنار لأقل غلطة، فقرَّر الهروب من الورشة، وفي كل مرة يعيده والده للورشة.. فلم يجد سوى الشارع؛ ليحتضنه ويؤويه وعلى الرصيف.. وفي أحد الأماكن المشبوهة تعلم محمود شم البنزين والمبيدات الحشرية؛ لكونها مواد ذات رذاذ يساعد على فقدان الوعي.. وهذا ما يفعله هؤلاء الضحايا ليتحولوا بعد الإدمان إلى مجرمين محترفين يحملون وجوه الملائكة وعقول الشياطين. أما داليا (15 سنة) فتقول: "كنت أعيش مع أشقائي ووالدتي وبعد طلاقها من والدي تزوجت أمي وطردتني من المنزل؛ لكي أعمل في الشارع، وكانت تأخذ مني كل مليم أتحصل عليه.. عملي هو بيع المناديل الورقية في إشارات المرور.. وعندما تعرفت على زملائي البائعين في نفس المكان قالوا لي بأن حل مشاكلي في الشم حتى أصبحت مدمنة". زوج أمها هو سبب ضياعها؛ لأنه يعذِّبها ويطردها من المنزل، وأمها لا تستطيع الاعتراض على تصرفاته.. هذا ما أكدته لنا هدى (13 سنة)، وتضيف كنت أخرج مع بعض العيال ومعهم تعلمت شم الكلَّة والبنزين، وأخيرًا المبيدات الحشرية حتى أفقد الوعي وأنسى حالي ومستقبلي المظلم. اما الطفل "سالم" لم يتعدَّ الثانية عشرة من عمره، يحمل فوق جسده الواهن الضعيف من تراب الأرصفة أكثر مما يحمله وجه محارب من غبار المعارك، تحتضن ذراعه اليسرى صندوقًا صغيرًا من المناديل الورقية يقفز إلى أتوبيس، ويخترق الأجساد البشرية المتلاحمة ليبيع بضاعته، دوره أن يدخل أتوبيس، ثم الآخر فالآخر؛ ليعود إلى مكانه الذي يمثل بيته طوال أيام الصيف وهو "رصيف حديقة الحيوان" بجوار تمثال "نهضة مصر" فهو نقطة الانطلاق وكذلك العودة. والده أيضًا يتردد عليه كل مساء يحصل منه على ما يتولَّى توفيره، سالم لم يعرف شيئًا عن المدرسة سوى أنها "مكان أولاد الذوات وبس"، لكنه يحلم بأن يكون منهم، وهو بالطبع أمر مستحيل؛ لأن له أشقاء كثيرون ووالده عاطل. فاطمة فتاة في ربيع العمر، العمل الوحيد الذي أمكنها العثور عليه هو بيع المناديل في إشارة مرور شارع مراد بالجيزة، عمرها الوظيفي 3 سنوات تعرضت خلالها لمحاولات اغتصاب بعدد شعر الرأس لتهجر المكان لمكان آخر. أبناء "الذوات" وقائدو السيارات الضخمة هم أكثر الذين يتحرشون بها، لكنها دائمًا تقاوم. الفقر ومرض الأب وعدم وجود أي نوع من أنواع الدخل هي الدوافع وراء العمل في بيع المناديل الورقية.
اذن يا احبه.....
لا تتعجبوا فى يوم من الايام عندما تجدوا اشخاص يفتشون بكل اجتهاد وضمير فى صفائح القمامه على الاقل مجد الله ان هناك من يزال يسعى بضميره

((على فكره الموضوع منقول بس اطفال الشوارع من اكتر المواضيع اللى بتشدنى فى مشاكل مصر عموما ...متهيالى كده ياجماعه ان مصر بقا فيها المشاكل اشكال والوان من الفقر والرشوه ومشاكل الاقليات والجهل والتخلف والغلاء وسوء الصناعه وفساد الحكام والفتنه وغيرها كتيييير.))
اول مره احس ان مصر مش امى.......مصر مرات ابويا .
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:35 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط