تحت عنوان "بابا الفاتيكان يواصل تدخله في شئون المصريين.. بعث برسالة إلى الرئيس مبارك يطلب فيه حل مشكلة مسيحي كاثوليكي ادعى فصله من عمله بسبب ديانته"
كتب صموئيل سويحة(؟؟) بصحيفة المصريون :
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=46520&Page=6
إقتباس:
علمت "المصريون" من مصدر سياسي مطلع، أن بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر كلف وزير خارجيته الكاردينال تارسيسيو بيرتوني بإرسال خطاب إلى الرئيس حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليتدخلا لحل مشكلة مواطن مصري كان يعمل بشركة سعودية وادعى فصله منها بسبب ديانته المسيحية.
وتتعلق الواقعة بمواطن يدعى يسري سعيد النميري، كان قد أقام دعوى أمام القضاء المصري قضية عمال مستأنف القاهرة رقم 660 لــ 119 ق، ضد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير محمد عبد الله الشريف يتهمه فيه بفصله تعسفيا من منصبه كمدير مالي للشركة المذكورة، لكونه مسيحي الديانة.
لم يكتف النميري بدعواه، بل لجأ إلى بابا الفاتيكان، حيث ذهب لمقابلته في روما، شاكيا له من "اضطهاده" بسبب ديانته، زاعما أن رئيس الشركة فصله بسبب ديانته، وبرر ذلك لأعضاء مجلس الإدارة من الجانب المصري بأنه يعتقد بأن لا ولاية لغير المسلم على المسلم.
وندد المصدر الذي تتحفظ "المصريون" على نشر اسمه بتدخل الفاتيكان في الشئون المصرية، مؤكدا أن مصر لا تقبل من أحد إقحام نفسه في مشاكل مواطنيها الداخلية، كما استنكر قيام البابا بتعميد الصحفي مجدي علام بالكنيسة الكاثوليكية، بعدما ذهب إلى العديد من القسس والأساقفة لتعميده.
وكان علام نفسه وصف في تصريحاته لوسائل الإعلام أن ما حدث يعد رسالة واضحة وثورية من كنيسة لزمت حتى الآن الحذر حيال اعتناق المسلمين ديانتها خوفًا من ألا تتمكن من حماية هؤلاء من الحكم عليهم بالموت بسبب ارتدادهم عن الإسلام.
وسبق للفاتيكان أن تدخل في قضية الفتاة منى يعقوب قرياقص تاوضروس التي كانت قد اختارت الزواج من خالد طه عمران، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام بعد أن تظاهر أهل الفتاة الذين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية مطالبين بتدخل بابا الفاتيكان.
وتبع ذلك ثلاث مظاهرات أمام المقر البابوى بالفاتيكان، وأسفر عن ذلك اتصالات متبادلة بين القاهرة والفاتيكان خرجت الفتاة لتنفي أمام وسائل الإعلام تعرضها لضغوط لإجبارها على الزواج من الشاب المسلم، بينما قال أهلها إنه تم إرغامها وإنها ليست طبيعية.
الجدير بالذكر أن مجموعة "الأقباط الأحرار" حرضت بابا الفاتيكان ضد مصر من خلال رسالة وجهتها إلى بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر (كاثوليك) تطالبه فيه بمساعدة المسيحيين في مصر والدول العربية الأخرى، التابع غالبيتهم للكنيسة الأرثوذكسية، بدعوى تعرضهم للاضطهاد على يد أجهزة الدولة الرسمية.
وشكت تلك المجموعة في رسالة سلمتها باللغة الإنجليزية إلى سفير الفاتيكان لدى دولة الكويت بمناسبة الاحتفال بالذكري الثانية لانتخاب بابا روما مما رأت فيه تصاعدًا للمد السلفي في مصر بمساعدة من وصفته بأنه باع وطنه في الداخل، دون أن تشير إليه صراحة.
|