|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
ليس للمسيحيين مستقبل في الوطن العربي
[r]طبعا كلنا نعرف أن الأقباط المهاجرين إلي الخارج و خاصة المهاجرين إلي الولايات المتحدة يعتمدون اعتمادا كلياً علي أمريكا في أن يستردوا حقوقهم المسلوبة علي حد اعتقادهم في مصر و ينطبق ذلك علي مسيحي باقي الوطن العربي أيضا
و لكن لننظر للواقع بتأني لنعرف و نتأكد أن ما ذهب قد ذهب و أن المسيحيين عامة المهاجرين و الموجودين في الوطن العربي ليس لهم مستقبل في هذه البلاد..لماذا؟؟ إليكم السبب أولا لننظر للمنطقة دولة دولة أولا فلسطين: هل سمع أحد أن المفاوضات بين اليهود و الفلسطينيين شارك فيها طرف مسيحي تحدث عن حقوق المسيحيين في فلسطين؟ هل سمع أحد من أمريكا و هي كما تدعي أنها راعية عملية السلام في الشرق الأوسط أنها تضمن حقوق الأقلية المسيحية في فلسطين؟؟ بل علي العكس أن كل ما يدور هناك لا يذكر فيه أسم الطرف المسيحي علي الإطلاق و هذا يجعل المسيحيين الفلسطينيين أمام مصير من اثنان الأول : أن يكونوا تحت سيطرة يهودية بما يضمن دورهم المهمش و الذي سيتركون علي أضعف تقدير بلا مشاكل أو متاعب إلي أن تقتضي الظروف إلي ذلك كما حدث في كنيسة القيامة من قبل الثاني : هو أن يكونوا تحت سيطرة الحكم الذاتي الفلسطيني المسلم الذي لن يعطي لهم أيضا فرصه لمشاركة سياسية و سيتركون في نفس الحالة السابقة أو كما يظن البعض أنهم سيكونوا مضطهدين لو أنهم بقوا تحت سيطرة إسلامية و في كلا الحالتين فإن دورهم مهمش و لن يحصولوا علي أي من الحقوق التي يطالب بها المسيحيين ثانياُ العراق: بالله عليكم لننظر إلي مجلس الحكم المعين من قبل الإدارة الأمريكية في العراق لنعرف مدي الثقة الواهية الذي يضعها المسيحيون العرب عامة و الأقباط خاصة في الولايات المتحدة لاسترجاع الحقوق المسلوبة كما يقولون المجلس غالبيته من الشيعة ثم السنة و لا أدري إذا كان هناك من يمثل الطائفة المسيحية أم لا و لكن حتى لو كان هناك من يمثلهم فلن تجدهم يمثلون 10% حتى علي ما أظن الحديث عن مستقبل العراق لا يتضمن أي نبذه عن مسيحيين..بل نسمع (شيعة – سنة – أكراد – تركمان..الخ) و لا ذكر عن مسيحيين و الكلام ينطلق من أفواه الأمريكيين أنفسهم قبل العراقيين فهل يا تري يا هل تري سيحصل المسيحيون هناك علي أكثر مما يحصلون عليه في باقي الدول العربية؟ و هل ستترك الأغلبية المسلمة هؤلاء ليكون لهم دور إيجابي و فعال في الحياة السياسية و الحكم في العراق؟ و هل هناك أمل و لو ضئيل أن يتولى الحكم رئيس مسيحي سواء كان بالانتخاب أو بالتعيين من أمريكا؟؟ و هل أساسا أمريكا تبحث هناك حقوق الأقليات أم أنها منشغلة بالبحث عن القنبلة النووية التي كان يخبئها صدام أسفل وسادته و عن أشياء أخرى؟ ثالثا و أخيرا مصر: سياسية أمريكا في احتلال أي دولة تكمن في نقطتين الأولي : إضعاف القوة الاقتصادية لهذه الدولة و إيصالها لمرحلة النزاع في الرمق الأخير بالعقوبات الاقتصادية و غيرها من ذلك الثانية : تشجيع القوى المعارضة في هذه الدول حتى تخلق جو من التفكك و التفرقة السياسية و الاجتماعية و كما حدث في العراق و يحدث الآن في إيران و سوريا سيحدث في مصر لو قررت أمريكا اتخاذ خطوة ضد مصر في أي يوم من الأيام. لذا ستستخدم شعارات مثل حقوق الإنسان المنتهكة في مصر و الأقلية المسيحية المضطهدة كذريعة للوصول لما تريد و لكن عندما يتم لها ما تريد (إن حدث) لن تفكر لا في حقوق الإنسان و لا في أقلية مسيحية و لكن في ما يفيدها و يفيد مصلحتها فقط و ليس من مصلحتها أن تألب الأغلبية المسلمة عليها و تضع الأمر في يد المسيحيين و نستخلص مما سيق أنكم تضعون ثقة كبيرة في أمريكا وتأيدوها في أي قرار تتخذه ضد أي دولة عربية لا أعرف هل هذا فقط بدافع الانتقام أم أنه بأمل في أن تنالوا من وراء ما تفعله أمريكا مع هذه الدول أكثر مما تنالوه حاليا؟ فمن الواضح جدا أنكم في كل الأحوال مهمشين و ليس لكم مستقبل في المنطقة و أن أمريكا لو ظننتم يوم أنها تساعدكم فسيكون ذلك عن طريق جعلكم سلم تصل به لما تريد و بمجرد الوصول إلي القمة لن تحتاج هذا السلم مرة أخرى لأنه كما كان وسيلة للصعود يمكن أن يكون وسيلة لهبوطها أيضاً. أعتقد أنكم يجب أن تقنعوا بما هو في أيديكم الآن من مواقع و برامج شات و قنوات فضائية و أن تنظروا إلي الأمور بواقعية و لا تتطلعوا لما هو أكثر من ذلك مهما تغيرت الظروف. [/r] |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|