|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
ماذا جرى لمثقفى مصر؟
ان كان من يكتب بالاهرام يسبق اسماء بن لادن والظواهرى بالاخ فماذا نتوقع من حماس والجهاد واتباع عمر عبد الرحمن والظواهرى؟
هل هى سقطة؟ ام جبن هؤلاء الكتاب ؟ هل تناسوا جرائم تنظيم الجهاد بمصر ؟ http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu...6.htm&DID=8077 الاهرام بتاريخ اليوم أعمدة 2004 مارس 31 الأربعاء سياسة خارجية بقلم: حازم عبدالرحمن كلمة للرنتيسي ومشعل من حق الأخوين خالد مشعل وعبد العزيز الرنتيسي علينا أن نهنئهما باختيارهما لزعامة حركة المقاومة الاسلامية حماس. وبعد ذلك لنا عندهما أمنية, تتمثل في ألا يتحول هذا الاختيار الي نقمة علي الشعب الفلسطيني المسكين. لماذا؟ الأخ الرنتيسي, وهو طبيب أطفال أصلا, يقول كلاما يسيء اليه والي القضية الفلسطينية, فهو يحرض الغوغاء والدهماء علي الاتيان بأفعال لابد أن تضر الفلسطينيين, وكل المسلمين في العالم. فقد قال إن الرئيس الأمريكي جورج بوش عدو الله, وعدو المسلمين, وأن بوش يعلن الحرب علي الله!؟ وفضلا عن الخطأ المنطقي المخجل في هذا القول, إذ كيف يعادي بوش الله ويحاربه وهما غير متكافئين أبدا وغير متماثلين, فإنه بهذا الكلام الأرعن يكون قد أهدر دم بوش. فهل يستطيع الأخ الرنتيسي أن ينفذ هذه الفتوي؟ وكيف؟ بالاغتيال طبعا. فهل يرضيه إذن أن يذاع, ليس عنه فقط, بل عن كل الشعب الفلسطيني, أنه يحرض علي القتل بغير حق, ودون محاكمة؟ ألا تكفيه الاساءات التي سببها الأخ بن لادن, والأخ الظواهري للمسلمين! ثم اذا كان هذا هو رأي الأخ الرنتيسي فلا شك أن لديه تصورا لتسوية القضية الفلسطينية يستبعد تماما الولايات المتحدة منها: فهل أصبح يعتقد أنه من القوة بحيث يحقق ذلك, أو حتي يستطيعه؟ ومن أين علم أن بوش عدو للمسلمين؟ ألا يدري أن في أمريكا7 ملايين مسلم يستمتعون بكل حقوق المواطنة الأمريكية, وهذه تفوق وتتجاوز كل الحريات والحقوق التي يتمتع بها المسلمون في العالم الاسلامي كله؟ ألا يدري أن مثل هذه التصريحات الحمقاء تضر المسلمين الأمريكيين وتجعلهم ينصرفون عن تأييده؟ وإلي جانب كل ما سبق, فإنه والأخ مشعل, يصرخان بأن حماس سترد ردا مزلزلا يشفي الصدور بحجم جريمة اغتيال الشيخ ياسين. وفضلا عن براءة الشيخ الراحل من أي شيء سوف يحدث, ألا يدركان أنهما بمثل هذه التصريحات يلغيان أي فوارق بين الجناحين السياسي والعسكري في حماس, وبذلك يعطيان اسرائيل الحجة الكافية لكي تسعي الي تصفيتهما بحجة أنهما من الارهابيين علي حد وصفها. ألا يعلمان أنه في الحركات ذات الأجنحة السياسية والأجنحة العسكرية فإن القادة السياسيين لا يتحدثون أبدا في القضايا العسكرية, فضلا عن التهديد والتلويح بالأعمال المزلزلة؟ وهذا هو ما تفعله منظمة الجيش الجمهوري الأيرلندي وجناحها السياسي الشين فين لماذا؟ لأن الواجهة السياسية هي واجهة مدنية, ولابد أن تكون مقبولة من العامة, وعليها أن تتحدث لغة تحترم حق الناس في الحياة أعداء وأصدقاء, فبذلك تكسب الأنصار, ويزداد التأييد لها. أما اذا تحولت هذه الواجهة الي أداة تهديد وترهيب, فإنها تؤدي الي انصراف الناس عنها تماما, ويزيد أعداءها, وفي حالة اسرائيل تصبح هدفا للقتل المقصود. فهل هذا هو ما يريدانه؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|