|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: الحقيقة الكاملة لمن استخف بعقول المسلميـن
إقتباس:
مرحبا بك / كرم محمد : مخلوق كسائر البشر اصطفاه الله للنبوة فهو نبي الله إلى العالم كافة ولا يجوز أن نغلو فيه ونقول أنه من نور فهو يأكل ويشرب وينام ويفعل كل ما قد نفعله من أفعال البشر الطبيعين علي : ابن عم الرسول ورابع الخلفاء الراشدين ومن أفضل صحابة رسول الله وليس لمسلم أيا كان أن يسبه إنما كان غلو الشيعة فيه انحرافا وليس لنا أن نغلو فيه أو نرفعه فوق شأنـه كما فعلوا عندما نقول أن المعجزة هي القرآن فهذا عند مقارنتها بمعجزات باقي الأنبياء فكل نبي له معجزة ولكن هذا لا ينفي باقي الأحداث التي حصلت كما حدث عندما أرسل أحد المسلمين لقريش كتابا ( رسالة ) ليخبرهم بقدوم المسلمين فعلم الرسول بأمر الرسالة وأرسل الصحابة ليتقفوا أثر من كلفها الرجل المسلم بإبلاغ الرسالة إلى قريش لأنه كان يريد أن يكون ذا فضل على قريش فيحموا أهله فيهم أي أن هذا المسلم أرسل الرسالة بغرض حماية أهله في مكة ،، المهم أن الرسول علم بأمر الرسالة وأرسل من يأتي بها وبالفعل أرسل بعض الصحابة ووجدوا المرأة وحاولوا تقريرها فأرادت أن تنكر ولكنهم أصروا لأن الرسول لا يمكن أن ينطق عن الهوى حتى اعترفت بالأمر وسلمتهم الكتاب ( الرسالة ) ،،، ما رأيك بهذه الحادثة وكيف علم بها الرسول ،، أوحى له الله عن طريق جبريل وإلا لما كان له أن يعلمها هذه من الحقائق التي حدثت في عهد الرسول وغيرها كثير ولا يمكن لعقل البشر أن يقول عنها أنها مجرد كذبات ساذجة أوهمهم بها محمد {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ} قال المفسرون: اقترح المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم معجزاتٍ عظيمة منها أن يقلب لهم الصفا ذهباً، وأن يزيح عنهم الجبال، فأخبره تعالى أنه أجابهم إلى ما طلبوا ثم لمَّا لم يؤمنوا استحقوا عذاب الاستئصال، وقد اقتضت حكمته تعالى إمهالهم لأنه علم أنَّ منهم من يؤمن أو من أولادهم فلهذا السبب ما أجابهم إلى ما طلبوا، أو المعنى ما منعنا من إرسال المعجزات والخوارق التي اقترحها قومك إلاّ تكذيبُ مَنْ سبقهم من الأمم حيث اقترحوا ثم كذبوا فأهلكهم الله ودمَّرهم {وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا} أي وأعطينا قوم صالح الناقة آيةً بينة ومعجزةً ساطعة واضحة فكفروا بها وجحدوا بعد أن سألوها فأهلكهم الله {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا} أي وما نرسل بالآيات الكونية كالزلازل والرعد والخسوف والكسوف إلا تخويفاً للعباد من المعاصي . بالنسبة لشرح الآية 108 من سورة البقرة التي أوردتها : {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ} أي بل أتريدون يا معشر المؤمنين أن تسألوا نبيكم كما سأل قوم موسى نبيهم من قبل ويكون مثلكم مثل اليهود الذين قالوا لنبيهم {أرنا الله جهرة} فتضلوا كما ضلوا {وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ} أي يستبدل الضلالة بالهدى ويأخذ الكفر بدل الإِيمان {فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} أي فقد حاد عن الجادة وخرج عن الصراط السوي. بالنسبة لآيتي سورة المائدة 101 – 102 : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ(101)قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ(102)} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} أي لا تسألوا الرسول عن أمور لا حاجة لكم بها إن ظهرت لكم ساءتكم، قال الزمخشري: أي لا تُكثروا مسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تسألوه عن تكاليف شاقة عليكم إن أفتاكم بها وكلّفكم إياها تغمكم وتشق عليكم وتندموا على السؤال عنها {وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ} أي وإِن تسألوا عن هذه التكاليف الصعبة في زمان نزول الوحي تظهر لكم تلك التكاليف التي تسؤكم فلا تسألوا عنها {عَفَا اللَّهُ عَنْهَا} أي عفا الله عن مسائلكم السالفة التي لا ضرورة لها وتجاوز عن عقوبتكم الأخروية فلا تعودوا إلى مثلها {وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} أي واسع المغفرة عظيم الفضل والإِحسان ولذلك عفا عنكم ولم يعاجلكم بالعقوبة. {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي سأل أمثال هذه المسائل قومٌ قبلكم فلما أعطوها وفُرضت عليهم كفروا بها ولهذا قال {ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ} أي صاروا بتركهم العمل بها كافرين وذلك أن بني إسرائيل كانوا يستفتون أنبياءهم عن أشياء فإذا أُمروا بها تركوها فهلكوا. سلام |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
داونلوود الملفات الكاملة | The_Lonley_Wolf | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 1 | 01-03-2006 10:36 AM |
مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا | Zagal | المنتدى العام | 0 | 20-10-2005 11:39 PM |