كوريا الجنوبية رحلة من البوذية للمسيحية
أوردت صحيفة الأنديبندنت البريطانية في تقرير لها عن أحوال المسيحية في كوريا الجنوبية أحد أكبر البلدان الصناعية المتطورة في آسيا ، أن أكبر عشرة شركات ناجحة في البلاد تخضع لإدارة من مدراء مسيحيين ، و أن الالتزام المسيحي و التشدد
و الغيرة على نشر المسيحية في كوريا و آسيا و العالم هو أهم الصفات التي تطبع المسيحيين في كوريا .
و قالت أنه في العام 1880 لم يكن في كوريا الجنوبية أكثر من بضعة آلاف من المسيحيين مقابل غالبية من أتباع البوذية و كانت كوريا بلداً زراعياً متأخراً حضارياً و صناعياً و علمياً على مستوى العالم ، و في العام 1960 كان في كوريا أكثر
من مليون مسيحي و لكن أعداد المسيحيين انفجرت في العقود الأخيرة حيث أصبحت نسبتهم تقارب 31% .
و أورد مراسل الصحيفة أنه لو مشيت مساء في شوارع العاصمة الكورية سول فإنك ستواجه عدداً كبيراً من اللوحات الإعلانية التي تشع بالإعلانات من الكنائس المنتشرة في كل مكان ، حيث يوجد في كوريا اليوم حوالي 36 ألف كنيسة عاملة و نشيطة جداً ، و كمثال على تلك الكنائس المتحمسة لنشر المسيحية في آسيا كنيسة سامونغ التي يتجمع فيها حوالي 15 ألف شخص كل يوم أحد للصلاة و يتم جمع 30 ألف جنيه استرليني أسبوعياً و جوقة الكنيسة مؤلف من أعضاء محترفين و المرشح الرئاسي لي ميونغ هو أحد أعضاء الكنيسة .
يذكر ان نحو 16 ألف كوري هم مرسلون مسيحيون في أنحاء قارة آسيا و أن معظم الشركات الكبرى بالبلاد يديرها مسيحيون و على الرغم من أن المسيحيين ليسوا الغالبية في كوريا إلا أن آخر خمسة رؤساء حكموا كوريا الجنوبية هم مسيحيون .
عن شبكة الأخبار المسيحية
www.ch-arab.com
|