مشاركة: دولة مسيحية عربية......(مدموج)
اخوتى فى الايمان
جيد ان نفكر فى حلول لمشاكلناو هذه هى الخطوة الاولى لحلها، طرح فكرة دولة مسيحية للناطقين بالعربية او دولة قبطية ليس خطأ و اى فكرة ايا كانت سواء اتفقنا معها او اختلفنا فيها ليس داع للشقاق او الخصام ، كلنا تحت نير الاسلام سواء داخل اوطاننا او خارجهاو كلنا ننتمى لبعض ان كان ليس بالدم فبالايمان بيسوع المسيح، فلنذكر انفسنا اولا ان نحب بعضنا بعضاو نتعامل معا من هذا المنطلق، و نتذكر ان نسأل الهنا فى صلواتنا ان يقوينا فى التجارب و الاضطهادات التى نعيشها كل يوم لنصرخ جميعا ان ينجى رب الجنودشعبه الآن كما نجى شعبه اسرائيل قديما و كان معهم فى البرية، و ليفكر كل واحد فيما يمكن ان يفعله كشخص و فيما يجب ان نقوم به كشعب.
الى متى يظل الاقباط على حالهم هذا،انا لا ادين احد فان كنت اتكلم فاناادين نفسى قبل الاخرين و لكن وجب علينا وقفة مع انفسنا، اصبحنا كالمرائيين نظهر المحبة و لا نعلم معناها وفى اول اختبار لمحبتنا نسقط ، اصبحنا لا نجتمع على شئ دائما فى منافسة مع انفسنا ومع الآخرين، يحزننى جدا شكوى المؤمنين الجدد بالمسيح فلنستيقظ جميعا فربما كنا نحن مكانهم و لنفكر بصدق هل نحن بمثل شجاعتهم و لنا قوة ايمانهم برغم حداثتهم ،نتعلل باسباب كثيرة ولكن السبب الحقيقى هو الخوف لنتذكر قول السيد الرب فكل ما فعلتم باحد هؤلاء فبى فعلتم، الشيطان ليس اقوى من المسيح و المؤمنين الجدد يجب ان يجدوا نوعا من التعضيد والحماية و حتى يرجع عصر الاستشهاد لابد من مواقف لحماية انفسنا و اهالينا، لابد للجمعيات و المؤسسات القبطية المختلفة من التنسيق معاووضوح الهدف المتفق عليه حتى نتقدم بقضيتنا امام العالم كله او حتى امام الشيطان نفسه غير مختلفين او منشقين، و لابد من فعل ذلك دون تدخل من الكنيسة لان دور الكنيسة ليس سياسى و لا يجب ان يكون لها دورا سياسيا، فالكنيسة ترعى القطيع الصغير و تبحث عن الخراف الضالة فلا يصح ان تترك ايا من هذين الدورين و تشتغل بالسياسة.
|