كذب وتدليس الصحافة حول مقتل قبطى المنيا

[ixos]

كالعادة تطالعنا الصحف المصرية والعربية بالكذب والتدليس فى كل ما يختص بالاقباط فى الدول العربية ومصر بصفة خاصة ..
كلنا علمنا امس بخبر مقتل الشاب القبطى ميلاد فرح ابراهيم على يد المسلم الارهابى (خميس عيد عبد الحليم) قرب دير القديس ابو فانا حيث انه احد العاملين بالدير..
وهو شاب مسيحى وحيد ابويه قابله هذا الارهابى اثناء طريق عودته وطعنه وفر هاربا كاى جبان لولا ان الشاب المسيحى قبل ان ينتقل للسماء قال اسم قاتله امام الجميع..
بالطبع لو لم يكن قال اسمه لكانت المباحث تلف وتدور يومين ثم تحفظ القضية لعدم وجود ادلة ويادار ما دخلك شر..
اما اعترافه باسم القاتل قبل انتقاله وضع الجميع بمأزق .. ماذا يفعلون ؟؟؟
1- هل سيقولون انه مختل ؟! لقد اصبحت مستهلكو وقديمة جدا
2-هل يوقعون العدالة ؟؟ واى عدالة هنا هل عدالة الاسلام الذى امرهم الا يولون غير المسلم على المسلم؟؟
والذى قال لهم انصر اخاك المسلم مظلوما او ظالما وانه لا دية لدم الذمى ؟؟؟؟
فلما ضاق بهم الامر خرجوا علينا اليوم فى صحيفة الاهرام -الطبعة الثانية- صفحة 31 بأمر مبكى مضحك!!
واليكم الخبر بالنص:-
( العنوان/ مقتل شخص فى مشاجرة بسبب تلصصه على جاره اثناء معاشرته لزوجته)
المنيا-ا ش ا :
توفى مواطن بالمنيا متأثرا بجراحه اثر نشوب مشاجرة بينه وبين شقيقيين بسبب اعتياده على التلصص على احداهما اثناء معاشرته لزوجته بمسكنهما... وكان مركز شرطة سمالوط بمدينة امن المنيا قد تلقى بلاغا باصابة ميلاد فرح ابراهيم بجرح طعنى نافذ بالبطن ووفاته متأثرا بجراحه وذلك اثر مشاجرة نشبت بينه وبين "خميس عيد عبد الحليم-مزارع "
بسبب اعتياد المجنى عليه التلصص على شقيق الثانى اثناء معاشرته لزوجته بمحل سكنهما المجاور لمنزله وقيامه فى اليوم السابق للواقعة بممارسة عادته فى التلصص عليهما حيث قام المدعو "خميس " بمعاتبة المجنى عليه واثناء ذلك حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت الى مشاجرة قام على اثرها المذكور بالتعدى على المجنى عليه بآله حادة (سكين) واحدث اصابة ادت الى وفاته وفر هاربا.. وقد تمكنت الاجهزة الامنيه بمديرية امن المنيا من ضبط المذكور وشقيقه .. وقام على اثر ذلك بعض ابناء الطائفة المسيحية بالتجمع امام كنيسة مارى جرجس بقرية (دفش) وقاموا بالقاء حجارة على قوات الشرطة المتواجدة بالمكان مما ادى الى اصابة عدد من المجندين قبل ان تتمكن القوات من السيطرة على الموقف وتهدئتهم من جهتها ، قامت القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة المنيا بمحاولة تهدئة الموقف.)


لا تعليق ..
حقا لا اجد كلام اقوله ..
فعلا لم يجدوا حجة مقنعة يخرجوا بها القاتل الارهابى بريئا بل مظلوما وضحية ...
- المسلم يعاشر زوجته زى البوبى امام الناس كان بيعاشرها والباب مفتوح ولا الشبابيك ..
- "اعتاد" ..والمجرم المسكين يعرف ان المقتول الشرير اعتــــــــــــاد التلصص عليه وهو مع ذلك يعاشرها ايضا امامه وفى الاخر لما فاض به راح (يعاتبه)
ايه الرقه وطيبة القلب هذه :
هل كلمة اعتاد هنا تخلينا نعرف انه كان يراه اثناء لصصه عليهم ومع ذلك يواصل ذلك دون ان يغلق بابه ولا شباكه رغم انه يراه (اعتاد ) مرارا وتكرارا لماذا....
هل كان يعاشر زوجته on line
- وفى النهاية يا حرام ارسل شقيقه (حامى الحمى لأنه لا يجرأ) ليعاتبه بدلا منه وبالمرة يقتله اسهل من قفل الشباك فالدنيا حر نقتل الناس ونفقأ العيون اسهل طبعا..
والسخريه هنا انه قبل يوم من الحادثة كان كعادته (كمن لقوم عادة) يعاشر زوجته على الملأ امام( المتعود دايما) التلصص عليه ..
هل الناس مجانين ام معاقين ذهنيا فأذا كان المتحدث مجنون ومتخلف فالمستمع لا زال له بعض العقل ..
البلد مشتعلة الرهبان يختطفوا ويكسر عظامهم ويجلدوا
والدير يحرق بالنار ويحطم والمبانى تهدم
الاسلحة النارية والرشاشات فى يد المسلمين تنهمر كالماء على الرهبان الذين لا يملكون من الحياة سوى التونية والصليب الجلد.. وكل النفوس مشحونة وملتهبة ..
وذاك الشاب المكلوم فى ديره ورهبانه يترك كل هذا ويذهب ليتفرج شوية على ذاك المتعود على معاشرة زوجته كل الوقت -on line- لا ليس ذلك فقط بل ايضا حينما المعاشر المسكين يرسل اخيه لمعاتبته -لأنه مكسوف حبتين- يقوم المجنى عليه المتوحش بالتشاجر معه اكيد قال له" عايز اتفرج وانت مالك؟ فرصة قناة غير مشفرة ؟؟انا حر"
الم اقل لكم شر البلية ما يضحك انى اسخر الان وقلبى يتمزق بكاء ولكن ماذا اقول ..
لقد حولوها لهذه الصورة لتطبيق قانون ساكسونيا -مع الاعتذار للفنان عادل امام ..
اولا : تم الابلاغ عن اصابة .. وذلك لتكييف القضية على انها قتل خطأ او ضرب افضى الى موت وليس جناية قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد له بسلاح ابيض اعده وانتظر القتيل فى طريق عودته لمنزله..
ثانيا : الموضوع يمس الشرف -لأمرأة متعودة دايما على المعاشرة امام الناس- وبالتالى ليس هناك حاجة من اصله للقضاء الموضوع يخلص عرفى ويدفع اهل المجنى عليه المتلصص مبلغ للمرأة المسكينة لشراء بعض الستائر بلاك اوت علشان تستر نفسها وهى تعاشر زوجها بعد كدة بدلا من قتل الناس كل شوية .
ثالثا : هؤلاء الشباب المسيحى المتطرف الذى يرجم الحكومة المسكينة التى ذهبت لتهدئة النفوس -اوعوا احد يفتكر انهم اخفوا القاتل واحاطوا منزل الام الثكلى ومنازل المسيحيين - دول فقط هدئوا اعصاب المسيحيين واحضروا لهم الليمون المثلج والايس كريم ..