هجوم مسلح علي دير ابو فانا بالاسلحة الرشاشة من جديد والمسلمين يهدموا مبني الدير الان

[honeyweill]

جسله جديده للمصاطب علي اقباط دفشن محافظ المنيا يتدروش فيها

محافظ المنيا يرفض مطالب رجال الدين المسيحي وأهالي قرية «دفش» بتخفيف التواجد الأمني ويطالبهم بتقديم دليل ملموس علي انتهاء النزاع
تقارير وأخبار

المنيا - علي حسين ونجلاء فتحي وهاني سمير:

رفض الدكتور أحمد ضياء الدين - محافظ المنيا - مطالب رجال الدين المسيحي وأهالي قرية دفش بسمالوط بالتوسط لدي مدير الأمن لتخفيف التواجد الأمني والحصار المفروض علي القرية بعد الأحداث التي شهدتها أثناء النزاع بين أسرة مسلمة وأخري مسيحية عقب تسبب فرد من الأسرة المسلمة في مقتل شاب مسيحي.

وأكد ضياء الدين ضرورة أن يقدم أهل القرية أي دليل ملموس علي انتهاء النزاع والأحداث المأساوية بين العائلتين لتخفيف التواجد الأمني، وقال: إن مدير الأمن يمتلك صلاحيات وسلطات لاستدعاء أي قوات من أي مكان في مصر، وأكد أن من صلاحيات مدير الأمن أن يجعل «دفش» مليئة بالأمن.

واتهم محافظ المنيا أثناء جلسة الصلح بين طرفي النزاع بدفش أمس الأول أجهزة المحمول بأنها السبب في انتشار وإثارة الفتنة الطائفية وقال: إن في كل مشكلة من هذا النوع يبدأ شخص بالاتصال بأبناء دينه وإبلاغهم بأن هناك اعتداءً عليه ثم تشتعل الفتنة بين الطرفين.

وفي محاولة لتهدئة أطراف النزاع أكد ضياء الدين أن ما حدث هو نزاع فردي بين شخصين يمكن أن يحدث بين أبناء الدين الواحد مشيراً إلي أن سلطة الحكومة ستفرض علي أي شخص وأي مكان.

وأثناء الجلسة طلب المحافظ من الأب باسيليوس - راعي كنيسة دفش - تلاوة الصلاة الربانية «ابانا الذي في السموات..» لإظهار حسن النية ولأخذ عهد علي الأقباط بعدم إثارة أي مشاكل أخري ثم قرأ الفاتحة مع المسلمين المتواجدين بالجلسة وقال: حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يخون هذا العهد».

من ناحية أخري تهرب أقباط دفش من تنفيذ طلب المحافظ بأن يصاحبه أحدهم لتقديم واجب العزاء لأسرة القتيل والتأكد من صفاء النيات بنفسه، ولم يصاحب أي شخص المحافظ إلي بيت المجني عليه.

من جانبه، أكد الأب باسيليوس - راعي الكنيسة بدفش - أن ما حدث كان فردياً ولا علاقة له بالدين، مشيراً إلي أن كل فرد مسئول عن أسرته من الآن ويلتزم بعدم مخالفة العهد وعدم إثارة مشاكل جديدة.

وفي محاولة لضمان عدم تكرار ما حدث تم تشكيل لجنة تضم 10 مسلمين و10 أقباط مهمتها توعية الشباب والتصدي لأي تجاوزات بين الطرفين وإبلاغ الجهات الأمنية إذا لم يستطيعوا السيطرة علي الأوضاع.

كانت قرية دفش قد شهدت مقتل شاب مسيحي علي يد شاب مسلم اتهمه بالتلصص علي أخيه وزوجته ليلاً، مما أدي إلي إثارة الشباب من الطرفين وتدخل الأمن لإنهاء النزاع.

http://www.dostor.org/?q=node/4878

جريده الدستور