مأساى تسع بلاد بالمنوفية مع رجال الأمن وخاصة أمن الدولة

بيت الشمامسة و الرهبان بمدينة شبين الكوم
صدر لأقباط مدينة شبين الكوم قرار جمهوري رقم 259 لسنة 1991 ببناء بيت الشمامسة و الرهبان بعد دراسات أمنية دامت عدة سنوات . ونص القرار الجمهوري غير مرتبط بتصميم هندسي معين ... ثم صدرت رخصة بناء المبني من مجلس المدينة رقم 208 لسنة 1993 م ..
وعند البدء في التنفيذ وجد بعض اختلافات في التربة ومستوي المياه الجوفية مما اقتضي تغيير التصميم عدة مرات بحسب مكتب استشاري معتمد لسلامة المبني وبعد الاستقرار علي التصميم اللازم . حينما قدم طلب للسيد / المحافظ للحصول علي رخصة فوجئنا بسيل من التعقيدات أولهم تحويل الطلب للأمن لإستصدار قرار جمهوري جديد لنفس المبني وما أدراك من الأمن وأعماله وعلي رأسهم بجهاز أمن الدولة الذي يعتبر أن الأقباط مجرد وجودهم خطر علي أمن مصر والموافقة علي طلب لهم أخطر . عجبا لهذا الجهاز وكأن عمله الأساسي متفرغ لاضطهاد الأقباط فقط وبعد معاناة طويلة قدمت فيها التماسات ومحاولات كثيرة حتي تمخض الجبل وولد فأرا وفجر وزير الداخلية قنبلة في موافقته اذا انه بقدرة قادر صار مهندسا للتنظيم اذا حدد ارتفاع المبني و ارتفاع كل دور ضاربا القانون التنظيم رقم 106 لسنة 1976 عرض الحائط بما يخالف الرسم و التصميم الذي يطابق حقنا في الارتفاعات ومهدرا لحقوق الأقباط في ارتفاع المبني حسب القانون .
وصار مسئولي الأمن يتعاملوا مع الأقباط بقاوانين خاصة ترضي تعصبهم الأعمي و لأن الأقباط يؤمنون أن السيادة للقانون - كانوا بيفتكروا هذا – لجأوا للقضاء بدعوي رقم 594 ق 2 اداري الذي أثبت حقهم المشروع في الحصول علي الارتفاع وفق قانون التنظيم وتم عمل اشكال بمعرفة الحكم المحلي وحكم في الاشكال لصالح الأقباط في ارتفاع المبني و تم الطعن – مش عارف بيطعنوا علي ايه - و المنظور حاليا وعلي العموم الطعن لا يوقف التنفيذ . وطبعا الأمن كما تعلمون لا قانون ينفع معه ولا هو في دولة سيادة القانون بالنسبة للأقباط ... قولوا لنا ماذا يفعل الأقباط وخاصة الأسعار ارتفعت أكثر من مائة في المائة هل المسئولين الذين يتفننوا في التعطيل ممكن حد يلزمهم بفروق التكاليف ؟ !!! اني أتسآل لماذا كل هذا التعقيد صورة لتعنت الأمن و التحكم في الأقباط وحتي في المباني العادية . انه صورة محزنة للأمن هل ممكن أن يحدد من المسئول ومتي يعامل القبطي زي المسلم في مصر بلد المساواة والتسامح كما يقال في الجرايد والراديو والتلفزيون ولا دا كلام جرايد !!! .






كنيسة السيدة العذراء بناحية بمم – مركز تلا

تمتلك الكنيسة قطعة أرض مساحتها حوالي 22 قيراط تقريبا ملاصقة للكنيسة .
وحينما طلب اقامة سور يحيط بها حماية لممتلكات الكنيسة من أي تعدي .
تم عرض الموضوع علي اللجنة العليا بمديرية الزراعة بالمنوفية ورأت اللجنة التوصية بالموافقة علي أن تراجع مركزيا ويطلب استكمال موافقة الأمن . وتم الحصول علي موافقة كافة الجهات ( وزارة الزراعة – وزارة الداخلية ) وصدر الترخيص من الوحدة المحلية لمدينة ومركز تلا بانشاء السور .
حتي الآن وبعد مرور عدة سنوات لم تتمكن الكنيسة من اقامة السور حول قطعة الأرض المشار اليها ولسنا ندري لماذا ؟ وماذا نفعل ؟ !!! ( حتي سور حول أرض مملوكة للكنيسة ومثبت ملكيتها بما لا يدع مجالا للشك لا نستطيع بناؤه ) ... بينما أي مواطن يستطيع بناء سور حول أرضه ؟ !!! طبعا الأمن صعبان عليه ان محدش اعتدي علي أرض الأقباط ونهبها !!! حرام خالص ان مسلم ما ينهبشي الأرض يبقي نعطل السور لحد ما ييجي المسلم الشجاع اللي الأمن يسنده وينهب الأرض .


مضيفة الأقباط بجزي – مركز منوف .
أقباط قرية جزي مركز منوف يمتلكون دارا للمناسبات ( مضيفة ) يستقبلون فيها اخوتهم المسلمين مشاركين لهم في أفراحهم وأحزانهم .
تم هدم هذه المضيفة لإعادة بنائها ، منذ سنة 1978 م . وحينما تم تقديم المستندات المطلوبة لإعادة البناء .
وافقت اللجنة المشكلة بقرار السيد المستشار / المحافظ رقم 95 لسنة 1998 أي بعد 20 سنة علي اقامة دار المناسبات المشار اليها بعد استطلاع رأي الجهات الأمنية وذلك بمحضر اجتماع اللجنة المختصة في 4 / 9 / 1999 .
الا اننا فؤجئنا بعدم موافقة الجهات الأمنية علي اعادة بناء هذه المضيفة و المطلوب تهيئة المناخ منذ سنوات – ومتي يتم ذلك ؟ !!! آية مناخ بالضبط مناخ مسئولي الأمن المتعصبين او مناخ أهل البلدة من حوالي ربع قرن .
أين يقضون مناسباتهم .. ! ؟؟ أيحملون موتاهم لمسافة سبعة كيلومترات للصلاة عليهم ثم العودة لدفنهم ! .. أين يتقبلون العزاء ؟ ! ! وكيف تمر عشرات السنوات و الأقباط لا يملكون مكانا للقاءات العادية حتي في المناسبات – علي فكرة أقل عائلة في القرية لها مضيفة لمناسباتها تسمي الدوار وطبعا الأقباط لم يساو أقل عائلة من وجهة نظر الأمن - أليس هذا قمة الإضطهاد بالمنوفية من جهات أمنية من المفروض أن تنفذ القانون ... وكأن رجال الأمن وخاصة أمن الدولة يقسمون قسم الطبيب قبل تسلمهم العمل علي أن يقوموا بتعذيب الأقباط واذلالهم .. ان ذلك بمثابة مخطط أمني ضد الأقباط لعلهم يتحولوا للإسلام .

كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بميت خاقان – قسم شبين الكوم
طلب ترميمها في 11 / 5 / 1988 م .
طال انتظار الموافقة علي الترميم حتي أصبح لا يجدي .
وافقت اللجنة الهندسية علي ازالتها حتي سطح الأرض .
طلبت مديرية أمن المنوفية ( قسم الحج والشئون الدينية ) – مسكوا القط مفتاح الكرار لأن يعتبرون الأقباط كفرة - المستندات اللازمة لاستصدار قرار بالترخيص بالكنيسة قبل إزالتها . !! بما يفيد ذلك القرار .
الكنيسة بصورتها الحالية يرثي لها وتهدد حياة المصلين . وتم التقدم بحكم قضائي يفيد ثبوت الملكية ( مستند ملكية ) ولم تعترف به وزارة الداخلية . وتطلب مستند ملكية آخر ( حكم صحة ونفاذ ) بينما قضينا عشرات السنوات و الأقباط يحاولون اعادة بناء هذه الكنيسة .
متي يتم اعادة بناء هذه الكنيسة ؟ !!! ولمن نذهب و الصراخ لا يسمع من المسؤلين . ؟ !!!
وبمراجعة أحكام أهل الذمة لابن الجوزي ص 2/ 119 -125. عثرنا علي سبب تعنت الأمن . أما مسألة الوحدة الوطنية فهذه اسطوانة قد شرخها الأمن من زمان .