|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
![]()
كتب هذا المقال احد المغمورين فى الحوار المتمدن املا فى الشهره على حساب اسياده
صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل سامي المصري selmasry7@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 التعليقات على مواقف وكتابات الأستاذ كمال زاخر وهيئة العلماننين الأقباط تعكس محنة ثقافية ورِدة حضارية مخيفة يمر بها المجتمع القبطي. ![]() ![]() ![]() ![]() كمال زاخر يمثل اليوم الخط الفكري الوحيد ![]() ![]() ![]() ![]() يبدو أن الوقت قد حان لتنتهي المسيحية من شمال أفريقيا بما في ذلك مصر. المشكلة ليست في الإخوان المسلميين ولا في التعصب الديني الإسلامي أو في إرهاب أمن الدولة وخطف البنات القصر، لكن المصيبة في الفساد الداخلي الذي يتطلب الإصلاح السريع. الإرهاب والتعصب الديني ضد المسيحية لم يستطيع أن يقضي عليها تحت الحكم الشيوعي في روسيا السوفيتية، مع استخدام أقصى قوى البطش والإرهاب والتعذيب والاغتيال لمدة سبعين عاما كاملة، فسقط النظام تحت قوة إرادة الشعب. الدولة الرومانية بكل عنفوانها لم تستطع أن تنهي المسيحية من الوجود بل المسيحية بكل ضعفها وتواضعها عمَّدت الدولة الرومانية. لكن الذي يقضي على المسيحية تماما هو الفساد الداخلي كما حدث في شمال أفريقيا وتركيا. ![]() أيها الشعب القبطي المسكين المضروب بالعمى هل سمعتم عن خطية بلعام ابن بعور. إن ما فعله هذا النبي الذي قال عن نفسه أنه مفتوح العينيين، هو أنه أفتي بنشر الفساد داخل محلة إسرائيل. فلما فعلوا الشر تخلى الله عنهم فانتصر الأعداء عليهم. هذا هو حالكم اليوم يا أقباط. فالفساد الداخلي هو سبب كل ضرباتكم من الخارج حتى ترجعوا إلى الحق والله فيرجع إليكم، إذا رجعتم!!!! الإصلاح هو الخطوة الأولى نحو الخلاص من المحنة التي تعيشها اليوم الكنيسة والمجتمع القبطي بل التي تعيشها مصر. فإن لم تقبلوا ذلك فأعدو أنفسكم لضياع محقق. البابا يعالج في كليفلند منذ ستة عشر عاما كما يقول، لدرجة أنه كان يعالج أسنانه هناك، وعندما دخل المستشفى قام 45 أسقفا من مصر بزيارته، غير مئات من الكهنة كما نشرت مجلة الكرازة الغراء التي يرأس تحريرها البابا بنفسه. كل ذلك من دم الشعب المتروك بلا رعاية والذي يعاني أشد حالات البؤس والعوز بلا شفقة من الرعاة الذين يرعون بطونهم. البابا كان يستخدم الطائرة الكونكورد التي تتكلف رحلتها في اتجاه واحد من لندن لنيويورك 9000 دولار، وكان يرافقه طاقم من الأساقفة والحريم ![]() ![]() ![]() واحدة من مصائب هذا الزمان هو في قيادات الشعب العلمانية التي تتمتع بالجهل الديني والثقافي وكل شيء، خاصة الذين يعبثون بمقدرات هذا الشعب بالداخل والخارج، ويتصارعون على زعامة زائفة بشكل مخجل. منذ ما يقرب من ثلاثين عاما عندما أخرس صوت المثقف القبطي أمام فساد كان قد بدأ ينشر سمومه في جسد المجتمع القبطي، بدأ المتسلقون يقفون فوق الأكتاف ليصنعوا من أنفسهم زعامات جديدة تحل محل المثقف القبطي، الذي كان الحارس الحقيقي لقيم وتراث هذا الشعب العريق. فعندما صمت العقلاء من صدمات القيادة الكنسية الفاسدة ارتفع صوت الجهالة والحمق والنفاق والنفعية على حساب الشعب المسكين. فلم نشعر إلا وقد تسلل الأقزام ليحتلوا ويقودوا ناصية الرأي في الكنيسة والمجتمع القبطي. وشجع الأنبا شنودة كل منافق وكذاب ومرتشي وراشي، فكلهم يخدمون نفس الفساد الذي من خلاله يحقق كل واحد مصلحته الشخصية وأغراضه النفعية المتدنية على حساب شعب كان له من القيم ما يتناسب مع تاريخه الحضاري المجيد. وعندما نبهت المحنة العقلاء لخطورة الفراغ على الساحة المصرية، ولما قرروا العودة للقيام بدورهم الحيوي الذي كانو قد تركوه، وجدوا أنفسهم غرباء عن مجتمع قد تلوث فكره وعُتِّمَت رؤيته وفقد القدرة على التمييز. وهنا لا بد ان يبدأ الصراع بين المنتفعين بغيبة المثقف القبطي الملتزم وبين الأقزام الذين استغلوا فراغ الساحة القبطية ليفرضوا أنفسهم عليها. إنه من الازم أن يعود المثقف القبطي لموقعه ليخدم قضية المجتمع للعودة به إلي مساره الطبيعي القويم الذي كان عليه قبل ما يزيد عن 35 عاما. ليس غريبا أن يصارع الأقزام من أجل مواقعهم التي احتلوها في ظروف الفساد الواقع. وليس جدبدا أن يبغض المخادعون الحق ويرمونه بكل هذا السفه. فعنمدما شفي المسيح إنسان مجنون وأعمي وأخرس، "فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين" (مت 24:12). فإن كانوا قد قالوا هذا عن المسيح لأنه شفى إنسان فماذا سيقولون عن هيئة العلمانيين وكمال زاخر المطالبين بالإصلاح لتصحيح المسار القبطي؟!!! "يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه والعبد كسيده. إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري أهل بيته" (مت 25:10). ولكن الحق لم ينتهي حتى بصلب المسيح وموته، ولا برجم إسطفنوس لكن الصليب والرجم صارا بدءً لتحقيق قيامة أفضل، ونهضة حقيقية. فما أحوجنا اليوم إلى الصليب والرجم حتى نقوم من كبوتنا ويظهر من هو الكذاب. لم توجد خطية استحقت الويلات من فم السيد المسيح مثل خطية الرياء التي يصل بها الإنسان لعدم قدرة رؤية الحق فإن حدث ذلك بشكل جماعي فهذا المجتمع محكوم عليه بالاضمحلال والفناء, "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا". وفي العهد القديم، ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا (اش 20:5). إن هذا الويل هو لمن يدافعوا عن الفساد الحادث اليوم ويرفضوا الإصلاح بلا خجل. عندما يصل الإنسان لهذا الحد من الفساد يفقد الرؤية ويلتبس عليه الأمر فيبدأ يري في الشر خير وفي الخير شر، وكما يقول عنهم الكتاب المقدس، "لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون" (مت 13: 13)، وأيضا "قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم" (يو 40:12) حالة رؤية الشر انه الخير والخير انه شر هي الحالة التي أسماها السيد المسيح بالتجديف على الروح القدس أو الخطية الوحيدة التي بلا مغفرة لأنها عديمة الشفاء إذ تفقد الإنسان القدرة على التمييز. قال السيد المسيح ذلك عندما قالوا عنه بعلزبول رئيس الشياطين لأنه شفي إنسان مجنون وأعمي وأخرس، فبالرغم من الخير الواضح كانو يرون فيه شرا. يقول القديس بولس، "لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم" (رو18:1). فمنع الحق بالإثم يعتبره القديس بولس فجوراً!!! وإذا امتدت هذه الخطية وسرت لكل الشعب فهي السبب الوحيد لأن يترك الله شعبه للتأديب فيسلمه ليد عدوه. عرفتم لماذا نحن اليوم متروكين بشكل واضح يقول إشعياء النبي، "بلادكم خربة مدنكم محرقة بالنار أرضكم تأكلها غرباء قدامكم وهي خربة كانقلاب الغرباء" (اش 7:1). يا خ كمال "تكلم ولا تسكت" لا تخف من المعارضين ومن المحرضين الذين يهاجمونك بشكل جماعي. لقد هاجموا قبلك أنطونيوس فقال لهم "يا أقوياء لماذا خرجتم علي بهذه الأعداد الضخمة بينما أضعفكم كافي لكي يفترسني لو كان لكم علي سلطان من الله". وقالوا لأثناسيوس العالم ضدك يا أثناسيوس فقال لهم، "وأنا ضد العالم". يا أخ كمال أنت لك رسالة يلزم أن تتممها حتى النهاية مهما كانت العواقب. لقد تعرضت للكثير من المتاعب من اخوة كذبة من منافقين ومضللين فيقول لك القديس بولس، "فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح" (2تي 3:2) وساقتبس تباعا بعض ماجاء ... لنرد به على هذا الغباء ![]()
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
للمثقفين فقط (أينكم من موقف البابا في في الجامع الازرق؟ ) | Maged Morcos | المنتدى العام | 3 | 04-12-2006 07:37 AM |
الى العميل الخائن : سامي المصري | Zagal | منتدى الرد على اكاذيب الصحافة | 8 | 11-08-2006 02:09 PM |