المنبوذ يريدها فتنة طائفية
المنبوذ يريدها فتنة طائفية
كتبة لكم / عزت عزيز حبيب المحامي
7 مسرى 1724 للشهداء - 13 أغسطس 2008 ميلادية
نعم انه بلاغ لكل من يريد أن تعيش بلادنا مصر في سلام لا تناحر وتقاتل وفتنة .. أنه بلاغ للنائمين والمتسترين والمتقاعسين ولنقل لكل أولي الآمر : هذا المنبوذ يريدها ناراً تشتعل لعنان السماء لتأكل الجميع دون استثناء وهو لا يعلم انه سيكون أول ضحاياها إن لم يكن وحيدها.. كيف هذا؟
أوضح لكم.. فبعد المحاضرة التاريخية التي ألقيت بمعهد هيدسون الأمريكي وبفم نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير لم تمر ساعات قليلة إلا ووجدنا المقالات التي تحمل السموم وبأسم جمال اسعد تملأ الصحف الهابطة التي تبحث عن الشهرة في عالم الصحافة الصفراء صحافة الخلاعة والتشهير والحقد والمنبوذين هذه المقالات فيها من الأنحطاط الأخلاقي والسباب والبذاءة ما يكفي لمحاكمة هؤلاء عديمي الفكر والثقافة وهذا ليس بغريب عليهم فكل بئر ينضح بما فيه وبالرغم من هذا كله لم يفكر نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس في أن يرفع دعوي ضد الجريدة أو الكاتب لأنه يعلم أن هؤلاء لا يساوون شيئا وأنهم ينبحون ويعوون لحين أن ينشف لعابهم ويخف سعارهم ليبحثوا عن فريسة أخري يودون أن يطلقوا عليها سمومهم في زمن انعدمت فيه الانبولات التي كانت تعطي بعددها الحادي والعشرين لمن يصاب من جراء عضة من هؤلاء.. الشئ الأخطر هو ما يقوم به احد هؤلاء المسعورين وبصراحة أنني كتبت مقالي هذا لآظهرة للعالم كله من كندا وأمريكا إلي أستراليا ونيوزلاند الشئ هو قيام هذا المنبوذ بتوزيع ما يكتبه من مقالات تحمل في طياتها اكاذيبه وآلاعيبة وسمومه علي المحلات التجارية في بلدته وتحت سمع وبصر الجميع منهم رجال الآمن طبعا حيث أن أغلبية من توزع عليهم هذه السموم من تجار المصوغات الذهبية التي تلقي بكم وافر من رجال الامن للحراسة مما يجعلهم يطلعون علي كل شئ بل لا يستحي هذا المنبوذ في ان يوزعها علي رجال الامن أيضا!! ومن شأن هذه المقالات أن تثير الفتنة بين المسيحيين والمسلمين في بلدته القوصية بمحافظة أسيوط بل بالفعل لقد تناولها احد الأئمة في عظة يوم الجمعة الماضية وأراد أن يزيدها لهيبا وإثارة!! هذا في الوقت الذي فطن غيرة إلي هذه المكيدة والمؤامرة المدبرة من هذا المنبوذ المأجور وفند ما جاء بها ناصحا المصلين أن يكونوا يقظين لأعمال هذا العميل المأجور المدسوس علي بلدنا!!؟؟
ألم أقل لكم انه يريدها فتنة تشعل نارا تآكل الأخضر واليابس؟؟ وآلاف الأسئلة تتملكني الآن عن سبب صمت المسئولين عن فتنه هذا الخائن؟ وعن سبب السماح له بنشر سمومه بهذه الطريقة المفضوحة دون اعتبار لأحد؟ والشئ الخطير أن الكثير من الصحف الصفراء بل وفضائيات البيزنس فتحت له باب حظيرتها ليدخل ويخرج ويجد مرعي لديها وينشر قاذوراته مما يثير تساؤلي أيضا عن هدف هؤلاء في إشعال الفتن بين المواطنين؟
ها أنا انشر بلاغي للعالم كله لأنبه وأحذر من نار الفتنة التي يشعلها هؤلاء عديمي الانتماء فاقدي الإحساس أعداء مصر وأعداء المسيحية والإسلام علي حد سواء فهل من رجال يقفون ضد من يحاول قتل الجميع بنار فتنة تكشر لنا بأنيابها ؟؟؟
منقول من الهيئة القبطية الكندية
|