|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#13
|
||||
|
||||
مشاركة: الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم
ما لم يعلنه القمص زكريا بطرس بعد: محمد كان مسيحيا نسطوريا وتزوج خديجة بحسب العقيدة المسيحية النسطورية على يد أسقف مكة النسطورى ورقه إبن نوفل. فى ذلك الوقت كانت المسيحية منتشرة فى الجزيرة العربية وبحسب التقاليد المسيحية فإنه يشترط أن ينال الزوج والزوجة سر المعمودية لتتم إجراءات الزواج، وهذا يثبت أن محمدا كان مسيحيا حينما تزوج من خديجة المسيحية النسطورية إبنة عم أسقف مكة ورقه إبن نوفل، ولقد ظل محمدا على ديانته المسيحية النسطورية محترما شريعة الزوجة الواحدة محتفظا بخديجة حتى وفاتها. و يرجع الفزع والهلع الإسلامى مما يسوقه الأب زكريا بطرس إلى كون الرجل على درجة عالية من الأمانة والإلتزام، فهو لا يأتى بواردة أو شاردة إلا ولها سندها الموثق إسلاميا من واقع صفحات الأحاديث والسنة النبوية ومما يتفق على صحته كافة علماء وأئمة المسلمين، والذين كانوا من قبل فى طمأنينة وراحة بال حيث لم يكن المسلمون يتبحرون فى دراسة دينهم والتعرف على نقاط الخلل والضعف التى تهدم الإسلام كدين يُمكن أن يُوحى به من الله وظلت الأمور هادئة والمسلمون متجبرون والأقباط يتجرعون ظلم وجور المسلمين بصبر وألم غير قادرين على الإعتراض أو الرد، إلى أن جاءت القشة التى قصمت ظهر البعير والتى قلبت الأوضاع رأسا على عقب، فأصبح الصوت العالى للمسيحيين وبدأ المسلمون يتجرعون من كأس الذل والهوان ولكن هذه المرة عن حقائق موثقة وليست أكاذيب وتطاولات حقيرة. قشة القرن الماضى والتى أهانت عقيدة المسيحيين وإيمانهم قادها المعتوه عقليا محمد متولى الشعراوى الذى كان مدعوما بنظام إسلامى متشدد أحمق بقيادة من أطلق على نفسه أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة، ولم يكن فى مقدور الأقباط أن يردوا ويفندوا الأكاذيب إلى أن شاء الله وسمح بوجود الفضائيات والدش والإنترنيت ليخرج صوت الأقباط عاليا مدويا لا ليدافع عن عقيدته التى يؤمن بها ويعرف أن لها رب قادر على حمايتها، ولكن ليدعوا الخراف الضالة لتعرف الله الحقيقى، وكان لابد من الزلزال لترتج كافة أرجاء المسكونة فكانت أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 ليعرف العالم حقيقة الإسلام الذى انخدع به سنوات طويلة؟ فارتفع صوت الأقباط فى غرف البال توك وخرج المارد من محبسه ليقوم بتوعية الغرب الذى كان فى غالبه يجهل الحقيقة بسبب عدم معرفته بلغة القرآن. أما القمص زكريا بطرس فقد لعب دورا مختلفا إذ أضاء الطريق أمام الملايين من المسلمين الذين كانوا يجهلون الحقيقة ولايعرفون خدعة تأليف القرآن بيد بشرية اعتادت على نهب القوافل والإغارة على القرى المجاورة. ولن ينسى التاريخ الدور الرائع لأبونا سرجيوس الذى له ثمانية مؤلفات فى هذا المضمار، وأبونا لوقا إبراهيم، والواعظ الشهير بالإسكندرية الأستاذ يسى منصور، وأبونا بولس باسيلى، وأبونا بولس بولس دمنهور، والأب يوتا، وأبو موسى الحريرى والكثير ممن لا تسعفنا الذاكرة بأسمائهم. أيضا الدور الرائع لقيادات المنظمات القبطية والمسيحية حول العالم، الدكتور شوقى كراس رحمه الله رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، الدكتور سليم نجيب أطال الله عمره رئيس الهيئة القبطية الكندية، وبقية الهيئات القبطية التى كان لها جميعا دورا بارزا فى قيادة الحركة القبطية وتوعية الغرب بحجم الظلم والغبن الواقع على مسيحى مصر. إنطلق المارد ولن يتوقف والبادئ كان أظلم
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|