|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
القس اكرام لمعي: هل سيسير على خطي بباوي؟
اتمني ان يراجع نفسه
ففى السنوات القليلة الماضية قرأنا له العجب فى الجرائد الرسمية وشاهدنا مشاركة له مع احمد منصور يتحدث بأسلوب .... عما سماه المسيحية الصهيونية (نغمة الاعلام الاسلامي حاليا) هذا هو تبريره لفيلم "بحب السيما" بحب السيما والكنيسة والله بقلم د. القس/ إكرام لمعي حيث أنى أتشرف بالقيام بمهمة ثقافية خارج البلاد لذلك لم يتسنى لي مشاهدة فيلم "بحب السيما" وحيث أنى أتابع أخبار بلدي الحبيب مصر فوجئت بكم الهجوم على شخصي وعلى كنيستي بسبب سماحنا لواحد من أبناء الكنيسة وهو مؤلف الفيلم "هاني فوزي" حيث أنة عضو الكنيسة وخادم بها-بتصوير لقطات لحفل زفاف ضمن أحداث الفيلم ولثقتي الكاملة في المؤلف صاحب فيلم "أرض الأحلام"، "فيلم هندي" سمحت له مع مجلس كنيستي أن يصور هذه اللقطات والتي لا تشكل أكثر من 2% من حجم الفيلم ككل، وعلمت بعد عرض الفيلم-وأنا في الخارج-أن المسئولين عن الفيلم قد كتبوا في بدايتة شكراً لشخصي ولأعضاء مجلس الإدارة لأننا سمحنا لهم بالتصوير، وقرأت في الصحف وسمعت عبر الهاتف أن بعض قادة الكنيسة غير راضين عن الفيلم وخاصة اللقطات التي صُورت بالكنيسة، ولا عن بعض الألفاظ التي نطقت بها إحدى الممثلات، وقالوا أن هذا الفيلم لا يعبر عن الأسرة المسيحية، ولى هنا بعض الملاحظات أرجو أن تكون مفيدة في الحوار الدائر الآن في مصر والذي أتمنى أن يكون بناءً: أولا: أننا لم نسمح أن نصور في الكنيسة غير لقطات محدودة لحفل زفاف يتم عادة داخل الكنيسة، وأن اللقطة المصورة ببرج الكنيسة وبها شاب يقبل فتاة فلم تصور في كنيستنا لسبب بسيط جداً هو أن الصعود يتم من خلال سلم خشبي ضيق جداً، وقبل التصوير بفترة كنت حاضراً عندما جاء الفريق الفني ليتفقد الكنيسة قبل أن يأتي الفنيين، وصعدوا إلى أعلى وقال أحدهم أن هذا البرج لن يصلح للتصوير لأنة من المستحيل صعود آلات التصوير أو حتى الفنانين إلية-ولم أكن أعلم حينئذ ما الذي دعاهم لحفل الافتتاح أن البرج الذي تم التصوير ليس برج كنيستنا، ثم أخبرني أحد العالمين ببواطن الأمور أنهم قاموا بتصوير هذه اللقطة في أحد الكنائس المجاورة والتي برجها يتسع لذلك. ثانياً: أنني لم أقرأ سيناريو الفيلم ولم يُعرض علىّ قراءتة، ولو عُرض علىّ لرفضت قراءتة وذلك لأن الفيلم لن يصور بكاملة في الكنيسة وأن القصة لا شك أنها خيالية من إبداع المؤلف، وأنه قد طلب مساعدتي لا في القصة ولكن في جانب محدد فقط من الفيلم، وأن الرقابة وافقت على السيناريو والعقود على الممثلين كُتبت، وكل شئ قد أُعد للتصوير، والمطلوب الآن هو مكان لتصوير بعض اللقطات في الكنيسة، ولو رفضت التصوير فهذه ليست مشكلة بالنسبة لهم، فسوف يجدون كنيسة أخرى توافق وإذا لم يجدوا كنيسة فسوف يصممون ديكوراً لكنيسة في الاستديو، لذلك فاعتراضي أو قبولي للسيناريو ليس ذات موضوع، ولأن رأى لن يكون له التأثير سلباً أو إيجابا فلماذا أضيع وقتي فيما لا يفيد ؟!. ثالثاً: إن الشكر الذي وضع في أول الفيلم لم يؤخذ رأينا فيه، وقد طلبت من زوجتي تليفونيا أن تتصل بهاني فوزي لرفع أسماءنا من على الفيلم وقد فعلت ونحن نشكرهم على هذا الشكر ولكننا لم نتوقع رد الفعل منة ولا شك أن هذا الشكر نبع منهم لأننا قبلنا التصوير دون أي متطلبات مالية، ولم يدفعوا سوى ثمن الكهرباء حيث كانوا يستخدمون آلات إضاءة ضخمة جدا، وقد حصلوا على إيصال تبرع بقيمة ما دفعوه من الكنيسة وهو خمسمائة جنية فقط لا غير. رابعاً: إن الشكر الموجود على الفيلم ليس بدعة جديدة، فعند تصوير معارك أكتوبر مثلا يكتبون شكراً للقوات المسلحة والتي سهلت مهمتهم والفرقة التي صوروا معها وفى أماكنها، وعندما يصورون في السجون والمعتقلات يكتبون شكرا لوزير الداخلية وأخر لإدارة السجون والمعتقلات، وفى الوقت الذي يتم فيه تصوير التعذيب المبالغ فية في المعتقلات والذي يتهم هذه الجهات ويوصمها، أو يتم تصوير جندي هارب من الجيش، أو خائف من الخدمة الوطنية وهنا نحن أمام حلين لهذه المعضلة، إما أنهم لم يهتموا بقراءة السيناريو لسبب أو لآخر أو أنهم قرأوة ويعلمون أن ما يتم في الأفلام هو خيال ومبالغة على فيلم به تعذيب مثل الكرنك مثلاً، رغم ما فية من تعذيب وقتل داخل المعتقل، وغيرة الكثير والذين وافقوا على التصوير في هذه الأماكن يعلمون أن هذا الأمر لن يسبب مشكلة لا مع زملائهم ولا مع رؤساءهم لأن الجميع يستطيع أن يفرق بين الواقع والخيال. خامساً: لا شك أن الفيلم به بعض الهنات كما سمعت وقرأت منها منظر جنس مطول بين البطل والبطلة، ومنها الألفاظ الخارجة عن الآداب العامة، والحقيقة أنة كان يمكن الاستغناء عن هاتين اللقطتين، لكن كما نعلم فإن القائمين على صناعة السينما اليوم لديهم بعض الأمور الحريفة التي يجب إدخالها في الفيلم لأسباب اقتصادية ولجذب أكبر عدد من المشاهدين فإذا كان صُناع السينما في الأربعينات وحتى الستينات كان لابد وأن يضعوا في كل فيلم رقصة شرقية طويلة وعدة معارك لكي يجذبوا هؤلاء وأولئك فصُناع سينما اليوم لابد وأن يضعوا الجنس والألفاظ الوضيعة، وقد كان من السهل الاستعاضة عن هذه المناظر الجنسية الخارجة والتي أساءت إلى رسالة الفيلم وكذلك عن هذه الألفاظ وتوصيل نفس الرسالة فبالعودة إلى نجيب محفوظ ويوسف السباعي ويوسف إدريس...وغيرهم نجدهم يعبرون عن هزة الشخصيات الوضيعة بألفاظ يفهم منها المطلوب دون نطق هذه لألفاظ وهو ما نرفضة تماماً، ليس هذا فقط بل نرفض أية هنات أخرى فيها إساءات للكنيسة بجميع طوائفها. سادساً: إن المشكلة في العالم الثالث هي الخلط بين الخيال والواقع، فالفن خيال، ولذلك رفع أحد المحامين دعوة قضائية على الفنان عادل إمام لأنة قام بتصوير دورة كمحام للجماعات الإسلامية في فيلم "طيور الظلام" وقال في دعوته أنة كان يقصده شخصياً، رفض القاضي الدعوة، لأن هناك فارقاً ضخما بين ما تحكية الرواية من إبداع فنان وما بماثلة على أرض الواقع، والطبيب الذي رفع قضية على فيلم يصور فساد طبيب رُفضت دعوتة لنفس الأسباب، فهذا خلط بين الواقع والخيال، وعندما نقول إن الأسرة المسيحية في فيلم "بحب السيما" تمثل الأسر المسيحية في مصر، وأنة يجب منع الفيلم لذلك، فنحن بهذا نسئ للأسرة المسيحية، لأن الفيلم لا يمثل الأسرة المسيحية بل بالعكس فهذا خيال فنان رأى ذلك، ويمكن إن نقول في نقدنا للفيلم أن هذا نموذج غير موجود، ومن حق مؤلف الفيلم أن يقول أنها حالة فردية، أو يقول إنها من خيالي، أو يقول ما يريد فهذا رأية أما إن نقوم بثورة ضد الفيلم فهذا يعطى انطباعاً عكس ما يريد أن بوصلة المعترضون على الفيلم. سابعاً: قرأت في جريدة روز اليوسف والصادرة يوم 18 يونيو 2004 نقداً للفيلم بعنوان "أقصر طريق للجنة" للناقد المبدع طارق الشناوي يقول فية" إن ما حدث لي بعد مشاهدة الفيلم أننى أصبحت أكثر شفافية وقرباً من الله...أنة فيلم يتجاوز في قراءتة كل المعاني المنسوخة داخلة ويسموا على من يريد أن يقدمه بدين أو مذهب لينطلق ويحلق بك بعيداً بعيداً إلى الله...كل العلاقات والشخصيات تحاول أن تعثر على صيغة للعلاقة مع الخالق" إذا ومن واقع هذه الكلمات فالفيلم يحمل رسالة، رسالة أولئك الذين يتعبدون لله خوفاً ورعباً منة ومن انتقامه، والى أولئك الذين ابتعدوا عنة خوفا من احكامة وبطشة، أن هذه الرسالة موجهة مباشرة إلى شباب مصر الجالس على المقاهي وقد كفر بكل الاطروحات الدينية المطروحة علية سواء من دور العبادة أو من الإعلام والتي تدعوة لعبادة الله، إن الذين يتعبدون في الجوامع والكنائس لا يزيدون عن 5% من سكان مصر تقريباً، لكن الذين يذهبون إلى السينما يعدون بمئات الآلاف من الشباب والفتيات الضائعين، وهؤلاء الشباب من رواد السينما وقعوا في العشرين عاماً الخيرة ضحية ل "واد بلية ودماغة العالية" و "اللمبى" و"محامى خلع" وقد حاول المؤلف أن ينزل إلى هؤلاء برسالة روحية دينية تحثهم على العلاقة مع الله، وأن الله ليس كما يتصورنه، هذه الرسالة التي فشلنا فيها جميعاً ونحن ننادى من على منابرنا كشيوخ وقسوس بالويل والثبور وعظائم الأمور...وعذاب القبر...الخ. وهو نفس ما يتردد في الإذاعة والتلفزيون والصحف في برامج وصفحات دينية لذلك كنت أتمنى أن يعالج المؤلف هذه الفكرة الرائعة بشكل عام بعيداً عن ديناً بعينة أو مذاهب دينية بعينها وذلك لأنها مشكلتنا جميعاً وأنا أعلم أن المؤلفين لا يعدمون وسيله في ذلك. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم | skipy | المنتدى العام | 40 | 19-06-2009 10:03 AM |