|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
طيور ملتهبة تحرق المنازل في البلينا السوهاجية والأسباب غامضة......(مدموج)
كتب مدحت علام: يعيش سكان مدينة «البلينا» التابعة لمحافظة سوهاج (جنوب القاهرة) في صعيد مصر حالا من القلق، والترقب، والهلع، على مدى اربعة أسابيع متتالية مضت، حتى الآن، بسبب اندلاع الحرائق المفاجئة في منازلهم، دون ان يضعوا ايديهم على الاسباب التي تكمن وراء حدوثها، وبكثافة لم يسبق لها مثيل، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بان هناك أيدي خفية من العالم السفلي - حسب اعتقادهم - تريد ان تدخل في قلوب أهالي «البلينا» الهلع، والتوتر المستمر.
وشرارة البداية انطلقت من نجوع برديس حينما شبت النيران في منزل احد الفلاحين، وشاهد البعض لهبا يطير في الفضاء، كأنه الطير، ثم يحط على المنازل، مما يؤدي الى حرق كل محتوياتها، وعلل البعض أن الحمام المحترق هو الذي وزّع النيران على البيوت، إلا انه وبعد ساعات معدودة انتقلت النيران الى منطقة في البلينا تطل على نهر النيل يطلق عليها «الفاوية» وحدث فيها مثلما حدث في «نجوع برديس»، وشاهد السكان طيورا تشبه الحمام تطير في الفضاء، بكتل نارية ثم تهوي على المنازل. وقال احد السكان في «الفاوية» ان اللهب المتطاير في الفضاء لم يسبق لنا ان رأيناه من قبل، فقد تكون هناك اعمال سحرية وراءها، ثم في اليوم التالي انتقلت النيران الى قرية «السمطا» المطلة على نهر النيل، لتؤدي النيران الى حرق بعض الحيوانات وتدمير المحاصيل الزراعية، ثم انتقلت بعد ذلك الى قرى الحجز، والإصلاح، والعرابة، والساحل، والعجمي، وبني حميل، وهي قرى موزعة على شاطئ نهر النيل وخلف الجبال. وقال شهود عيان ان الاهالي اصبحوا على اهبة الاستعداد لنجدة كل من يستغيث طلبا للمساعدة في اطفاء الحريق الذي اصاب منزله، ولقد انتشر الناس في الشوارع، والازقة رافضين دخول منازلهم خوفا من الحرائق، ولنجدة النساء اللائي يصرخن طلبا للمساعدة. واصبح بمقدور الاهالي الاستغناء عن رجال الاطفاء، باستعدادهم واجتهادهم في الوقوف الى جانب من طالت منزله النيران في اسرع وقت ممكن. وحتى كتابة هذه السطور مازالت النيران تشتعل في قرى ونجوع مدينة البلينا، ومازل الامر غامضا بالنسبة للاهالي، الذين اصيبوا بدهشة بالغة لما يحدث لهم، فمن المعروف ان مدينة البلينا تتمتع بالأمن والأمان، وناسها أصحاب طيبة، وشهامة. كما سارع المقيمون في الكويت من اهالي مركز البلينا في الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على ذويهم، ومتابعة هذه الحرائق الغامضة، والتي تعد سابقـة لم تحدث في تاريخ هذه المدينة الآمنة. ويذكر شهود عيان ان النيران تخطت الحدود الغربية من نهر النيل كي تنتقل الى الحدود الشرقية منه لتصيب منازل في مدينة «دار السلام» وخصوصا في قرية «الكُشح». هل هذه الأخبار صحيحة ؟؟؟؟؟؟
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 22-07-2007 الساعة 10:38 PM السبب: larger font |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|