بعد موت ياسر عرفات... حماس تقود الفلسطينيين إلى الهلاك (مدموج )

[honeyweill]

قذيفة صاروخية تطلق من جهة قطاع غزة على تجمعات سكنية إسرائيلية 27.12.2008 التصوير: إيدي يسرائيل


عملية "الرصاص المصبوب" التي تقوم بها إسرائيل في غزة
27 كانون الأول / ديسمبر 2008
بدأت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بغارات لطائرات من سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة.
وأطلقت من جهة القطاع عشرات القذائف الصاروخية باتجاه تجمعات سكنية في جنوبي إسرائيل منها سديروت ونتيفوت وأشكلون وأوفاكيم وأشدود. وقتل مواطن إسرائيلي وجُرح 4 أشخاص آخرين من جراء إصابة صاروخ غراد منزلا في بلدة نتيفوت. ولأول مرة سقط في مدينة أشدود صاروخا غراد دون وقوع إصابات أو أضرار. وأطلقت صفارات الإنذار في التجمعات السكنية الجنوبية في إسرائيل- شملت لأول مرة مدينتي أشدود وكريات غات.
واوعز جيش الدفاع الى سكان القرى والمدن المحيطة بقطاع غزة وتلك الواقعة في المجلس الاقليمي "شعار هانيغيف" بملازمة الاماكن الآمنة. كما وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية عن حالة خاصة في التجمعات السكنية المتاخمة لقطاع غزة. وأعيد فتح جميع الملاجىء واوعز الى السكان بعدم التجمهر خارج المنازل والبقاء في المناطق الآمنة والاستماع الى التقارير الاخبارية عبر وسائل الاعلام.

المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يتحدث عن إنهاء التهدئة بشكل أحادي الجانب من قبل حماس





استمرار الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه تجمعات سكنية إسرائيلية

24 كانون الأول / ديسمبر 2008



سديروت, أشكلون وتجمعات سكنية أخرى في النقب الغربي تتعرض لوابل من القذائف الصاروخية. التصوير: رفائيل بن أري Chameleons Eye
24.12.2009 ما زال إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون مستمرًا من جهة قطاع غزة على التجمعات السكنية الإسرائيلية في منطقة النقب الغربي. وأطلقت أمس أكثر من 60 قذيفة صارويخة وقذيفة هاون .
وسقطت 7 من القذائف (بعضها من طراز غراد) في مدينة أشكلون كما سقطت 5 قذائف في مدينة سديروت. وقد انفجرت احدى القذائف أمام مركز جماهيري حيث تواجد عشرات الأطفال الذين كانوا يحتفلون بعيد الأنوار. ولم تقع إصابات غير أن 30 شخصا أصيبوا بالهلع وسجلت إصابات مباشرة بعدد من المنازل.
وفي أعقاب هذه الاعتداءات الصاروخية ألغى وزير الدفاع إيهود براك الخطط بالسماح بإدخال مواد غدائية وأدوية إلى القطاع نظرًا لاغلاق جميع المعابر المعرضة لاطلاق النار.

منزل في سديروت أصيب إصابة مباشرة بقذيفة قسام
أطلقت من قطاع غزة. 24.12.2008 رفائيل بن آري


21.2.2008 ما زال إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون مستمرًا من جهة قطاع غزة على التجمعات السكنية الإسرائيلية في منطقة النقب الغربي. وأطلقت أمس أكثر من 20 قذيفة صارويخة حيث أصيب شخص بجروح طفيفة من جراء سقوط قذيفة صاروخية في قرية نتيف هعاسارا.

منزل في سديروت أصيب إصابة مباشرة بقذيفة قسام
أطلقت من قطاع غزة. 21.12.2008 رفائيل بن آري


17.12.2008 أطلق أكثر من 20 صاروخ قسام على جنوب إسرائيل من جهة قطاع غزة. وقد انفجر أحد هذه الصواريخ في موقف للسيارات في أحد المجمعات التجارية في سديروت حيث كان مئات الأشخاص يتسوقون, مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.


قذيفة قسام تنفجر في موقف للسيارات في مجمع تجاري
بمدينة سديروت. 17.12.2008 رفائيل بن أري


16.12.2008 أطلقت 4 صواريخ قسام يوم الثلاثاء, وانفجر أحد تلك الصواريخ بمدرسة في المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف بالقرب من ملعب كان يجري فيه تدريب على كرة القدم. وأصيب أحد الأطفال المتدربين بالهلع ونقل إلى سديروت لتلقي العلاج. كما ألحق صاروخ آخر أضرارا بمصنع في سديروت.

لقد كانت جميع المعابر إلى غزة مفتوحة لمرور البضائع والوقود يومي 15-16 كانون أول/ديسمبر, لكنها أغلقت بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل بالقرب من المعابر.

28.11.1008 شخصت قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي إرهابيين يضعون عبوة ناسفة بالقرب من السياج الأمني على الحدود مع قطاع غزة في منطقة عبسان, قرب خان يونس. وجرى تبادل لإطلاق النار, أسفر عن مقتل أحد الإرهابيين وجرح أربعة آخرين. وفي رد سريع, أطلقت منظمات إرهابية فلسطينية وابلا كثيفا من 17 قذيفة هاون باتجاه منطقة ناحل عوز. كما تم إطلاق صاروخ سقط في منطقة مفتوحة. وتبنت منظمة حماس المسؤولية عن إطلاق معظم الصواريخ إلى جانب الجهاد الإسلامي الفلسطيني ومنظمات إرهابية أخرى.
وأصابت إحدى قذائف الهاون وهي من عيار 120 ملم ويبدو أنها إيرانية الصنع وتم تهريبها إلى قطاع غزة, أصابت قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة ناحل عوز, وأدت إلى إصابة ثمانية جنود, وُصفت إصابة أحدهم خطيرة.


قذيفة هاون من عيار 120 ملم من صنع
إيراني مع محرك مساعد ( iicc )

لم يكن هذا أول هجوم ضد إسرائيل بقذيفة هاون من عيار 120 ملم. ففي 24.2.2008 سقطت قذائف كهذه بالقرب من كيبوتس "ساعد" في النقب الغربي, كانت منظمات إرهابية فلسطينية قد أطلقتها من جهة قطاع غزة. وقد أظهر فحص البقايا بان القذيفة هي إيرانية الصنع (أنتجت الصناعات العسكرية الإسرائيلية نسخة عن قذائف الهاون هذه في سبعينات القرن الماضي وأمدت بها إيران). ويشار إلى أن الصواريخ مزودة بمحركات مساعدة لزيادة مداها من ستة إلى عشرة كيلومترات.

يوم 5.6.2008 أصابت قذيفة هاون من عيار 120 ملم مصنعا في كيبوتس نير عوز, وأدت إلى مقتل المواطن أمنون روزنبيرع, 51 سنة, من كيبوتس نيريم, وإلى جرح أربعة آخرين, وُصفت جروح اثنين منهم بخطيرة. وتبنت حماس المسؤولية عن هذا الاعتداء.


14.11.2008 أصاب صاروخ قسام أطلق من جنوب قطاع غزة عامود كهرباء بالقرب من بيت في سديروت. وأفادت مصادر نجمة داوود الحمراء بأن عجوزا تبلغ الثمانين من عمرها قد أصيبت إصابة طفيفة من شظية وعانى سبعة آخرون من الهلع نتيجة الهجوم. لقد تم إطلاق مجموعه 14 صاروخا على النقب الغربي هذا اليوم. وقد سقط أحد تلك الصواريخ بين البيوت في كيبوتس المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف, وألحق أضرارا بعدد من البيوت.
وأصابت أربعة صواريخ أخرى منطقة أشكلون في وقت لاحق من هذا اليوم. وسقط أحد تلك الصواريخ داخل المدينة, كما سقط صاروخ آخر خارجها. هذا وسقط صاروخان في حقول تقع على مقربة من المكان بعد وقت قصير من إطلاق صفارة الإنذار. وقد صرح مسؤولون من وزارة الدفاع الإسرائيلية بان اثنين من الصواريخ على الأقل كانا صواريخ غراد الإيرانية. أصيب ثلاثة أشخاص بالهلع.


العثور على جثتي إرهابيين فلسطينيين بالقرب
من قاذفة هاون بعد تعرضها لغارة جوية إسرائيلية
محكمة الدقة في غزة, 16.11.2008 (صورة: رويتر).


17.11.2008 أطلقت صباح اليوم ثماني قذائف صاروخية من جهة قطاع غزة باتجاه تجمعات سكنية إسرائيلية في منطقة النقب الغربي. ولم تقع إصابات بالأرواح غير أن أضرارًا مادية لحقت بمنزل في أحد الكيبوتسات.

16.11.2008 سقطت 20 قذيفة صاروخية في النقب الغربي خلال نهاية الأسبوع و4 قذائف صاروخية في أشكلون. كما أطلقت قذيفتان صاروخيتان أخريان باتجاه إسرائيل صباح اليوم.
وأصابت قذيفة قسام أطلِقت من قطاع غزة عامودًا كهربائيًا في سديروت يوم الجمعة (14 تشرين الثاني نوفمبر). وجاء من نجمة داود الحمراء أن مسنّة في ال80 من عمرها أصيبت بجروح طفيفة من شظايا القذيفة فيما أصيب 7 أشخاص بالهلع نتيجة الاعتداء. وبلغ عدد القذائف الصاروخية التي سقطت في النقب الغربي في اليوم ذاته 14. وسقطت إحدى القذائف داخل كيبوتص في منطقة المجلس الإقليمي شاعار هانيغيف بالقرب من منازل سكنية مما ألحق أضرارًا ببعض المنازل.
وفي وقت لاحق في اليوم ذاته سقطت 4 قذائف أخرى في منطقة أشكلون. وسقطت إحدى القذائف داخل المدينة فيما سقطت قذيفة أخرى خارج المدينة وسقطت قذيفتان أخريان في منطقة غير مأهولة بعد إطلاق صفارات الإنذار بوقت قليل. وقال مسؤولون أمنيون إن اثنتين من القذائف على الأقل كانتا صاروخين من طراز غراد. وأصيب 3 أشخاص بالهلع.


* * * * *

وزيرة الخارجية ليفني لنظيرها النمساوي: "إن استمرار الاعتداءات بالقذائف الصاروخية وبقذائف الهاون من قطاع غزة سيُلزم إسرائيل بالرد بغية حماية مواطنيها وأكّدت أنه ليست هناك أي تهدئة تتعرّض إسرائيل لإطلاق النار خلالها. وأردفت الوزيرة ليفني تقول إنه إذا ما واصلت حركة حماس ممارسة الإرهاب انطلاقًا من قطاع غزة فإن إسرائيل ستتّخذ كل الوسائل المتوفّرة لديها. وأضافت أن الحكومة تتحمّل مسؤولية حيال مواطنيها وبإمكان الدولة بل من واجبها توفير حلول لمواجهة الإرهاب الممارَس ضدّها بالوسائل العسكرية المتوفّرة لديها. وأكدت وزيرة الخارجية أن إسرائيل لن تستطيع إبقاء قطاع غزة خاضعًا لسيطرة حماس. (14.12.2008)


ليفني في البرلمان الأوروبي: " إن أطفالا إسرائيليين لا يزالون يتعرّضون لاعتداءات يومية في جميع أماكن تواجدهم" (2.12.2008)

تصريحات رئيس الوزراء أولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء (16.11.2008): "".. لقد مرت نهاية الأسبوع الماضي في ظل جولة أخرى من أعمال العنف بيننا وبين السلطة الإرهابية الحاكمة في قطاع غزة. وكانت التنظيمات الإرهابية قد التزمت قبل عدة أشهر بتفاهمات كانت تهدف إلى تثبيت التهدئة لكنها تواصل مؤخراً مرة تلو الأخرى تجاوز هذه التفاهمات سواء من خلال حفر الأنفاق لغرض القيام باعتداءات وعمليات انتحارية ضد المواطنين الإسرائيليين أو من خلال إطلاق صواريخ الغراد والقسام التي تستهدف التجمعات السكنية المدنية ، وكذلك عبر محاولات استهداف قوات جيش الدفاع بالقرب من السياج المحاذي لخط الحدود بيننا وبين قطاع غزة.

ولا يخفى على أحد أن إسرائيل لم تتحمس للتفاهمات التي أدت إلى تلك الحالة المسماة بالتهدئة لكنها التزمت بها بشكل لا يقبل التأويل. إن المسؤولية عن انتهاك التهدئة وخلق وضع من العنف المتواصل والمتكرر في المنطقة الجنوبية تقع بحذافيرها على حركة حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة. لا توجد أي جهة تستطيع معاتبة إسرائيل.

لقد زرت الأسبوع الماضي فرقة قطاع غزة حيث التقيت الضباط والقادة برفقة وزير الدفاع ورئيس الأركان ، وقلت لجنود لواء المظليين ولأفراد الوحدات الأخرى التي تتولى حماية الحدود الجنوبية يوماً بعد يوم إننا لا نتلهف للقتال لكننا لا نخشاه. وعلى كل لن نستطيع تحمل الثمن الذي تسعى التنظيمات الإرهابية لاستيفائه من أجل تثبيت الوضع السائد حالياً في قطاع غزة وحرماننا من حقنا في منع استمرار الإرهاب والتهديد وخرق التهدئة بصورة تمس بسكان المنطقة الجنوبية قبل غيرهم. إننا عملنا – وسنظل نعمل – بشتى الطرق الصحيحة للحيلولة دون تحوّل (التهدئة) إلى واقع يخالف المصالح الأمنية لسكان إسرائيل.

وفي أعقاب النقاش الذي جرى الأسبوع الماضي في المجلس الوزاري المصغر وتبعاً لتقدير الموقف الذي أجريته يوم الجمعة الماضي مع وزير الدفاع ورؤساء الدوائر الأمنية ، فقد أوعزت إليهم بأن يطرحوا عليّ في القريب العاجل مقترحاتهم لصياغة خطة عمل مرتَّبة سيتم عرضها بالصورة الملائمة على الجهات صاحبة القرارات في الحكومة إذا ما لزم الأمر ، وذلك في مسعى لجلب الهدوء التام على المنطقة الجنوبية. كما أوعزت بتلخيص جميع المناقشات المتواصلة منذ فترة طال أمدها بين الدوائر القضائية والأمنية فوراً ليصار إلى طرح الخيارات المختلفة المتوفرة ضد سلطة حماس الإرهابية والجناح العسكري التابع لها على المجلس الوزاري المصغر دون فرض القيود التي من شأنها أن تحد من قدرتنا على ممارسة القوة اللازمة رداً على هذه الخروقات للتهدئة. إنني أعلم بأن الخواطر هائجة والدماء تفور وتتعالى الأصوات هنا وهناك ، غير أن هذه الحكومة التي أرئسها قد عملت دوماً لمواجهة هذه الحالات من منطلق رباطة الجأش والتروي وإمعان النظر في الأمور وتقصي الخيارات قبل الإقدام على صنع القرارات ، وهكذا سيكون عليه الأمر هذه المرة أيضاً.


ليفني لميليبند: "إسرائيل تتحمّل مسؤولية الدفاع عن مواطنيها في حين يتحمّل العالم مسؤولية عدم تجاهل الإرهاب واستخدام الوسائل والنفوذ المتوفّرة لديه لوقف الإرهاب... واتهمت الوزيرة ليفني حماس باستغلال الأوضاع في غزة في مسعى لكسب تأييد المجتمع الدولي. وأكدت وزيرة الخارجية أنه آن الوقت لأن يوضح المجتمع الدولي لحماس أن استغلال الأوضاع غير مقبول وأن حركة حماس تتحمّل مسؤولية الاعتداءات على إسرائيل مثلما تتحمّل المسؤولية عن أوضاع سكان قطاع غزة."


وصرّح رئيس الوزراء أهود أولميرت: " إن حكومة إسرائيل تَعتبِر إطلاق الصواريخ والاعتداءات المنطلقة من غزة خرقًا سافرًا للتهدئة وأنها لن تمرّ على ذلك مرّ الكرام. إن تعرّض المدنيين في إسرائيل وخاصة في التجمّعات السكنية المحيطة بقطاع غزة لهذه الحالة من الشكوك على غرار ما كان الوضع عليه قبل التهدئة هو أمر غير مقبول".

وصرّحت القائمة بأعمال رئيس الوزراء وزيرة الخارجية تصيبي ليفني: "إن القواعد بالنسبة لما يحدث في غزة واضحة. إذا لم تستغلّ حماس التهدئة للتخطيط للاعتداء القادم فسيسود الهدوء المنطقة. ولكن إذا ما تعرّض مدنيون إسرائيليون لاعتداء، فإن إسرائيل ستردّ بقوة بهدف الدفاع عنهم. إن إسرائيل ليست معنية بالتهدور ولكننا لن نتسامح مع انتهاكات متكرّرة لوقف إطلاق النار. ويجب على الطرف الآخر أن يفهم أن إسرائيل يجب عليها أن تقول في وقت ما إن لكل شيء نهاية".