الحكومه المصريه اختزلت الشرطه والقضاء في بوسه

[fanous2102]

ربما العنوان للمقاله يدفع القارئ ماهذا الذي يكتبه احد الاقباط ....نحن في مصر نعيش في حماه الشرطه المصريه وكمان يظلل علينا القضاء المصري الشامخ هكذا كماتعودت كل جريده قوميه او صفراء عن الحديث عن شكاوي الاقباط بينما نفس الجريده وربما اسفل نفس المقاله التي تمجد الشرطه والقضاء نقرآ عن تجاوزات الشرطه المصريه حتي آصبحت اتخيل وزير داخليتها خريج السلخانه وبيفكرني بالممثل القدير عادل ادهم في قولته المآثوره انا عبد المآمور اقتل يازكي قدره يقتل زكي قدره
وايضا نفس المقاله تحت مقاله القضاء المصري الشامخ تجوازات القضاء وتخطيهم للقانون باعتبارهم فوق القانون وليس ممثلين للقانون والعداله حتي اصبح القضاء في هذا العصر مشهور بالميزان المائل متجاوزا اعجوبه برج بيزا المائل
ونرجع الي كيف اختزلت الحكومه المصريه القضاء والشرطه ببوسه ...ففي اعقاب كل توتر طائفي يكون الاقباط ضحاياه
سواء في حرق الكنايس او حرق ممتلكات الاقباط او مقتل احد المواطنين الاقباط فبعد ان تتواطئ الشرطه وتتقاعص عن اداء
دورها الامني بآن تغمض عينيها حتي يكمل مابدآوا الارهابيين في قتل الاقباط وحرق كنايسهم وحرق ممتلكاتهم ويتم تزوير محاضر النيابه وامتناع المستشفيات عن تقديم تقارير طبيه تفيد ماهو حجم الاصابات وايضا بعد ان تكون الشرطه قد بدآت في القبض علي اولاد الاقبا ط والضغط علي الاهالي الاقباط بالامتناع عن عمل محاضر بما حدث او التوجه الي النيابه في نظير الافراج عنهم هنا يبدآ عمل الشرطه وجهات الدوله في البحث عن ماآسميناه البوسه حيث يتم تشكيل لجنه مصالحه من رئيس المسجد الذي بدآمنه العنف او المحرض علي العنف وآيضا المسؤل الامني الذي قدم التساهيل لتلقين الاقباط درس بعدم التصدي للمسلمين الذين استفذهم منظر المصلين الاقباط او الكنيسه او الجرس او زي الكاهن او وشم الصليب علي ذراع الاقباط او حتي وجود اقباط من اساسه في المكان ويدعو للمكان احد الكهنه المشهود لهم بعد الضغط عليه اذلم يحضر لجنه المصالحه لن يفرج عن اولاده ويبدآ الكلام في وصف الاسلام بالسماحه وبعد القصص التي سئمناه عن عمرو بن العاص وعمرو ابن الخطاب في سماحتهم مع الاقباط مع انهم هم من سرقوا مصر وحلبوها حتي تقيحت ثديياها وهو ماقاله بن الخطاب في خطاب له ردا علي ابن العاص حينا افاده الاخير انه لم يعد في ضرع مصر لبن لترسله الي بيت المال الاسلامي حيث يجلس بن الخطاب فرد عليه احلبوها حتي تتقيح ثديياها...ونرجع لما بدآناه تبدآ لجنه المصالحه عملها بعد الديباجه الاولي التي قلناها ..ثم يبدآ الجلس علي المصاطب بآننا حكمنا بكذا وكذا وكذا ثم يبدا توزيع الشربات بعد ان يبوس المسلم المسيحي
وهو يضحك عليه ببوسه لونها اكثر اصفرارا من قبله يهوذا
يعني في دوله تتنازل الشرطه فيها عن اداء دورها ويتنازل القضاء عن اداء واجبه علي الرغم من وجود قتلي واصابات ومباني محروقه..كل هبا يتم اختزاله في بوسه
طيب ياريت بقي الدوله تلغي الشرطه وترفد القضاء ويحل مكانها البوس
حيث بعد ان يقوم السارق بسريقته او القاتل بقتل ضحيته يقوم شيخ المنصر او زعيم العصابه بدعوه اهل الضحيه
ليقدم لهم الجاني بوسه وتنتهي الحكايه لامحاكمه ولاقضيه ولاقضاء كله يتحل بالبوس
ومن دلوقتي الي حين ان يتم هذا تقوم الشرطه بوضع شعار البوسه في خدمه الشعب
والقضاء يقوم بتغيير شعار العداله من سيده ممسكه بميزان عادل ومغماءه العينين الي سيده مده بوذها مترين
مع ميزان معووج.
شفتم الحل العجيب ..البوسه هي الحل


__________________