الوحوش لا تستحق إلا الموت

[maya]

هاهي مدينة أورشليم من جديد على موعد مع إبداعات الشيطان المحمدي ومع عروضه البربرية الدموية التي تستخدم منجزات الحضارة و التقدم البشري تستخدمها للقتل والتدمير وسفك الدماء ...

فبيد ظهر اليوم الخميس و هناك في جنوب العاصمة وتحديداً في طريق "سدروت بيجن"، في المنطقة الواقعة بين بيت صفافا والمالحة و القريبة من استاد تيدي الرياضي ، اندفع إرهابي محمدي بجرافته نحو سيارة للشرطة وصدمها عن عمد وبكل وحشية وقذفها في الهواء لعدة أمتار ومن ثم تصدم بحافلة ركاب قريبة ، وفي الحال ولحظة مشاهدة الجرافة تصدم السيارة اندفع أحد رجال الشرطة وفتح النار على الإرهابي ، وفي هذه الأثناء أيضاً تصادف مرور سائق سيارة أجرة شجاع ركن سيارته على الفور ونزل شاهراً سلاحه وفتح النار بدوره على كابينة القيادة في الجرافة فأصيب السائق الإرهابي بجروح خطيرة نفق على إثرها بعد فشل محاولات إسعافه ...

وقد أسفرت العملية عن جرح اثنين من رجال الشرطة جروح طفيفة إضافة إلى بعض إصابات بالهلع والصدمة أشرفت طواقم نجمة داود الحمراء على إسعافهم ومساعدتهم ، وأفادت معلومات أن الإرهابي هو فلس طيني من سكان بيت حنينا الواقعة شمال شرقي العاصمة و يدعى مرعي ردايدة ( 26 عاماً) لديه ترخيص عمل كسائق جرافة في مكان مجاور .

وقد عثرت الشرطة على كتاب قرآن مفتوح في كابينة القيادة في الجرافة ....

ومنطقة - المالحة - القريبة من موقع الهجوم تشهد حالياً أعمال حفر وبناء مستمرة منذ عدة أشهر في إطار مشروع القطار في أورشليم ، وبطبيعة الحال فالمكان مزدحم بالجرافات وآليات البناء الثقيلة التي استغل إحداها ذلك السائق لينفذ عمليته ....

وهذه ليست المرة الأولى التي تعرف فيها أورشليم مثل هذا الهجوم فهي المرة الثالثة في غضون تسعة أشهر التي ينفذ فيها فلس طينيون عملية إرهابية باستخدام جرافة ...

-------------------------

ومن متابعة الحادث الأخير اخترت لقطتين و أفضل أن أدرجهما تحت بند ( بدون تعليق ) ....

الأولى وهي بعد إصابة الإرهابي إصابات مميتة و قبيل إسعافه برزت صورته بعد أن تمت تعريته إلا من - الاندر وير – السليب أسود اللون ومن زوج من الجوارب البيضاء

-------------------

واللقطة الثانية هي هذه :

رجال إسعاف إسرائيليون ينقلون الإرهابي شبه النافق ويحاولون إنقاذ حياته ونقله للمشفى