|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الكنيسة القبطية مستاءة من فوز «عزازيل» بجائزة «بوكر»
الكنيسة القبطية مستاءة من فوز «عزازيل» بجائزة «بوكر» وتتهم زيدان باقتباس الرواية من رواية إنجليزية
كتب عمرو بيومى ١٨/ ٣/ ٢٠٠٩ أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن استيائها لفوز الدكتور يوسف زيدان بالجائزة العالمية للرواية العربية، وهى النسخة العربية من جوائز بوكر البريطانية للأدب، وذلك عن روايته «عزازيل». وقيمتها ٦٠ ألف دولار. واعتبر الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط، فوز زيدان عن هذه الرواية بالذات بأنه «تأصيل للتعصب ضد المسيحية». وقال بيشوى: «كان من المفروض على القائمين على هذه الجائزة مراعاة شعور الكنيسة القبطية»، مضيفاً: «نحن ككنيسة وطنية وقفنا ضد كل ما يسىء للإسلام، وأوقفنا القمص زكريا بطرس ورفضنا الرسومات المسيئة للرسول». وشبه فوز زيدان بالجائزة بفوز سلمان رشدى بجائزة مماثلة عن روايته «آيات شيطانية»، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ستشجع على الأدب المناهض للأديان خاصة أن القائمين عليها «لم يكونوا متخصصين وغير مدركين للقضية التى ترصدها الرواية وتخالف الحقيقة». وشدد بيشوى على أن الرد الرسمى للكنيسة على رواية عزازيل والذى يتولاه بنفسه سيصدر خلال شهر على الأكثر، وسيقوم بالتنويه فيه عن هذه الجائزة، وقال: «لم نستعجل خروج الرد، لأننا نعد رداً علمياً دقيقاً جداً لكشف تزوير الرواية». فى سياق متصل اتهم القمص عبدالمسيح بسيط، مؤلف الرواية بـ«اقتباس» فكرتها من رواية عن شخصية «هيباتيا» للعالم والمؤرخ الإنجليزى تشارلز كنجزلى (١٨١٩- ١٨٧٥م)، والتى كتبها سنة ١٨٥٣م، وترجمها الدكتور عزت ذكى إلى العربية بعنوان «هايبيشيا» ونشرت فى الستينيات. وتتكون شخصياتها الرئيسية من بطل الرواية وهو راهب من وادى النطرون يسمى فليمون والبابا كيرلس عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين (٤١٢ - ٤٤٤م) والفيلسوفة المصرية ذات الأصول اليونانية هيباتيا. وتدور أحداثها وشخصياتها حول أحداث العنف التى سادت النصف الأول من القرن الخامس الميلادى، وهى الفترة التى تلت إعلان المسيحية كديانة الإمبراطورية الرومانية الرسمية سنة ٣٩١م، والتى كان فيها البابا كيرلس عمود الدين بطريركاً للإسكندرية، مشيرا إلى أنها نفس فكرة يوسف زيدان سواء من جهة الأشخاص الرئيسية «الراهب والبطريرك وهيباتيا»، وتتكلم عن نفس الأحداث، ولكن كل بحسب توجهه وأسلوبه، أى أن الدكتور زيدان قرأ هذه الرواية. وأضاف بسيط أن «عزازيل» تضمنت إساءة بالغة للكنيسة القبطية سواء فى تاريخها أو أشخاصها، مستشهدا بإحدى فقراتها، والتى «وصف فيها الكنيسة بأنها أظلمت العالم، وأن كهنتها يأكلون كل ما هو يانع فى المدينة ويملأون الحياة كآبة ويتكاثرون كالجراد، وأنهم لعنة حلت بالعالم وصوتهم مثل فحيح الأفاعى ويقتلون باسم ربهم العجيب كل من هو غير مسيحى». http://www.almasry-alyoum.com/articl...5&IssueID=1348 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الكنيسة القبطية الارثوزكسية الى اين ؟ | ADEL Samir | منتدى الرد على اكاذيب الصحافة | 7 | 17-07-2006 11:25 AM |