تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-09-2004
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
ليتنا نغلق الْقُرْآنَ فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!


ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!

كامل السعدون
kamilalsaadon@online.no
الحوار المتمدن - العدد: 972 - 2004 / 9 / 30

أذكر أني وإذ كتبت بضع مقالات ، نُشرت في هذه الصحيفة الإلكترونية الغرّاء ، حاججني البعض بغياب الدليل الملموس ، ولا أقول المنطقي ، لأني لا أكتب بغير منطق ، ولكني بذات الآن لا أجمل نصوصي بالمجتزئات من كتابات الغير إلا في ما ندر …!
حسناً …وجدت في ما قيل بعض الصدق فعكفت على الكتاب أقلبه ، بعين غير تلك التي كنت أبصره من خلالها حين كنت لما أزل صبياً يسهل ضربه بالعصا لإرجاعه إلى جادة الصواب …!
قلّبت الكتاب لساعات وساعات ، فصعقت لكم المتناقضات التي وجدتها إذ فاق عددها المائتان ولما أزل في نصف الكتاب أو دون النصف ، فكيف لو أنهيته كله …؟
حسناً … قبل أن أستعرض تلك المتناقضات أود أن أشير لبضع نقاطٍ مهمة :

أولاً :
___
أنا لست ملحد ، وأرى أن من الغباء أن يكون المرء ملحداً لأن هذا ببساطة غير منطقي على الإطلاق ، وإلا من أين أتينا …؟
وإلى أين نذهب ؟ ومن يقف خلف جاذبية الأكوان وحركة الإلكترون ومن يقبض بيديه أسرار الروح ومن يمسك الأجرام فلا تهوي على بعضها البعض …؟؟؟
حسناً … لست ملحداً أنا ولا يمكن أن أكون ، وبذات الآن لست مؤمنا برّب محمد لأني أراه أقل نبلاً وإنسانيةٍ وجمالاً من الرّب الحقيقي الذي أعرفه وأؤمن به وأستهدي بنوره وجماله وأعيش في بحبوحة حبه …!

ثانياً :
___
ما كان في فكري قبل كارثة الحادي عشر من سبتمبر أن أعنى بالإسلام ، لأنه ببساطة لا وجود عملي وواقعي له على مسرح الأحداث ، وما كان يشكل أدنى تهديد لي أو لأبنائي أو للإنسانية الجميلة والأرض الطيبة التي نعيش جميعاً عليها ، بكل عيوبنا وأخطائنا وغبائنا وعدوانيتنا وطيبتنا …!
صحيحٌ أننا لسنا مثاليين مع بعضنا ومع أرضنا وسمائنا ، ولكننا على الأقل منضبطين في الحب وفي الكراهية ، ولا نهدد وجودنا وأرضنا ومستقبل أجيالنا القادمة ، كما حصل عقب سبتمبر الأسود …!
بلا … الأمر يختلف الآن عن صراع السوفيت والأمريكان أو اليسار والرجعية … إنه العنف العبثي الدموي العدمي الذي يضعنا مجدداً في ذات الوضع الذي فرضه محمد على الناس قبل ألف عام ، الموت أو الجزية أو الإسلام …!
إنهم يفرضون خياراتهم الضيقة علينا ، وهم مطمئنون إلى أنهم إلى الجنة ذاهبون وأننا جميعاً إلى الموت ثم الجحيم ذاهبون ..!!
لا خيار آخر عندهم ولا مجال للنصح أو الإرشاد أو الحوار أو التفاهم …!!
هم إلى الجنة ونحن إلى النار ولا أحد يبقى على هذه الأرض …!!
هذا ما لم نعشه من قبل ولم نكن نتوقعه أبداً …!
إنهم يذبحون صبايا بلدي بالجملة والمجان …!
إنهم يقتلون أطفالنا بالجملة وعندهم قناعة أنهم إلى الجنة وأطفالي إلى النار …!
هنا وجدت أن رسالة القلم هي أن يدافع عن أمن الأطفال وكرامة الشيوخ وحرمة البيوت من هذا الوحش الكاسر الهائج الذي جاء ليطيح بكل شيء ويدمر الحضارة الإنسانية على رؤوس الآلاف بل الملايين من الأبرياء …!
لأجل هذا كتبت وسأستمر ، مع كل احترامي ومحبتي واعتزازي بكل من يؤمن بالقليل الطيب من الإسلام وينبذ الكثير العدواني والزائف والمجافي للعقل والمنطق …!

ثالثاً :
___
لقد تعود الناس منذ ما يزيد عن الألف عام على التسليم بأن هذا الكتاب من الرّب …!
تسليمٌ سالفٌ سبق كل شيء ، وبالتالي من شبه المستحيل أن تعيد قراءة ما آمنت به سلفاً ، لأنك بهذا أما أن تقرأ النص من داخله ، أي أن تقرأ السطور وأنت بينها لا من الخارج ، فكيف يمكنك أن ترى الحروف وتفهم المعاني وأنت مقيمٌ بين ثناياها …؟

والثاني : أن تقرأ النص من خارجه بعد أن تكسر القيد الدوغمائي الذي ربطك به الأجداد جداً إثر آخر منذ ألف عام ، وهنا ستواجهك مسؤوليات خطيرة ، أقلها أمنك وسلامتك وسلامة عيالك ، وبالتالي فإنك قطعاً ستفضل السلامة بدل الموت المجاني الذي لا يغني ولا يسمن …!
وهنا عليك أن تكذب وأن تدعي أنك مع الكتاب وأنك محافظٌ على مكانك وسط النص وفي صميمه ، وهذا ما فعله الناس عبر العصور ، أما الإقامة على هامش النص أو في صميمه ، وكفى الله المؤمنين سيف التكفير ، الذي هو أبرز أدوات الإسلام التي توارثها الوعاظ من أيام محمد حتى أيام القرضاوي والخامنائي وبن لادن والزرقاوي ….!!
أشياخنا … النائمون في حضن النص وعلى ضفافه الصفراء المعطرة بنكهة المسك والبخور المنبعث من ثنايا ثوب عائشة وفاطمة وخديجة وأم سلمة …!
أشياخنا … ولأنهم في موضعهم هذا في صلب النص وعلى ضفافه ، ولأن مصالحهم المادية وامتيازاتهم ومراكزهم وسطوتهم على الناس ، تتطلب ذلك ، جهدوا وعبر العصور على تسويق النص وتسويغه ومحاولة لي عنق الواقع وتطويعه لحشره في صميم النص ، تماماً كما حشرونا جيلاً أثر جيل …!
كلما ظهرت حقيقة علمية ، قالوا …ها …انظروا … لقد قالها القرآن قبل ألف وأربعمائة عام …انظروا … هنا … في هذه الآية …!
وعمدوا إلى تأويلٍ جديد للآيات لتخدم ادعاءاتهم تلك …!
حين ننهزم كعرب أو كمسلمين ، قالوا … ها … انظروا هنا … ها هو النص يتنبأ بهزيمتنا لأننا خذلنا الله وتركناه وحده مع الأعداء ….!
حين ننتصر ( ونادراً ما يحصل هذا ) ، قالوا … ها هو نصر الله مذكور في هذا النص … آية كذا من سورة كذا من …الخ …الخ …!
حين يظهر تناقضٌ في النص ، قالوا ، لا بل هو خطأنا نحن لأننا أسأنا قراءة أو تأويل النص ، فربك لا يخطئ ، بل هو الشيطان زين لنا أن نسيء التأويل و…و…الخ …!
طيب … ومن قال أن هذا كتاب الله …!!
لماذا الإصرار على ذلك ، هاتوا دليلكم إن كان هذا من الله أم من محمد أو أساتذة محمد من يهود مكة والمدينة ومسيحيو الشام واليمن ..؟
ولم لا نفترض تلك الفرضية ، أو دعونا نبحث عن الحقيقة …!!
ما الخطأ في ذلك ، إن كان الحق معكم كان إيمان الناس أصدق وأقوى وإن كانت ليست معكم ، نجوتم ونجا الناس من هذا القيد الثقيل الظالم البائس الذي غلّ أعناقنا وأعناقكم ألف عام …!!

حسناً … اظنني أطلت وما كان يجب أن أفعل…!
لقد انتخبت أدناه خمسة وعشرون نصاً قرآنيا متناقضاً وأوردت نقيضه وعلقت عليه بالوجيز من العبارات ، وأعد أني سألتقط المزيد من التناقضات في حلقاتٍ قادمة .
بالمناسبة …لقد عمدت لانتخاب نصٍ قرآنيٍ ، توجت به مبحث المتناقضات القرآنية ، والنص يزعم أن القرآن غير متناقض ، فلنرى صحة هذا الزعم من بطلانه :

( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)



__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 15-12-2007 الساعة 02:43 AM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:43 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط