الجهاد الإعلامى
فيه انواع معروفة من الجهاد ، كالجهاد الروحى مثلما فعل السيد المسيح والرسل وبولس والشهداء والقديسين ، والجهاد ده عبارة عن نشر كلمة الله ومقاومة الهرطقات
وفيه جهاد وطنى عالمى ، زى ماعمل الفرنسيين والإنجليز ضد النازى ، وكما تفعل الشعوب المحتلة فى كل مكان ، والجهاد ده بيبقى عبارة عن 3 أفرع : الفرع السياسى والإعلامى والعسكرى ، وبتبقى فيه أهداف سياسية وحركة إعلامية والفرع العسكرى يقتل ويحرق ويخوض معارك التحرير
فما يسمى بالأقباط لا يجاهدوا روحياً لأن الجهاد الروحى له تكاليفه كالتخلى عن المال والتعرض للإضطهاد وهدفه طبعاً خلاص النفس ونفوس الآخرين ، ولايجاهدوا جهادياً وطنياً لأنهم لايمتلكون القسوة المطلوبة للإنفصال عن سلطة الإحتلال وخوض معارك تشمل القتل والتفجير والحرق إلخ
فإنتهوا إلى أن يجاهدوا إعلامياً وهذا معناه إن ناس تكتب بيانات للإحتلال أو للعالم الخارجى تطالب بالعدل والمساواة وتطبيق القوانين
الجهاد الإعلامى لذيذ لأنه يوحى بأن شيئاً ما يتم أو أن شيئاً ما سيتم ، وده كله سراب فى سراب
والجهاد الإعلامى لايحتمل الخسارة لكن يحتمل المكسب وهذا هو مصدر إغرائه
الجهاد الإعلامى عملية لعب وصخب وتلاهى وحياة السراب
|