هذا الخبر منقول من صحيفة الرياض هذا اليوم فهل أوباما جادا وصادقا فيما يقول
السلام لم يصبح "أكثر سهولة" مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة
أوباما محذراً نتنياهو : سنضغط لمصلحة قيام دولة فلسطينية أردتم أم لم تريدوا
أقر الرئيس الاميركي باراك أوباما بان الحكومة الاسرائيلية الجديدة التي ستشكل لن تجعل السلام "اكثر سهولة" مع الفلسطينيين مع تأكيده على الالتزام بمحاولة انهاء الصراع العربي - الاسرائيلي.
وردا على سؤال حول الخطر الذي يمثله على السلام وصول زعيم اللكيود المتطرف بنيامين نتانياهو الذي يعارض قيام دولة فلسطينية، قال أوباما خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، ان "الامر لن يكون أسهل مما كان عليه ولكن اعتقد انه ايضا امر ضروري".
وأوضح ان الحكومة الاسرائيلية لم تشكل بعد ولا نعرف ماذا ستكون عليه القيادة الفلسطينية في المستقبل.
واضاف "لكن ما نعرفه هو ان الوضع القائم لا يطاق". وقال ايضا "من المحتم ان نتقدم نحو حل بدولتين حيث يتمكن الاسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام جنبا الى جنب في دولتيهما، بسلام وامان".
وأوضح انه مع تعيين الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل "ما عنيناه بذلك هو اننا أخذنا القضية على محمل الجد منذ اليوم الاول وسعينا الى دفع الطرفين في اتجاه يعترف بهذا الواقع" محذرا نتانياهو من ان الولايات المتحدة ستمارس ضغطا لصالح قيام دولة فلسطينية ارادت الحكومة الاسرائيلية ذلك ام لم ترد. في بيروت نُسب أمس الى الرئيس السوري بشار الاسد قوله في حديث صحافي أن المؤشرات التي أرسلها الرئيس أوباما "واعدة" ، مشددا على أن "سورية تنتظر الأفعال خصوصا وملف المفاوضات مع (إسرائيل) لا يبدو من الأولويات الحالية للإدارة الجديدة التي سارعت لإطلاق مبادرتين من العراق ومن أفغانستان".