|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
اتنقادات لاله المسلمين ..وماهو مكتوب بالكتاب اللعين.... بقلم كاتب مسلم
مقاله بعنوان
لكنني لا أعرف هذا الإله محمد عبد المجيد Taeralshmal@gawab.com الحوار المتمدن - العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 حاولت ما وسعني الجهد أن أعثر على قواسم مشتركة بين الله، العزيز الوهاب، الذي أعبده، وأحبه، وأثق في رحمته، ويغمرني نوره، ويصفح عن أخطائي، ويغفر لي ذنوبي، ويعد لي مكانا في ملكوته، وبين إله آخر يعبدونه، ويقولون بأنه يعد لكل منهم اثنتين وسبعين حورية في الجنة إذا فجر سيارة في مدرسة للتلاميذ، أو ذبح أطفالا في صالة الألعاب الرياضية، أو قتل رجال أمن في الرياض أو بغداد أو جدة أو وهران أو الدار البيضاء.أو قام بتكفير مسلم لأنه يختلف معه فكريا وثقافيا، أو يطالب بتفريق مسلم عن زوجته، أو لا يرد السلام على جاره غير المسلم، أو يدعو الله بأن يهلك وينزل غضبه وسخطه وعذابه على الآخرين.إلهي يقول لي على لسان نبيه الكريم، صلوات الله وسلامه عليه، والله لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم، وهو، جل شأنه، يجد لي سبعين عذرا لذنب واحد، أما إلههم فيجد لهم سبعين ذنبا لهفوة صغيرة سقطت سهوا، ويعد عذابا القبر قبل عذاب يوم القيامة، فهو لا ينتظر يوم الحشر، ويرسل ثعبانا أقرع يدس نابه السام في المُذنب، ويظل ابن آدم يتلقى كل صنوف العذاب قبل أن يعرض على نار تلظى، لكن إلهي، الغفور الرحيم المتسامح الجميل فيؤكد لي في كتابه العزيز بأن ( كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا). إلهي يعلمني بأن المدخل إلى عبادته يبدأ بفهم عميق، واستيعاب للقيمة التي تحملها كلمة ( الله أكبر )، فهو، الغفور الرحيم، أكبر من كل الصغائر، وما خلق السماوات والأرض وما بينهما عبثا، وأن حساب يوم القيامة يتناسب ويتوازن ويتناغم ويتلائم مع القيمة العظيمة للايمان بأنه، تعالى عما يصفون، أكبر من كل التصورات البشرية التي تحول عن جهل وحماقة وغباء وتخلف التعامل مع خالق الكون من منظور لا يقدر ولا يحترم مفهوم العبودية لاله أكبر من كل شيء.أما إلههم فغريب عني تماما، ينتظر بصبر نافد كل صغيرة وهفوة وخطأ غير منظور ليكبره،ويضخمه، وينفخ فيه فيتحول إلى كارثة، ويصبح ذنبا لا قبل لبشر على محوه، وهو إله يكره الحرية، ويحدد للبشر كل خطوة وكلمة وعبادة، وهو يبغض المرأة ويؤكد لهم أن أكثر أهل النار من النساء، ويطلب منهم تغطية وجهها، وقبرها في البيت، ورفض كل حقوقها الانسانية أو أكثرها فهي لا تشهد، ولا تحكم، ولا يستشيرها رجال الأمة، وهي عورة كلها لا يراها الرجل أو يسمعها أو يشم رائحتها إلا تحسب له عند هذا الإله ذنوب تتكاثر كتكاثر الجراد في أفريقيا. إلهي يحب أن يراني سعيدا، مبتهجا، مغتبطا، متأملا في قطعة موسيقية رقيقة تدلف إلى مشاعر راقية فهو، جل شأنه، خالق تلك المشاعر، وصانع الأحاسيس، ويحب أن يراني متمتعا بها، مقدرا عظمة خلقه. أما إلههم فلا يبتسم، ويغضب ليلا ونهارا، ويحاسبهم على أذن التقطت نغمة موسيقية، وأرسلت للقلب اشارات مبهجة، وانتعش الفؤاد لها ، واستقبل العقل كل تلك الأشياء الرائعة ليتأمل بعد ذلك في خلق الله، ويفهم قوله، عز وجل، هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه. وهو، أي إلههم، يتوعد رجالهم بنار تقول هل من مزيد إذا رأى الرجل وجه امرأة قد تكون ابنة عمه أو جارته أو زميلته أو رفيقه نضاله في الدفاع عن حقوق البشر، وهو لا يكتفي باخفاء معجزة المعجزات، أي الوجه الذي وضع الله فيه العينين والأذن والفم، وجعله مرآة عاكسة لمشاعر تبين الحزن والفرح والغضب والكراهية والمحبة والطيبة والشر والرفض والتمرد والقبول والايمان والكذب والصدق وآلافا أخرى مما لا يستطيع قلم وصفه، أو ريشة رسمه، أما إلهي فأكبر من هذا، وربما يغضب علي إذا ربطت ايماني بيقيني أن خالق الكون العظيم ليس أكبر، لكنه أصغر فاتخيله وأتصوره في ملكوته الأعلى يضع في ميزان سيئاتي رؤية وجه امرأة. إلهي خلق الناس شعوبا وقبائل لنتعارف، وأرسل أنبياء ورسلا، وقال لي ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ). إنه إله لا يقبل عبادة تحت السيف، ولا صلاة من الخائفين من حبل المشنقة، ولا دعاء من غير الأحرار القادرين على الذهاب بمفردهم، والتوجه لوجه الله العلي القدير، يعبدونه أحرارا، ويشهدونه أنهم لم يذهبوا إلى المسجد خوفا من عصا المطاوعة، أو تكفير زملاء العمل لهم، أو احتقار المعارف والجيران، أو الضغوطات الشديدة من المجتمع.قيمة العبادة تكمن في الحرية ( فألهمها فجورها وتقواها ) ، وأنا أعبد الله لأنني حر، أما إلههم فلا مفر من السوط فوق الظهر، والخوف من الناس، والطمع في النجاة من جحيم سعر، لواحة للبشر، وهو يرهقهم في مئات الصور من العبادة اليومية والأدعية الاكليشية المعدة سلفا، وهم يتقربون إليه بترك العمل والأسرة والأطفال لأداء الصلاة والسنة والنوافل والقيام والأحاديث والخطب والانتظار في المسجد حتى يؤذن لصلاة أخرى، أما إلهي فيطلب مني الصلاة خمس مرات وما زاد على ذلك فهو مني شريطة أن لا أسرق من وقت زوجتي وأولادي دقيقة واحدة، وهو لا يقبل صلاتي إن كنت في العمل وتركت عجوزا أو أرملة أو صاحب حاجة ملحة ينتظر مرهقا ومتعبا حتى أعود إليه من صلاتي. إلههم لا يرحم، وهم لا يثقون به، وقد قرأت لفتاة مسلمة سؤالا تطلب فيه فتوى عن بعض الصلوات التي فاتتها وهي صغيرة في العمر، ومرت سنوات وهي ملتزمة، لكنها تريد أن تعرف كيفية حسابها عدا .. وحسابها عند الله! إنها نموذج لنفس الفكر الذي فرخ أناسا لا يثقون برحمة ربهم، ويتصورونه منتظرا إياهم ليحاسب حساب السيافين وقاطعي الرؤوس، وإلا فكيف لمسلمة تعبد الله سنوات طويلة ثم تداخلها شكوك بأن هذا المعبود ينتظر حقه في عدة ركعات فاتتها وهي صغيرة. أما إلهي فبسيط غاية البساطة، ولو أخطأت وأذنبت مئة مرة في اليوم ومثلهم في الليل، واستغفرته فأجده غفورا رحيما قبل أن انتهي من دعائي، وهو, عز وجل، يمنحني ايمانا به وبعزته وجلاله ورحمته التي وسعت كل شيء. إلههم يميز بين البشر، ويطلب منهم، أو هم يتخيلون أنه يطلب منهم، مقاتلة غير المسلمين، واحتقارهم، وعدم الرد على تحيتهم بالسلام، وجعلهم أقل قيمة ومنصبا ومركزا ووظيفة من المسلم، بل أكثرهم يعتبرون غير المسلمين نجسا قد يلوث طهارتهم، وأرسل أحدهم يستفتي في صديق مسيحي زاره في منزله عندما كان مريضا، وجلس على طرف الفراش يشد من أزر المسلم، فما كان من المريض إلا أن أرسل يستفتي في نجاسة الفراش. أما إلهي فيجعلني على قدم المساواة مع خلقه كلهم، وهو يقول لي ( ولقد كرمنا بين آدم )، ولا يجعلني رقيبا أو حسيبا أو سيفا يقطع رؤوس المخالفين. إلههم منشغل بقضايا المسلمين، وسيحاسبهم على اللحية، وطول الحلباب، وأدعية الشيطان، أي الموسيقى، وسيدخل قاع الجحيم من لا يمسح على عقبيه جيدا بالماء عندما يتوضأ، وسيحسب عليهم سيئة بعشر أمثالها لمن لا يدخل بيته بقدمه اليمنى، ويأكل بها، ويغمز الذبابة في طعامه. أما إلهي فهو رب كل الكون، وهو يحب الطيبين والمسالمين الذين يساعدون الآخرين، ويتأملون في الكون، ويتألمون لعذابات غيرهم، ويبحثون عن الحقيقة، وهو مع المسلمين والمسيحيين والبوذيين والكونفشيوس ومن لا دين لهم، ومن يسيرون في الأرض في رحلة البحث عن الله حتى لو استغرقت العمر كله فلم يجدوه، فربما يشرق عليهم نور الله يوم القيامة. إلههم يعدهم ببيت لكل منهم، وحريم وحور عين وفحولة جنسية وكسل في الجنة وأكل وشراب ونوم في مقابل كراهية وبغضاء وقتل وتدمير وتكفير ورفع دعاوى ضد الآخرين وتحريم الموسيقى والجمال والفنون والعقل والاجتهاد والغناء والفلسفة وقص اللحية واطالة الثوب والفصل التام بين أبناء وبنات آدم وحواء! أما إلهي فيطلب مني الثقة بأن ( الله أكبر )، ويحرم الكراهية والبغضاء وقتل الأبرياء واختطاف الضعفاء واعتبار المسلمين أرفع خلق الله، لكنه، تعالى عما يصفون، يقول لي بأن ( أكرمكم عند الله أتقاكم) و التقوى كما شرحها نبيه الكريم مشيرا إلى قلبه التقوى ها هنا .
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|