|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
بلاغ إلي فضيلة شيخ الأزهر
مقالة قوية تفضح ما يدرس بالأزعر الغير شريف .. أقرأوا لتروا كيف أن الأزعر مصدر من مصادر التخلف فىمصر والعالم ..
تحياتى ------------------------------------------------------------- بقلم :د. خالد منتصر كتب الأستاذ أنور وجدي في عموده الاسبوع الماضي متسائلا عن سبب تخلفنا، وانطلق من حادثتين التقطهما بمنتهي الذكاء، الاولي هي تصريح د. فاروق الباز وحديثه عن عقدة المؤامرة التي تتلبسنا والتي ادت بنا الي ان نتخلف ونصبح في الدرك الاسفل واذهلنا فيه بالمقارنة المخجلة بين عدد براءات الاختراع العربية والكورية والحادثة الثانية هي الهجوم الذي تعرض له الكاتب اسامة انور عكاشة من بعض رجال الدين لانه تعرض بالنقد للصحابي هو عمرو بن العاص، واعتقد ان الربط بين الحادثتين مهم لتشخيص المرض العربي الذي جعلنا في اخر طابور العالم بل تشير التنبؤات باننا سنلقي مصير الهنود الحمر قريبا! وبنظرة سريعة علي منهج تعليم ازهري درسه 99 % ممن يحملون علي عاتقهم مسئولية تنويرنا الديني والفكري والذين يملكون منابر اقوي من جميع الأحزاب المصرية مجتمعة، تعالوا نطلع معا علي الكتب التي يقرأها هؤلاء وتشكل وعيهم وماذا تقدم من فكر وسنعرف وسيعرف معنا الاستاذ أنور وجدي لماذا تخلفنا؟ ولماذا تم اغتيال المنهج العلمي في بلادنا؟ وسنعود في تلك القراءة لكتب الفقه المقررة علي المدارس الازهرية مثل 'الروض المربع بشرح زاد المستنقع' وهو للمذهب الحنبلي وتم تأليفة منذ اربعة قرون وكتاب المذهب الشافعي 'الاقناع في حل الفاظ ابي شجاع' وتم تأليفه ايضا منذ اكثر من اربعة قرون وكتاب المذهب الحنفي 'الاختبار لتعليل المختار' وهو مؤلف منذ اكثر من خمسة قرون اما احدثهم وهو كتاب المذهب المالكي 'المقرر من الشرح الصغير' فهو مؤلف منذ قرنين! وبالطبع اول ما سيفاجئنا هو هذه المدد الزمنية البعيدة التي لابد ان تحمل معها الغريب من الالفاظ والمهجور من الافكار التي طالما نادي المستنيرون من المسلمين بتطويرها ومن اهم الدراسات التي ناقشت هذا التغيير دراسة علاء قاعود واحمد صبحي منصور وسليم العوا وطارق البشري وايضا شيخ الازهر نفسه الذي نادي كثيرا بالتغيير وهاجمه المتزمتون وسنحاول التركيز علي اشياء محددة بعينها في هذه المناهج نستطيع ان نخلص منها الي خطورة تبنيها والاعتماد عليها لانها ببساطة هي تفريخ منظم للارهاب الخفي او علي الاقل افراز مستمر للجمود والتزمت وهذه الاشياء هي: 1* الحشو واللغو وغريب القول: في القرن الواحد والعشرين يقرأ تلاميذ الازهر عن كيفية الطلاق اذا قال الرجل لزوجته سأطلقك اذا كان هذا الطائر المجهول غرابا ويظل التلاميذ يحلون هذا اللغز العويص عن ماذا لو طلع غراب فعلا وما هو الحل اذا ظهر انه ابوقردان مثلا؟! 'صفحة 377 الروض المربع' او ماذا نفعل نحن المساكين الذين امرنا بان نسجد علي سبعة اعظم هي الجبهة واليدين والركبتين واطراف القدمين، ماذا يفعل من خلق برأسين واربع ايدي واربع ارجل؟ 'ص 205 نفس الكتاب' بالذمة ده كلام انا مش حاقول حاجة واترك لكم الرد علي هذا الخيال الهوليودي المحلق!! وبالذمة ماذا يستفيد اطفالنا وشبابنا من قراءة كلمات غريبة مهجورة مثل لا يجوز لبس السرموزة والجمجم، او لاباس علي المرأة ان تصل شعرها بقرامل وهي الاعقصة، ويجوز المسح علي الجرموق ويجب ان يعرف عفاصها.. الخ اما المقاييس والانصبة والاوزان والمكاييل التي تستعملها تلك الكتب فهي كطلاسم اللغة الهيروغليفية او شفرات اللغة الصينية فمازال الطلبة مطالبين بالقياس بالقلة والوزن بالرطل الدمشقي والمثقال العراقي او قصر الصلاة اذاكانت المسافة ستة عشر فرسخا والمكيال من اجل الزكاة هو الوسق الذي هو ستون صاعا يا سلام قال احنا عارفين الصاع اصلا ولابد ان نأخذ في الاعتبار الدرهم الاسلامي الذي هو ستة دوانق!!! وهذه مجرد عينة بسيطة جدا من تلك الالفاظ الغريبة المهجورة والالغاز الشاذة المطالب بحفظها وحلها الغلابة من ابنائنا واخوتنا طلبة الازهر اما السلوكيات والعادات التي كانت بنت وقتها فهي ايضا مشروحة بالتفصيل الممل، والكارثة انها تقدم في شكل اوامر فقهية واجبة الطاعة ففي باب وليمة العرس واداب الاكل 'الاكل مما يليه بثلاثة اصابع وتخليل ما علق بالاسنان ومسح الصحفة واكل ما تناثر والشرب مصا.. الخ' وفي كتاب البيع يحرم التسعير ويحرم بيع الكـلب وفي فصل صلاة الجنازة ص 328 من المقرر الشافعي 'ان ترك المريض التداوي فهو افضل' يعني الاحسن نلغي التأمين الصحي من مدارس الازهر ونستريح ونوفر وعندما يذكر الكتاب شروط من تقبل شهادته يؤكد علي انه لاشهادة لمغن او لمن يأكل بالسوق يعني باختصار لا شهادة للسيدة ام كلثوم وبالطبع هشام عباس وامثاله من الصابئة، وطبعا الشهادة لحضرتك قارئي العزيز في المحاكم لانني متأكد من انك قد تناولت علي الاقل ساندوتش طعمية او كنتاكي في الشارع! وبذلك تكون قد خسئت وصرت من مساخر البشر الذين لا تقبل شهادتهم حسب قوانين كتب الازهر الشريف. 2* مخالفة العلم الحديث: تصدمنا مقررات الفقه في الازهر انها لا تجافي فقط اللغة الحديثة وانما تجافي وتخاصم العلم الحديث فالمهم عندهم هو ماذا قيل في الكتب القديمة وليس ما قيل في محافل العلم الحديثة فاعظم ما يجتهد فيه التيار المحافظ في الازهو هر شرح الشرح وتلخيص التلخيص وطبخ ما سبق طبخه وتقديمه للطلبة في وجبة 'بايتة' وعليهم ان يأكلوها بل وبنفس مفتوحة والأمثلة علي تجاوز العلم لما تقوله هذه الكتب كثيرة واضخم من ان تضمها صفحات جريدة ولذلك سنقتبس فقط بعضها ليدل البعض علي فداحة الكل فنقرأمثلا في صفحة 389 من كتاب الفقه الحنبلي السابق ذكره ان اقصي مدة للحمل هي اربع سنين! فهل هذا معقول واذا كان مؤلف الكتاب معذور لانه الف هذا الكتاب منذ اربعة قرون فالازهر مقصر وغير معذور في تبنيه لمثل هذا الهراء العلمي وفي ص 119 يتحدث الكتاب عن التداوي ببول الإبل .. وفي ص 50 في باب الاذان يسن للمؤذن ان يجعل سبابتيه في اذنيه لانه ارفع للصوت وفي ص 72 تبطل الصلاة بمرور كـلب اسود لانه شيطان والكلام الغريب عن دم الحيض الذي يقول عنه الكتاب في صفحة 43 انه يخرج من قعر الرحم لحكمة غذاء الولد وتربيته وهو كلام كوميدي عفا عليه الزمن وفي كتاب الجنائز عن علامات الموت يقول انه يعرف بانخساف الصدغين وميل الانف وانفصال الكف واسترخاء الارجل ص 120! وهو ما اعتمد عليه الفقهاء المحافظون في تأخير قانون زراعة الاعضاء ورفض الموت الاكلينيكي الذي تحدده احدث الاجهزة الطبية وفي كتاب المذهب الشافعي نفس الكلام المجافي للعلم مثل يستثني من النجس الميتة التي لا دم لها سائل مثل القمل والبرغوث وان الماء بالليل مأوي الجن ص76وان التنشيف بذيل الثوب بعد الوضوء يورث الفقر ص 69 ولابد من طي الثياب ليلا حتي لا يتلبسها الجن ليلا ص310 وفي اداب قضاء الحاجة ص 80 'يكره حشو مخرج البول من الذكر بالقطن واطالة المكث في محل قضاء الحاجة لانه يورث وجعا في الكبد' وحتي الظواهر الطبيعية لم تسلم من الشطح فالرعد ملك والبرق اجنحته يسوق بها السحاب' ص 302 واقرأوا هذا التعريف العجيب للنوم الذي كتب في صفحة 84 بانه استرخاء اعصاب الدماغ بسبب رطوبات الابخرة الصاعدة من المعدة!! اعتقد انني استنفدت علامات التعجب كلها فمعذرة، اما تعريف الجنون في نفس الكتاب فهو تعريف 'انقح واقوي' فهو زوال الشعور من القلب مع بقاء الحركة والقوة في الاعضاء اما الشرط الذي وضعه كتاب المذهب المالكي للتوأم فهو من أعجب الشروط فهو يقول في صفحة 79 'والتوأمان الولدان في بطن اذا كان بينهما اقل من ستة اشهر! وبالطبع لابد ان يراجع هذا الكلام العجيب وما ينافي منه العلم الحديث يتم شطبه فليس معني ان هذا الكلام قد قاله القدماء ان نقول له امين ونخلع عقولنا علي بابه. آخر تعديل بواسطة Pharo Of Egypt ، 31-10-2004 الساعة 07:51 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
جامعة الأزهر : سرقة خزينة مصر عينى عينك......(مدموج) | yaweeka | المنتدى العام | 42 | 25-06-2009 02:20 AM |