|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#10
|
|||
|
|||
الكاتب -أسامة أنور عكاشة - ضحيتهم الأخيرة بعد أن ارتكب جرم الكشف عن حقائق السيد - عمرو بن العاص- الذي سبا بنات مصر وأرسلهن إلى الحجاز ليتم توزيعهن كهدايا جميلة على أصحاب النصيب من الفحول الإسلاميين الذين لم يكونوا يكتفون بأقل من دستتين من النساء المختلفات الأعمار حيث ينكِّهون أنفسهم بالفتيات دون الثامنة، ويتفخذون الأرامل وذلك لغنى تجربتهن الزوجية السريرية، ويفترشون الجواري الحسان من باب التنويع ناهيك عن ال***** المخصصين للعنعنة في وقت الضجر..!
جريمة الكاتب- أسامة عكاشة -لم تتعد العودة إلى أمهات الكتب الفقهية الإسلامية واقتباس أحداث مسكوت عنها تتعلق بالغزو الإسلامي لمصر والبناء عليها ولكن، وكما عودنا فقهاء التعصب الأعمى، فإن الاقتراب من حقائق التاريخ الإسلامي المجهولة لعامة المسلمين، ونبشها، والتحقيق النقدي فيها، وكشف عوراتها ( الجنائية )، و فضح بشاعة ما كان يجري باسم الدين، يعتبر عدوانا على المقدسات والمقدسين تستوجب بنظرهم سلسلة من العقوبات الفورية تبدأ بتطليق زوجة الكاتب كي يعود عازباً لا يجد من يطبخ له زاده، إضافة إلى الحرمان الجنسي الذي سيعانيه بعد ( تشليحه ) زوجته.. ومن المعروف أنَّ الجنس، والمفاخذة بنظر أولئك المشايخ، تماماً كما كان في نظر أسلافهم، مسألة حياة وموت..! ويلي ذلك هدر دم الكاتب من أجل افناء عقله وإلغاءه كلياً من الوجود..! فإذا ما عرفنا أن عدد المفكرين، والكتاب، والمبدعين النقديين ، وفي جميع الدول المسماة إسلامية، لا يتجاوز الخمسين ( هرقل )، عرفنا كم هو هش عقل التقديس والمقدسات..! وهكذا، وبعد أن تأكدَّ خرس السلطات الحاكمة، وعزوفها المشين عن التدخل لوقف هكذا مسخرات باتت معيبة في هذا العصر الذي اتسم بالعقل، والعقلانية.. والتمدن والمدنية، من واقع استخدامها السياسي التاريخي لورقة الدين والتدين، فإنه لم يبق غير الرد على أولئك الحمقى بالدعوة لتشكيل منظمات مدنية تقوم بالتشهير الإعلامي الواسع بأقوال، وأفعال، دعاة التطليق، والتكفير، واعتبار زيجاتهم باطلة، ومناشدة زوجاتهم العاقلات بالانصراف عنهم بالحسنى وترك الشيوخ الفحول يلعقون من كؤوس العزوبية فلربما تحين بعدها الفرصة، وتتوفر إمكانية إدخالهم المصحات النفسية ليعتنوا بلحاهم بعيداً عن المجتمعات المعنية بشؤون حياتها الصعبة، وتدبير طرق الخلاص من أزماتها المزمنة..وهكذا فإن مجلس شورى (حزب الكلكة ) يعتبر جميع زيجات شيوخ اللاتفكير، ومحامي الحسبة، ومن لفَّ لفهم أينما وجدوا، باطلة وغير شرعية - أي حرام بحرام - وذلك لخروجهم عن جوهر وحقيقة الدين بافتئاتهم على الذات الإلهية فالله وحده المختص بمحاسبة المخطئين من عباده..! وهم بأفعالهم هذه يعتدون اعتداءً سافراً على صلاحيات الله سبحانه، ويقلِّدون الأمريكان الملاعين في ممارسة الضربات الاستباقية التي تُفقد يوم القيامة ضرورته أو تقلل من هيبته حيث من غير المعقول محاسبة البشر مرتين: مرة في الدنيا على يد المشايخ هؤلاء، وأخرى يوم يُنفخ في الصور ويحضر أنكر ونكير..! ولكون حزب الكلكة ضد كافة أشكال العنف،إضافةً إلى أنه يعتبر كل عمل عنفي موجه ضد الكائن البشري عملاً وحشياً يخرج مرتكبه من خانة الإنسانية، فإنه يكتفي بهذا الرد السلمي التطليقي وهو موقنٌ أن حسابهم النهائي يظل بيد الله وحده لا شريك له في هذا الأمر. 23/10/2004 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=25594 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|