برلمانيون مصريون يطالبون بإعدام 350 ألف خنزير

[El-Basha]

أستاذنا الغالي الآسمر99/
كل هذا يثبت البعد الطائفي لقرار ذبح الخنازير - ودور الآخوان في محاوله كسب تعاطف الشارع المصري المحتقن دينيا مع أخوان طز - وسقوط مجلس الشعب في مطب المحظوظه... ذي ما قال م.مايكل منير علي قناه الحره ...هذا القرار مظهره الصحه ولكنه طائفي لحرمان فقراء الآقباط من مصدر دخل. بالاضافه الي عدم وجود حل للتخلص من القمامه في بر المحروسه سوي الحرق في الهواء الطلق

ماذا بعد أعدام الخنازير - جزء 2
ألي أعضاء مجلس الشعب والسيد وزير الصحه
كيف يتم التخلص من النفيات الطبيه ....

...هذه الخبر أشد خطوره علي صحه المصرين .... من دور الانفلونزا ِ...لكن وزاره الصحه لم تعلن ....عن حظر و منع تناول الآسماك و الطيور في محافظه البحيره ....ولم يتشنج أعضاء المحظوره لآخذ قرار باعدام و منع اكل الآسماك و الطيور في البحيره ...اعزائي هذا الخبر منشور في جريده الحكومه الرسميه الآهرام .... في صفحه المحافظات ....في يوم 27/03/2009 ....يعني من مصدر موثوق في نيته و ليس بدعه من بدع ....أقباط المهجر كما يدعي الدك تور بيباوي عضو الشوري ...
http://www.ahram.org.eg/archive/Inde...1.htm&DID=9899

44671 ‏السنة 133-العدد 2009 مارس 27 ‏30 من ربيع الاول 1430 هـ الجمعة

تقرير يكشف
النفايات الطبية أعلاف للطيور والأسماك بالبحيرة
البحيرة ــ من تامر عبدالرؤوف‏:‏
جريمة خطيرة تهدد بكارثة صحية بالبحيرة‏..‏ بعض معدومي الضمير يجمعون النفايات الطبية‏,‏ وبخاصة نفايات غرف الجراحة من دم ومشيمة الولادة والأعضاء البشرية المبتورة وغيرها‏,‏ ثم يقومون بتجميدها أو تجفيفها وإضافتها لأعلاف الطيور والأسماك باعتبارها مصدرا غنيا للبروتين‏.‏

القضية فجرها تقرير خطير للجنة الصحة بالمجلس المحلي للمحافظة‏,‏ حيث تقدم الدكتور سمير سعد دغش بسؤال عن مصير النفايات الطبية الخطرة التي تجمع من المستشفيات العامة والخاصة‏,‏ والتي يفترض حرقها بالمحارق الخاصة‏,‏ ولكن للأسف الشديد يتم تجميعها وإعادة تدويرها لتحويلها إلي أكياس وأطباق وملاعق للوجبات الجاهزة‏,‏ وكشف عن أن نفايات المستشفيات العامة ومراكز الأسرة التابعة لوزارة الصحة يتم تجميعها وحرقها‏,‏ إلا أن الخطورة تتمثل في النفايات التي يتم تجميعها بمجالس المدن‏,‏ حيث لايعرف خطورتها عمال النظافة‏.‏

أما الدكتور حمدي الطباخ عضو المجلس المحلي فكشف عن أن مركز أبوحمص يوجد به وحده‏60‏ عيادة للجراحة العامة والنساء والتوليد وغيرها‏,‏ وأكد أن نفايات هذه العيادات يتم تجميعها مع غيرها من النفايات العادية للمنازل والتخلص منها‏,‏ إما عن طريق الردم أو القائها في مدفن كوم الطرانة بحوش عيسي‏,‏ مما يمثل خطورة علي الصحة العامة للمواطنين‏,‏ مشيرا إلي قيام رؤساء المدن بالمغالاة في تكلفة رسوم النظافة المفروضة علي العيادات‏,‏ وأضاف أن تجميع النفايات الطبية لايتم عادة في أكياس حمراء‏,‏ كما لا تجد العيادات عامل النظافة ولا تعرف إلا المحصل الذي يأتي إليها شهريا لتحصيل الرسوم‏

بينما أكد عبدالمنعم سليمان نائب رئيس مدينة حوش عيسي أن رسوم النظافة بالعيادات الخاصة تم إقرارها في المجلس المحلي للمحافظة ولا تحدث فيها أي مغالاة من قبل مجالس المدن‏,‏ وأوضح أن مركز حوش عيسي ليس به محرقة إلا أنه يتم تجميع هذه النفايات ودفنها بالطرانة‏,‏ وهذه طريقة آمنة‏,‏ أما علي السقا نائب رئيس مدينة دمنهور فأوضح أن دمنهور يوجد بها‏98‏ مكانا لتجميع النفايات ما بين مراكز كلي ومستشفيات وعيادات ومعامل تحاليل وعيادات أسنان وصيدليات ينجم عنها‏200‏ كيلو من النفايات شهريا

وكشف أن أسباب القصور في تجميع النفايات تكمن في العجز الشديد في أعداد المحارق وعدم توفير وسائل النقل الخاصة بالنفايات الخطرة والأعطال الكثيرة بمحارق المستشفيات إلي جانب عدم وجود لائحة خاصة بالنفايات علي مستوي المحافظة‏,‏ ويطالب بضرورة الاشراف الكامل لمديرية الصحة بالمحافظة علي عمليات الحرق الكامل للنفايات والتخلص الآمن منها‏,‏ فيما اعترف حامد هيبلة نائب رئيس مدينة كوم حمادة بأن محرقة مستشفي كوم حمادة كثيرة الأعطال‏,‏ كما أن مركز بدر يقوم بإرسال نفاياته إلي كوم حمادة

مما يضيف عبئا إضافيا علي المركز‏,‏ بينما أشار محمد شهاب رئيس مدينة الدلنجات إلي خطورة الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض معدومي الضمير بتجميع النفايات البشرية مثل الدم وغيرها وإضافتها إلي الأعلاف الحيوانية لمزارع الأسماك والطيور‏.‏

كما أكد محمد مصباح عضو المجلس المحلي خطورة مقلب القمامة بالطرانة بحوش عيسي والذي يستقبل يوميا عشرات الأطنان من مخلفات مدينة كفر الدوار التي يقطنها نحو مليون نسمة‏,‏ مشيرا إلي أن طاقة مصنع القمامة الآن لم تعد قادرة علي استيعاب أطنان القمامة من المخلفات المنزلية‏,‏ بينما يشير المهندس عبدالكريم سليمان أحد قاطني أرض آدمون بدمنهور إلي أحد التداعيات الخطيرة للمشكلة والتي تتمثل في تجار القمامة‏,‏ حيث يقوم عدد كبير من الأشخاص وأغلبهم من الأطفال ومعهم عرباتهم الكارو بالمرور علي أكوام القمامة صباحا وقبل قيام عمال النظافة برفعها ثم يقومون بتفريغ الأكياس بحثا عن الكرتون أو المخلفات المعدنية وبيعها بعد ذلك‏.‏

من جانبه أكد الدكتور يسري مبروك وكيل وزارة الصحة بالبحيرة أن الخطورة تكمن في النفايات التي تقوم بتجميعها مجالس المدن‏,‏ كما تقوم القطط وال**** بالعبث فيها‏,‏ مما يزيد من فرص انتشار العدوي‏,‏ وحذر من خطورة استخدام النفايات الطبية مثل عمليات الولادة وغيرها‏,‏ وإضافتها إلي الأعلاف الحيوانية‏,‏ وأشار إلي تعاقد وزارة الصحة لشراء سيارات خاصة لنقل النفايات الطبية نصيب محافظة البحيرة منها‏4‏ سيارات‏,‏ وسوف تصل قريبا‏

وأكد أن هناك خطة سوف يتم تطبيقها وتشمل توزيع صناديق وأكياس خاصة علي العيادات والمستشفيات والمستوصفات لتوضع النفايات الطبية فيها‏,‏ وتنقل من خلال السيارات المجهزة لتصل إلي المحارق لضمان عدم تسربها إلي التجار وتدويرها‏,‏ كما سيتم تدريب العمالة علي كيفية الجمع الآمن لهذه النفايات والتخلص منها‏.‏

مره اخري لآعضاء مجلس الشعب ... و الوطني

حتعملوا ايه في النفيات النوويه... يا حضرات العلماء و الدكاتره خريجي جامعه الازهر ...