|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
انت الََكَلب الكبير ....بنقمتك تحتال علينا...
الحج فى خطر
___________ كرم جبر إليكم الحقائق المفزعة التالية: 1- سوف يصل فيروس أنفلونزا الخنازير إلى أشد درجات الفتك والشراسة فى الخريف القادم.. المعروف أنه يكون ضعيفاً فى الربيع وكامناً فى الصيف، وأكثر ضراوة فى الخريف. 2- يبدأ الخريف 21 سبتمبر «ثانى أيام عيد الفطر المبارك» وبعده المدارس ثم يبدأ موسم الحج، وهو أعلى فترات الازدحام، خصوصاً أن عودة الفيروس تتزامن مع عودة ضيوف العمرات الرمضانية. 3- مصر هى الدولة رقـم واحد فى العالم المهددة بانتشار الوباء - لا قدر الله - لأنها تتميز عن سائر شعوب الأرض بأن حجاجها ومعتمريها يعودون إلى البلاد بكل أنواع الأنفلونزا والفيروسات المنتشرة فى موسم الحج، بينما يعود الحجاج الآخرون لبلادهم بنوع واحد من الفيروس وغالباً النوع الذى ذهبوا به. هذا التحذير ليس تخويفاً ولا ترويعاً، ولكنه تصريحات على لسان وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى، الذى يمسك فى يده أجندة فيها توقيتات ازدهار الفيروس، ومواسم الازدحام فى مصر.. والاثنان يسيران متلازمين.. والوزير طلب منى ومن كل وسائل الإعلام أن نصرخ بصوت عال لإنقاذ البلاد والعباد من الخطر الرهيب القادم. سألت الدكتور حاتم الجبلى: لماذا يتميز الحجاج المصريون عن غيرهم من الحجاج فى العالم، بأنهم يعودون إلى مصر بكل الأنواع المنتشرة فى موسم الحج؟.. الوزير لا يعرف السبب، لكنه أرسل لى خريطة ملونة أعدتها منظمة الصحة العالمية للفيروسات المنتشرة فى موسم حج عام 2004، وهى آخر دراسة فى هذا الشأن.. كل فيروس له لون معين.. ويذهب الحجاج بفيروسهم ويعودون به، أما الحجاج المصريون فيعودون بكل الألوان، مما يثير دهشة واستغراب منظمة الصحة العالمية! تتزامن بداية الخريف مع عودة العمرات «الرمضانية وآخر شعبان».. والازدحام فيها يكون مثل الحج، يعنى 400 ألف إلى 500 ألف مواطن، نصفهم على الأقل «يعطسون»، وكل واحد يستطيع أن ينقل العدوى لعشرة وعشرين ومائة، لأن فيروس أنفلونزا الخنازير ينتقل بسرعة النار فى القش، بعكس أنفلونزا الطيور التى تنتقل من الطير للإنسان، ولا تنتقل من إنسان لإنسان. سيكون الموقف أكثر سوءاً فى موسم الحج، حيث يأتى عيد الأضحى المبارك يوم 21 نوفمبر فى عز ازدهار فيروس الخنازير وشراسته وضراوته، أكثر من مائة ألف حاج مصرى سيعودون إلى مصر، ومعهم «كوكتيل» الفيروسات، وأخطرها على الإطلاق الخنازير، وسوف ينتشرون فى سائر القرى والمدن، وفى البلاد من أقصاها إلى أقصاها.. فماذا ينجم عن انتشارهم؟! الدكتور حاتم الجبلى قال لى إن الوباء إذا انتشر - لا قدر الله - فسوف يكون شبيهاً بالأنفلونزا الإسبانية التى تحولت إلى وباء سنة 1918، وحصدت أرواح ما بين 20 إلى 40 مليون شخص فى سائر أنحاء العالم.. وزير الصحة يضع الجميع أمام مسئولياتهم الجسيمة للحفاظ على سلامة وصحة المصريين، خصوصاً رجال الدين.. ولكن قبل الحديث عن ذلك، لابد أن أشرح بسرعة ماذا حدث سنة 1918. فى ذلك التاريخ كانت الحرب العالمية الأولى قد أوشكت على الانتهاء، ولاحت فى الأفق بشائر السلام.. ولكن فجأة انقلب فيروس الأنفلونزا العادى إلى وحش كاسر سريع الانتشار، وكان يسبب نزيفا شديدا فى الرئتين ويغرق المريض فى سوائل جسده، بعد أن بدأ المرض خفيفاً وشبيهاً جداً بنزلات البرد. لاحظ العديد أن المرض كان هادئاً فى الربيع، ثم اختفى تقريباً فى الصيف إلى درجة الإهمال فى اتخاذ أية إجراءات لمقاومته.. ولكن «الصحوة الثانية» للوباء بدأت فى سبتمبر ووصلت إلى مدينة بوسطن الأمريكية، وقبل أن يأتى أكتوبر كان ضحاياه فى أمريكا نحو 200 ألف شخص، وصلوا بعد ذلك إلى أكثر من 675 ألفاً، وكان هذا العدد عشرة أضعاف الذين ماتوا في الحرب. فى 11 نوفمبر 1918 حدثت «الصحوة الثالثة للمرض»، وانفجر الوباء في شكل كارثة، وانتقل إلي الملايين، وكانت أعراضه أبعد من الخيال، وانحدر بمتوسط عمر الإنسان الأمريكي 10 سنوات، وكان المرضي يحاولون التنفس دون جدوي، وينازعون جاهدين لفتح مسالك الهواء التي تنسد من كثرة النزيف. هذا هو الخطر الرهيب الذى يتطلب إعلان حالة التأهب القصوي في البلاد من الآن.. لا نهدأ ولا نستكين ولا نسترخي، وإذا كان الناس لا يتحركون إلا بالفزع، فيجب أن يعيشوا في رعب وفزع، لأن «البلد مش ناقص» وباء.. صحة الناس وحياتهم وأرواحهم أهم من أي شيء آخر. يجب علي فضيلة شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية، وسائر الدعاة والعلماء أن يجتمعوا فورا، ويصدروا الفتاوي التي تمنع الذهاب إلي العمرة والحج في حالة انتشار المرض، لأن الذي يذهب لا يأتي بالموت لنفسه فقط، وإنما ينقله لغيره من آلاف المصريين. الوباء أشد خطراً من الحروب، وضحاياه عشرات أضعاف ضحايا الحروب، وإذا حل ببلد فسوف يأتي علي الآلاف فيه، وفي حالة الحرب، مثل الوباء، يتم تهجير قري بكاملها، وإقامة معسكرات عزل للموبوئين والمصابين، ويتم نزع الولد من أبيه والأم من رضيعها، والله سبحانه وتعالي أمرنا «ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة»، وهنا يجب أن يتحلي الجميع بالمسئولية ويبتعدوا عن المزايدات الرخيصة واللعب بالمشاعر الدينية للناس. إذا تأجلت العمرة عدة شهور والحج عاماً، فلن يحل بالبلاد والعباد الدمار والموت، ولكن إذا جاء الوباء فالوطن كله سيدخل دوامة الخطر، إذا كان درء الخطر أهم من جلب المنفعة، فما بالنا بإنقاذ أمة وشبابها ونسائها وأطفالها ورجالها من الموت المحقق. وباء أنفلونزا الخنازير لن يرحم المؤمنين، وينهش أجساد الملحدين والعاصين، فالفيروسات لا تعرف التفرقة بسبب الأديان، وحين جاء «تسونامي» أخذ في طريقه عدداً كبيراً من المؤمنين، رغم أن دعاة الفتنة قالوا أنه عقاب من الله للمشركين! الله سبحانه وتعالي حمي الكعبة المشرفة من أبرهة الأشرم وأفياله الشرسة وأرسل عليهم من السماء «طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول».. لأنه لم يكن للكعبة جيش يحميها.. ولكننا لسنا في عصر المعجزات، ويستطيع الناس حماية أنفسهم، شريطة ألا يقعوا في شباك الدعاة الدجالين الذين يحشرونهم حشراً بين أنياب الوباء الشرس، قائلين لهم إن الله سوف ينجيكم. توقعوا في الأيام القادمة حملة رهيبة للتهوين من حجم الخطر، ودفع الناس إلي التواكل بأسباب وحجج دينية، وهذه الحملة يقف وراءها مستثمرو الحج الذين يحققون أرباحاً بالملايين، ويستغلون الحجاج ويستنزفون أموالهم في الظروف العادية، ولن يستسلموا ولن يرفعوا الراية البيضاء، حتى لو أصيب نصف الحجاج بالعدوي، ففيها أيضا فوائد لهم في تجارة الأدوية والأمصال والعقاقير! سوف يبتزون شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية والدعاة الذين يدرأون عن الناس الخطر، وسوف يشددون هجومهم في الفضائيات، وربما يتهمون من يطالب بإلغاء سفر الحجاج بالكفر والإلحاد، لأنهم يدافعون عن ملايين ومليارات يكسبونها.. ولكن علي شركات السياحة الدينية أن تراعي الله وضميرها، وتضحي بمكاسبها وأرباحها في وقت الخطر. إذا انتشر الوباء - لا قدر الله - فلن يكون هناك حج ولا حجيج، ولن تكون هناك عمرة ولا معتمرون، ولن تكون هناك مساجد ولا صلاة، فاتقوا الله فى الناس، ولا تزينوا لهم الطريق إلى التهلكة. لكن كله «كوم» والمهاويس الذين دافعوا عن الخنازير لأسباب دينية مسيحية «كوم».. وهو ما روجت له مجلة «نيوزويك» الأمريكية المتطرفة التى وصفت قرار الحكومة المصرية بذبح 300 ألف خنزير بأنه يمثل نوعاً من ازدواجية المعايير التى تمارسها بين المسلمين والأقباط! إذن ماذا يقول مهاويس الأقباط إزاء صدور فتاوى مبكرة من علماء المسلمين بإلغاء موسم الحج إذا انتقل الفيروس إلى المرحلة السادسة، مع الوضع فى الاعتبار أن الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، بينما الخنازير ليست ركناً ولا «عتبة»، وأكد البابا شنودة أن الإنجيل يعتبرها نجسة. ملعون أبو الخنازير إذا كان الأمر يتعلق بصحة المصريين، وملعون أبو من يدافع عن الخنازير إذا كان يربط ذلك بالفتنة الطائفية، فهذا هو فيروس العقول المتطرفة.. فمن هو المجنون الذى يزعم أن ذبح الخنازير فيه إهانة لمشاعر المسيحيين.. وهل أصبحت الخنازير مثل الأبقار المقدسة التى يعبدها الهنود؟! الحكومة المصرية حين اتخذت قرار ذبح الخنازير لم تستجب لضغوط سياسية أو دينية أو من أى نوع، لكنها فعلت ذلك حرصاً على صحة مواطنيها، وإن كان بعض المتطرفين قد حاولوا استغلال ذلك للإساءة للمسيحيين، وقابلهم على الطرف الآخر مسيحيون يدافعون عن الخنازير، فهذا يوسع الهوة بين المتطرفين من الجانبين. من المسئول عن تحويل الخنازير من قضية صحية إلى دينية؟ وهل يصل الهوس إلى حد أن المتطرفين الأقباط زعموا أن الغرض من ذبحها هو العمل على إفلاس فقراء الأقباط الذين يعملون فى هذه المهنة؟.. ولماذا العمل على إفلاسهم الآن وليس قبل ذلك؟ وهل كان قرار الذبح سيتم اتخاذه إذا لم يظهر الفيروس؟! أعود لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى الذى يدق ناقوس الخطر من الآن وبشدة وبعنف وبقسوة وأسأله: كيف نواجه البلاء قبل وقوعه؟! فأرسل لى دراسة أكثر من رائعة بعنوان «خطة وزارة الصحة لمواجهة جانحة الأنفلونزا».. تتضمن كل شىء ابتداء من السيناريو المحتمل حتى تنظيم ثلاجات حفظ الموتى- لا قدر الله- والدور الذى تلعبه كل وزارة إذا تحول الفيروس إلى وباء.. من الداخلية حتى الزراعة والإعلام والبترول وسائر الوزارات الأخرى. فى الدراسة «السرية» فصل يثير الرعب والخوف حول التعامل مع الموتى وإجراءات حفظ الجثث واستخراج شهادات الوفاة والشرعية الدينية للدفن الجماعى، حيث أفتت دار الإفتاء المصرية بأنه ليس هناك ما يمنع شرعاً من اللجوء إلى الدفن الجماعى فى حالة الأوبئة والكوارث، مع الإسراع بعملية الدفن، وألا يتم التغسيل والتكفين إلا عند الضرورة. ولتزدادوا رعباً.. فقد تم حساب العدد التقديرى للموتى على مستوى المحافظات، وتم حصر عيون ثلاجات حفظ الجثث، وفى حالة عدم كفايتها يتم الحقن بمواد كيماوية لحفظها لمدة 72 ساعة.. ويفضل الدفن الجماعى بالظهير الصحراوى، وفى حالة عدم وجود ظهير صحراوى كما فى منطقة وسط الدلتا يتم الدفن سطحياً. التفاصيل الأخرى لا أستطيع أن أنقلها رحمة بالقراء حفاظاً على المشاعر والأحاسيس، حتى لو كتبت فوق الموضوع «للكبار فقط».. فالوباء إذا لم نبذل قصارى جهدنا لمنع وصوله إلى مصر، فسوف يتحول إلى فيلم من أفلام الرعب التى تفوق الخيال. آخر جملة: الوباء لن يكون عقاباً من الله للملحدين، ولكنه سيجرف أيضاً فى طريقه المؤمنين الصالحين! * نقلا عن مجلة "روز اليوسف" المصرية http://www.alarabiya.net/views/2009/05/14/72860.html |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بعد ( رضاع الكبير ) جاء دور ( تقبيل الكبير ) | AleXawy | المنتدى العام | 58 | 04-07-2009 08:39 AM |