|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#29
|
||||
|
||||
مشاركة: تقرير للأمم المتحدة: مصر تمول الأسلاميين في الصومال
أخى الحبيب :elasmar99
فى حرب يوم الغفران عام 1973 و التى انتهت بهزيمة ساحقة لمصر كان اهم عاملين انقذا مصر من الاندحار التام و اجبر اسرائيل صباح يوم 29 اكتوبر على الالتزام بقرار وقف اطلاق النار الصادر يوم 22 اكتوبر بطلب من مصر نابت عنها فيه الهند بصفتها ممثلة لمنظمة دول عدم الانحياذ (1) الانزار الروسى لضرب اسرائيل بالسلاح النووى يوم 28 اكتوبر اذا لم تتوقف قواتها عن الاستمرار فى الاندفاع نحو القاهرة (2) المشاكل فى الطاقة التى كانت تعانيها الدول الغربية نتيجة إغلاق البحرية المصرية لمضيق باب المندب بداية من يوم 8 اكتوبر 1973 عندما اجتمعت مفاوضات الكيولو 101 طريق القاهرة السويس الصحراوى كان اهم مطلب لمصر هو العودة لحدود 22 اكتوبر (تاريخ صدور قرار وقف اطلاق النار الذى صدر بناء على طلب مصر و تجاهلته اسرائيل حتى فجر يوم 29 اكتوبر و استمرت فى الاندفاع نحو القاهرة ) وقتها اضطرت اسرائيل للاستجابة للطلب المصرى بناء على ضغوط من الدول الغربية المتضررة من اغلاق البحرية المصرية لمضيق باب المندب (فى المنطقة التى ينتشر بها القراصنة الصوماليين حاليا) إسرائيل قبلت فى تلك المفاوضات الانسحاب لحدود 22 اكتوبر و السماح بوصول الطعام و الشراب لفلول القوات المصرية المحاصرة فى سيناء كل هذا فى مقابل انسحاب البحرية المصرية من مضيق باب المندب و فتحه للبحرية التجارية العالمية يقول قادة البحرية المصرية ان قطع الاسطول المصرى تحركت يوم 1 اكتوبر نحو المضايق فى جنوب البحر الاحمر عبر الاتجاه نحو الاطلسى ثم اللف حول افريقية عبر طريق رأس الرجاء الصالح حتى تمكنت من اغلاق المضايق جنوب البحر الاحمر (باب المندب) يوم 8 اكتوبر بعد ان كانت المعارك قد انطلقت نيرانها فى شبه جزيرة سيناء بيومين و يقول قادة البحرية المصرية ان تلك القطع البحرية تحركت يوم 1 اكتوبر بحجة الذهاب للهند للصيانة و قد اضطرت لكل تلك اللفة بسبب ان القناة كانت مغلقة عندما بدات مفاوضات السلام المصرية الاسرائيلية عام 1977 كان الشرط الاسرائيلى الاول ان يكون فى المعاهدة نصوصا ملزمة تمنع مصر عن الاقتراب لمنطقة المضايق فى باب المندب (جنوب البحر الاحمر ) حيث رأت اسرائيل ان تركيزها الاهتمام على ابعاد مصر عن مضايق تيران و مضايق العقبة ( جنوب خليجى السويس و العقبة ) و اصرارها على ابعاد جميع قطع البحرية المصرية عن المضيقين و جعلهما تحت تحكم اسرائيلى × امريكى كامل كان خطا استراتيجى لان اسرائيل التفتت لمضايقث العقبة و تيران و اهملت وضع البحرية المصرية لمضايق باب المندب تحت بصرها حيث تسبب اغلاق مضايق باب المندب يوم 8 اكتوبر 1973 لجعل السيطرة الاسرائيلية على مضايق تيران و العقبة سيطرة لا قيمة لها استراتيجيا نصت اتفاقية كامب ديفيد على رقابة فرنسية و تصوير لمضايق باب المندب عبر قواعد فرنسا بجيبوتى و ابتعاد البحرية المصرية التام عن تلك المنطقة فى بداية التسعينات و بعد استقلال اريتريا عن اثيوبيا و زوال الدولة الصومالية من الوجود احس المفكر الاستراتيجى الاسرائيلى ارييل شارون الخطر من هذا الفراغ الاستراتيجى فأراد دعم الموقف الاسترتيجى الاسرائيلى الذى حققته اتفاقية كامب ديفيد على صعيد جنوب البحر الاحمر بأقامة قواعد اسرائيلية بحرية بتلك المنطقة لحفظ الامن و السلم الدوليين و سلامة البحرية التجارية و بالفعل رتبت اسرائيل لوضع الدولة الاريترية بدعم من اسرائيل يدها على جزر " حــٌنــيــش " لإقامة قاعدة امنية متقدمة للبحرية الاسرائيلية عليها لحفظ سلامة البحرية التجارية العالمية فى البحر الاحمر بعد زوال دولة الصومال و انفصال اريتريا عن اثيوبيا غير ان المخطط الاسرائيلى فشل نتيجة تمكن المخابرات المصرية المحمدية من السيطرة على رأس اسياسيا افوركى الرئيس الاريترى و جعله يتراجع عن الاحتفاظ بجزر حنيش و تركها لليمن و يعتبر انتشار القرصنة فى الصومال هو نتيجة طبيعية و مباشرة لفشل اسرائيل عبر اريتريا بالاحتفاظ بجزر حنيش و أقامة القاعدة البحريةى الاسرائيلية المتقدمة هناك تدريجيا سقطت الورقة الاريترية من يد مصر و حاليا اقوى الدول علاقة بأريتريا و صديقتها الاولى هى ايران و يلمح كل الاستراتيجيين الغربيين لان الداعم الأول للقرصنة فى جنوب البحر الاحمر هى ايران عبر قاعدة المراقبة التى انشأتها منذ سنتين على الساحل الاريترى غير الن مصر التى قاومت فرض اسرائيل الامن فى جنوب البحر الاحمر عبر السيطكرة على جزر حنيش ترى فى انتشار القرصنة فى جنوب البحر الاحمر عامل استراتيجى ايجابى سيجبر امريكا خصوصا فى عهد براق اوباما على الضغط على اسرائيل لتغيير معاهدة كامب ديفيد بما يسمح للبحرية المصرية بالقيام بذات الدور الذى كانت اسرائيل تطمح اليه فى جنوب البحر الاحمر و اعتقد ان ذات الفكر الفاشل هذا هو الذى طبقته مصر لسنوات فى قطاع غزة لفرض عدم الاستقرار و تهريب السلاح حتى تحل الفوضى فتكون اسرائيل مجبرة على تغيير المعاهدة لصالح القوات المصرية فى سيناء حيث دفعت مصر الثمن غاليا بعد هذا نتيجة فشل هذا الفكر و حاليا مصر ستدفع ثمن غالى جدا لتشجيع الفوضى فى الصومال و النظر بإيجابيه لانتشار القرصنة فى جنوب البحر الاحمر حيث ان كل الخطوط الملاحية المصرية لدول شرق افريقية تأثرت و التجارة المصرية مع الصين و دول جنوب آسيا تأثرت سلبا و ربما يجبر هذا الفراغ الاستراتيجى أمريكا على التدخل بنفسها او يجبر هذا الفراغ اسرائيل على الدخول فى مواجهة استراتيجية كبرى فى جنوب البحر الاحمر و بنفسها و ليس عبر ارتريا! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تهديدات ارهابية لمقر الامم المتحدة في جنيف | honeyweill | المنتدى العام | 1 | 06-10-2006 08:03 AM |