الطريق الثالث

[المعلم يعقوب القبطى]

أخت صفاء الروح
لى تداخل بسيط معكى فى نقطه

ابن لادن يخوض حروب خفية مع من يريدون بتر الاسلام من جذوره

وهل الإسلام هبائا منثورا الى هذا الحد؟؟
هل هو عهن منفوش فى نظر المسلمبن الى هذا الحد؟؟

الى درجه أن إلهك أوكل الى إبن لادن قيادة ما تسميته الحروب الخفيه مع المحاولين إقتلاع الإسلام من جذوره
وهى فى حقيقتها إرهابا يقتل من الأبرياء والمسالمين المدنيين أضعافا مضاعفه من قتله حمله السلاح المحاربين كما ترين بعينيك ويرى العالم كله

الحرب التى تمثل أحد جناحى محاوله السيطره على العالم تاره بإعتماد المال حيث يصلح إستعمل المال وتاره بالسيف حيث يصلح أيضا

أين الإله الذى أنزل هذا الدين وماهى إمكانياته هذه الإله الذى يصر على أخذ نصيبه من الغنائم مناصفه مع رسوله محمد

ألا توجد وظيفه أخرى لهذا الإله سوى أن يسارع فى هوا رسوله محمد ليطلق زينب البيضاء الجسيمه بعد ان قضى زيدا منها وطرا ليتزوجها رسول الإسلام؟؟

هل تقلصت إمكانيات إله محمد وإنحصرت فى إعداد العاهرات لأتباعه لينكحوا فى الجنه الماخوريه مع ما تيسر من الغلمــــــان ذوى المواصفات القياسيه المناسبه لخيال بدو شبه جزيرة العرب

لماذا لا يمد يده ليخلص دينه المترنح تحت مطارق كلمات بسطاء لا يشهرون سيفا ولا يبعثون رسائل تقول إسلم تسلم ولا يضعون خيارات الحياه فى إما الاسلام وإما الجزيه وإما الموت

يا اخت صفاء لا أريد أن امل القارئ بالإطاله أكثر من ذلك لقد إعترفت بحقيقه إلهك وحقيقة دينك من حيث لا تدرين