القصة دي لها معاني كثيرة لكن تنقصها الحبكة الدرامية، فانا لما بدأت القراءة شد انتباهي قول الداعية المهتدي:
إقتباس:
كان شقيقي الأكبر جميل قسيساً إنجيلياً متجدداً يتبع كنيسة الناصري الإنجيلية (البروتستانت) وتأثرت بالفكر البروتستنتي وانخرطت في الكنيسة الأنجيلية،
|
ذلك لاننا قد تعودنا على قصص اساقفة اثيوبيا او قساوسة خلاص النفوس والقصص من هذا القبيل اصبحت مملة وبايخة، ولكن بعد ذلك احسست بالاحباط الشديد عندما قال:
إقتباس:
قمت بتدوين الملاحظات والتساؤلات لأستفسر عنها من الكاهن وأخي القسيس وغيرهما
|
الاحباط نتج عن انه تركنا هكذا ولم يذكر لنا ماذا قال له الكاهن في الكنيسة الانجيلية، وماذا كان رد فعل اخيه القسيس الانجيلي المتجدد عندما تنقل بين القساوسة والرهبان في الكنائس:
إقتباس:
فتنقلت بين القساوسة والرهبان في الكنائس أبحث عن أجوبة
|
هنا الحبكة الدرامية كانت ستكون اقوى اذا ذكر هناك تناقد بين كهنة ورهبان الكنيسة الانجيلية المتجددة فان لم يكن هناك تناقد فالعيب فيه هو وليس في الديانات اياً كانت يهودية او شيوعية.
الغلطة الوحيدة التي وجدتها واستحق عليها ساعة القديس بولس هي "كتاب رأس المال لكارل ماركس" فهو كتاب اقتصاد يتحدث عن اساليب بيع كيلو السكر في قرطاس او بغيرة وليس كتاب دين لذلك قوله انه تحول الى الشيوعية هو قول فاسد وغير شرعي ويتمحك بالشيوعية وهي منه بريئة.
ممكن حد يكتب لي ميعاد استلام الساعة الهدية علشان الحق استلمها قبل ما يغيروا في القصة.