|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
حقائق تدحر الأكاذيب :الكنيسة القبطية لم تتوقف عن التبشير ولم تتخلى عن المتنصرين
حقائق تدحر الأكاذيب :الكنيسة القبطية لم تتوقف عن التبشير ولم تتخلى عن المتنصرين
____________________________________________ صموئيل بولس عبد المسيح في الوقت الذي توقفت فيه جميع الكنائس الرسولية الشرقية العريقة في الشرق الأوسط عن التبشير، ومن ثمة قبول مسلمين مهتدين للمسيح في عضويتها، كالكنائس السريانية والأرمنية والمارونية والكلدانية، إذ قد أصبحت الآن كنائس قومية وعرقية ولغوية بحتة، ولا تقبل أي وافد غريب من غير قومياتهم وأعراقهم ولغاتهم في عضويتها،ولهذا فلا توجد في كنائسهم "اجران معمودية" مخصصة للكبار. ويفعلون ذلك ليس بدوافع عنصرية،بل من أجل الحفاظ على قومياتهم ولغاتهم وأعراقهم حتى لا يفقدون هوياتهم المتميزة ويذوبون في هوية الغالبية المسلمة المحيطة بهم. بينما ظلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشاهدة والشهيدة تقوم بدورها التبشيري والروحي والتعليمي والرعوي منذ 2000 سنة،وحتى الآن،و بدون أي توقف، حتى في أشد المراحل التاريخية ظلاماً واضطهاداً،ولهذا فلقد أصبح في عضويتها الكثيرون من الأمم والشعوب والأجناس المختلفة. وتفعل كل ذلك بهدوء تام لاعتمادها المنهج الروحي في الكرازة والتبشير، أي استهداف ربح النفوس للمسيح،والدخول معه إلى العمق،حيث حياة الايمان الحقيقي والمستقيم، وحيث حياة النعمة والجهاد الروحي والنمو في التوبة والقداسة، ومثل هذه الأمور المقدسة لا يناسبها الدعاية والبهرجة الإعلامية حتى لا يحسدها عدو الخير،وحتى تصنع السلام مع الآخر ،لتستحق تطويب الرب القائل " طوبى لصانعي السلام". ولأن هدفها أولاً وآخراً هو إعطاء المجد لله،وليس السعي لإحداث فرقعة إعلامية تقلب عدو الخير علينا. وأمل أن أن أتناول موضوع الكرازة القبطية حول العالم في مقال مستقل مراعياً فيه المنهج الروحي. + أما فيما يتعلق بالمتنصرين المصريين تحديداً، فالكنيسة القبطية الباسلة مفتوحة أمام أي إنسان يريد أن يتعرف على تعاليم السيد المسيح، فهذه هي رسالتها في العالم،ولا تستطيع أن ترفض أحد يطلب تعميده على اسم المسيح – إلا لو كان مدسوساً أو محتالاً – فمثل هذا ترفضه الكنيسة بشدة،وتطرده لأنه ليس متنصر، بل - شيخ منصر-. علماً بأنه ليس من منهج الكنيسة القبطية استخدام الأسلوب المباشر في التبشير باسم المسيح داخل مصر، لأن للتبشير أساليب كثيرة جداً أسهلها التبشير المباشر بالكلام - كما يفعل البعض-ولا يؤتي بثمر حقيقي. إنما تتبع أعظم أساليب التبشير وأصدقها واقدسها وأوفرها ثماراً ، وهو أسلوب "القدوة الحسنة" كما قال السيد المسيح له المجد في إنجيله المقدس (مت 5 : 13 – 16 ): "أنتم ملح الارض.ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشيء إلا لأن يطرح خارجا ويداس من الناس.أنتم نور العالم.لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل.ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت.فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات". وكما أكد عليه آبائنا الرسل القديسين في العهد الجديد (1 بطرس 2 :9 – 12 ):"وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب...أيها الاحباء اطلب اليكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس.وان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها" + ولهذا،نرى الكثيرين من أخوتنا المسلمين الذين يتأثرون جداً بأعمال المسيحيين الأقباط الحسنة، ويعجبون بمحبتهم لبعضهم البعض،وتضامنهم معاً في الضيقات،وتعاطفهم مع المتألمين من أجل دينهم،وتكافلهم الاجتماعي والإنساني مع الأرامل والأيتام والمرضى والفقراء والمساكين،وشدة تماسكهم الديني والعقيدي،وقوة تمسكهم بكنيستهم،وعمق ترابطهم الأسري،وتفوقهم الأخلاقي والعلمي والعملي،وأمانتهم في التعامل مع الآخرين،ولشدة إخلاصهم لوطنهم،ولتفانيهم وأمانتهم في أي عمل يكلفون به،ولهذا نرى الموظف القبطي مطلوباً في قطاعات المال والاقتصاد ،والأماكن الحساسة التي تطلب أمانة متناهية. فيبدأو يسألوهم عن سر الرجاء الذي فيهم.. عن بشاسشهم .. عن وداعتهم.. عن محبتهم .. عن نجاحهم .. وغالباً ما ينتهي بهم الأمر إلى مجيئهم - بأنفسهم - إلى الكنيسة،طالبين معرفة المزيد عن تعاليم السيد المسيح له المجد.. سر التقوى الذي آثر في حياتهم وسلوكياتهم. وهكذا يخطون الخطوة الأولى تجاه قبولهم الرب يسوع المسيح ،وتعمدهم على اسمه المبارك الكريم . وتسير الأمور بهدوء تام بدون أدنى تشويش "لان الله ليس إله تشويش بل إله سلام"(1 كو 14 : 33 ). وتقوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقبولهم في عضويتها،كأبناء أحباء مفديين بالدم الكريم. + ولم يحدث إطلاقاً أن رفضت الكنيسة قبول المتنصرين،أو تخلت عنهم – كما يدعي البعض ظلماً - طالما كانوا متنصرين حقيقيين وليسوا محتالين أو عملاء لأمن الدولة، أو جواسيس يعملون لحساب مشايخ التطرف أمثال زغلول وعمارة وأبو إسلام،الذين جندوا العشرات ودفعوا بهم إلى الكنائس بقصد اختراقها من الداخل عن طريق ادعاء الرغبة في اعتناق المسيحية،وقد تم طردهم جميعاً،وهذا ما أغاظهم أكثر ، فتفتق ذهنهم في الادعاء على الكنيسة بالباطل،بل وبعضهم تطاول على آباء الكنيسة !! وهو أمر مضحكاً للغاية ولا يحتاج الى تعليق. ولطالما ظلوا خاضعين لإرشادها الروحي،لأن هذا حق كتابي(عب 13 : 17): "اطيعوا مرشديكم واخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا آنين لان هذا غير نافع لكم". + وحينما أتكلم عن المتنصرين،فإنما أتكلم من واقع خبرة ومعايشة،لأني بنعمة ربنا أخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ 22 عاماً،منهم خمسة سنوات كاملة بالكاتدرائية،وجزء هام جداً من خدمتي موجهاُ إلى أخواتي وأخوتى المتنصرين،من خلال استقبالهم،وإفرازهم ،ومتابعتهم وإعدادهم للمعمودية. وأشكر ربنا إن لي منهم أبناء وبنات كثيرون،وخمسة منهم على الأقل يحملون اسمي كعادة المتنصرين مع الخادم أو الكاهن الذي قام بتبشرهم بالمسيح. وجميعهم نالوا سر المعمودية داخل الكنيسة القبطية،وأصبحوا أعضاء فاعلين فيها، وبعضهم خداماً وخادمات،بل ومنهم من أصبح (....). وكلهم يعيشون حياتهم داحل مصر في هدوء تام،وسلام عميق،ولا يعرف العالم عنهم شيئاً،وتقوم الكنيسة بمتابعتهم ورعايتهم روحياً واجتماعياً،كما ترعى شعبها القبطي الأصلي بدون أدنى تفرقة في المعاملة بين الفريقين، بل وتهتم بالمتنصرين أكثر باعتبارهم الحلقة الأضعف من شعبها المسيحي المتألم. +علماً بأن جل المسلمين المصريين المتنصرين هم أصلاً مسيحيون أقباط أرثوذكس قام أجدادهم بالارتداد عن المسيح والكنيسة هرباً من الاضطهاد وسداد الجزية،أو من أجل الشهوات الجنسية أو سعياً وراء المال.. وحينما يؤمن المسلم المصري بالمسيح،فإنما يعود إلى جذوره المسيحية القبطية الأصلية التي تنصل منها أجداده المرتدون القدامى،باستثناء المصريين من أصل عربي وثني،وهؤلاء عددهم قليلاً جداً في مصر،ويكفي أن تلقي نظرة سريعة على ملامح وجوه المصريين مسيحيين ومسلمين لتعرف وحدتهم العرقية،وأصلهم الواحد. + وقبل مغادرتي مصر نهائياً في عام 1993 طالبتني الكنيسة بتوزيع هؤلاء المخدومين الأحباء على كوكبة متميزة من الآباء الروحيين المحبين،من أجل متابعتهم عن قرب. ولا زلت بنعمة ربنا أتابعهم أنا أيضاً حتى اليوم عن طريق الهاتف والمراسلات،كما أتابع أجيالهم الجديدة. وعندما وصلت إلى هولندا،وبدأت خدمتي وسط العرب في مراكز اللجوء، أهداني السيد المسيح عدداً منهم،عراقيين، وجزائريين، ومغاربة، وصومالي واحد. ثم أهداني الرب أسرة خليجية عن طريق رئيس إحدى الهيئات القبطية بأوروبا،فقمت باستقبالهم ومتابعتهم وربطهم بالكنيسة في البلد الذي انتقلوا للإقامة فيه. وكل هؤلاء المتنصرين الأحباء تعمدوا داخل الكنيسة القبطية،وكلهم يجدون الحب والرعاية والاهتمام والترحيب والتقدير من الآباء والخدام والخادمات،وهم في القلب دوماً وأبدا لأنهم أخوتنا في المسيح . + ومجرد أن يتصل بي أي أخ متنصر طالباً مني المساعدة ، حتى أقف معه فوراً، ولم أرفض أي طلب قدم لي،وكنت في قمة سعادتي عندما اتصل بي أخي الحبيب بيتر اثناسيوس (ماهر) في العام الماضي حينما كان يمر بمحنة شديدة جداً،فأسرعت بتقديم المساندة له. وتكرر نفس الامر مع أخ ثان،وحالياً أقوم بنعمة الرب بمتابعة ورعاية 6 أخوات وأخوة من المتنصرين الجدد داخل مصر. ويأتي كل ذلك تماشياً مع تعليمات الكنيسة لي بضرورة مساعدة ومساندة كل متألم من أجل المسيح، لا سيما اخوتنا المتنصرين الاحباء،لأنهم تركوا كل شيء في سبيل تبعيتهم للمسيح،لأني مجرد خادم مكرس كنسي يلتزم بتعليمات الكنيسة ولا أفعل شيء من نفسي. + ولم يحدث في يوم من الأيام على مدى 22 سنة إن تلقيت تعليمات من الكنيسة تأمرني بالتخلي عنهم، أو اجتنابهم - كما يدعي أحد الاخوة المجهولين في مدونته – وأنتهزها فرصة لأقول له بكل محبة : كفاك ظلماً للكنيسة القبطية .. الأم الحنون لكل بناتها وأولادها. ولا أريد أن أنقل لكم ما يكتبه هذا الأخ في مدونته من افترءات صعبة يستحيل ان يكتبها إنسان استنارت روحه بنور المسيح العجيب،لأنني كما سبق ونوهت لا أواجه أشخاصاً خطاة بعينهم،إنما أواجه أفكاراً خاطئة، لأن السيد المسيح دان الخطيئة،لا الإنسان،كما قال القديس يوحنا ذهبي الفم. وحتى أزيل اللبس أحب أن أوضح هذه الأمور : + خدمة المتنصرين،هي إحدى فروع خدمة الحالات الخاصة السبعة الرئيسية: 1 – المضطهدون من أجل الايمان "وتشمل آسر الشهداء، والمصابين من ضحايا الاعتداءات الوحشية الآثمة التي يشنها الإسلاميون المتطرفون، والدهماء وال****، ضد شعبنا القبطي من حين لآخر" مثل مذبحة ومحرقة السويس.ومذبحة ومحرقة الزاوية الحمراء.ومذابح صنبو وديروط وأبو قرقاص. ومذبحة الكشح.. الخ". ورعاية الخدام الذين تم سجنهم أو اعتقالهم من أجل المسيح، وتوفير الرعاية لآسرهم. وكذلك خدمة المطرودين من وظائفهم بسبب هويتهم المسيحية، وخدمة أي مسيحي يتعرض للاضطهاد الديني "المباشر" سواء من الحكومة، أو من الإسلاميين. 2 – خدمة "آسر المرتدين"وتهدف أساساً إلى تثبيتهم ومساندتهم والوقوف بجانبهم أمام محنة ارتداد عائل الأسرة،وحماية أطفال وبنات المرتدين من خطر الأسلمة القهرية –بالتبعية-،وحماية امهاتهم من تحرشات ومضايقات المتطرفين. 3 – مقاومة أسلمة البنات الفقيرات سواء كان بالتغرير أو بالاختطاف المباشر، وذلك من خلال الرعاية والإرشاد الروحي، ومساعدة الفقيرات في تكاليف الزواج، أو نفقات الدراسة، وتكثيف برامج التوعية لهن. وهذه الخدمة تمس شرف وكرامة كل الأقباط، لأن اعداء المسيح يحاربونا ببناتنا، لاسيما الضعيفات منهن. 4 - خدمة المتنصرين وتشمل (الاستقبال/الإفراز/الاختبار/الإعداد الديني والعقائدي والروحي/ التحضير للمعمودية/ التأهيل للانضمام والاندماج في عضوية الكنيسة والمجتمع المسيحي/ خدمة المتابعة الرعوية والاجتماعية لهم ولآسرهم). 5 - خدمة الحالات المهيأة للارتداد، وحالات الشروع في الارتداد، وحالات الارتداد، وتشمل تقديم الرعاية والإرشاد الروحي،وبحث دوافع ارتدادهم،وهي غالباً ناجمة عن حدوث مشاكل مادية أو زوجية، وبذل كل الجهد في إيجاد حلول لها. 6- خدمة حالات العودة، وتشمل (الاستقبال،الإفراز،الاختبار،الإجراءات الرسمية" كتابة طلب بالعودة، تسليم أصل الإشهار، صورة من البطاقة، قسيمة الطلاق البائن" للذين تزوجوا أبان فترة ارتدادهم". وإتمام الإجراءات الكنسية الإدارية والروحية (عمل ملف عودة، وعرض على المجلس الإكليريكي للحصول على موافقته بعودة المرتد التائب، ثم إصدار قرار بالتحويل على أب اعتراف، ثم منح شهادة عودة كنسية). والمساهمة مع أب الاعتراف في الإعداد الديني والعقائدي والروحي، والتجهيز للتناول، والتأهيل للانضمام للمجتمع المسيحي، المتابعة الرعوية والاجتماعية. 7 - خدمة المسجلين خطر جنائياً، وحالات الانحرافات السلوكية الشديدة (وتشمل تقديم الرعاية الروحية، والنفسية، وبذل كل الجهد لمساعدتهم على التوبة والتصالح مع الله ومع المجتمع). + وكما ترون، فخدمة الحالات الخاصة مزدحمة جداً بفئاتها المتعددة، وكل فئة منها تحتاج إلى خدمة ملحة. ولولا التحديات الجسام التي تواجه الكنيسة القبطية مثل (الأسلمة + اقتناص الطوائف + اعتداءات متطرفين + تواطيء الأمن+ تعنت الحكومة + تآمر طوائف ويهوذيين ودعاة انشقاقات وتحزبات) لكان لخدمة المتنصرين شأن آخر. لكن بالرغم من كل هذه التحديات والمحاربات التي تتعرض لها الكنيسة القبطية من الداخل ومن الخارج، إلا إنها تهتم بكل أولادها وبناتها المنضمين إليها حديثاً،وتترفق بهم وتشجعهم،وتاريخها يشهد على خدمتها للمهتدين إليها من الخراف الآخر وتضحياتها الكبيرة من أجلهم. + علماً بأن خدمة المتنصرين من إحدى الخدمات الهامة جداً التي تقوم بها الكنيسة منذ مئات السنين، وبأساليب روحية مثمرة،ومن أبرز أبطالها القدامى هو المتنصر "الواضح ابن أبي الرجا" والذي تسمى باسم ( يوحنا بولس). ويعتبر – الواضح- من اشهر المتنصرين من الناحية الدينية التعليمية والكهنوتية. + ترك لنا الواضح عدة مؤلفات نادرة باللغة العربية "تحتفظ بها الكنيسة القبطية"،وتناول فيها المقارنة بين المسيحية والإسلام، والردود الإيمانية على افتراءات المقاومين، والرد على البدع والهرطقات، ونذكر منها على سبيل المثال: 1 - الواضح:(نوادر المفسرين). 2 - الإعتراف (غلط المتأولين). 3 - هتك المحجوب ( انحراف المخالفين). كما كان أول مسلم متنصر يدون قصة إيمانه المسيحي ضمن مؤلفه الذي تناول سرد سيرته الذاتية. + وأول مسلم متنصر يصبح "كاهنا"! + وأول مسلم متنصر يقوم ببناء كنيسة!! والجدير بالذكر، انه تتلمذ على أيدي عالم قبطي لاهوتي ومؤرخ فاضل، هو الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين والمعروف ب( ابن المقفع). يتبع |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هدم الكنيسة القبطية بالكويت في عشر دقائق ...بعد قرار الإزالة | honeyweill | المنتدى العام | 10 | 12-10-2008 11:58 AM |
الكنيسة القبطية الارثوزكسية الى اين ؟ | ADEL Samir | منتدى الرد على اكاذيب الصحافة | 7 | 17-07-2006 11:25 AM |