محاولة لأزالة وحل جزء من مشكلة الأحتقان الطائفى اذا صدقت النوايا
لاحظت فى الاونة الاخيرة ان اهم سبب للأحتقان الطائفى بعد مشكلة دور العبادة وبنائها هو تحول بعض الفتيات المسيحيات الى الاسلام او العكس ثم زواجهن الفورى من اصحاب الدين الاخر مما يسبب تهيج للشارع المصرى لوجود شبهة اغتصاب او خطف او ابتزاز جنسى للبنت وبجلسة هادئة مع النفس بعيدة عن التعصب لأى دين بعينة لكن تغلب عليها مصلحة الوطن الحبيب مصر اقترح الاتى لحل تلك المشكلة الخاصة بالبنات والسيدات المتحولات للدين الاخر مسيحيا او اسلاما
اولااذا كان التحول بغرض الزواج فلا يتم الزواج الا بعد مرور سنة على الاقل من التحول للدين الاخر حتى تكون البنت قد تأكدت من اقتناعها الكامل بالدين الجديد والمامها بشعائرة وحتى لا يكون الزواج نتيجة شبهة اغتصاب او ابتزاز جنسى
ثانيا لو كان الزواج مع احتفاظ البنت بدينها القديم يكون زواجا مدنيا ويحق للزوجة مثل الرجل تماما فى اتخاذ قرار الانفصال مع الاحتفاظ بحضانة الاطفال الناتجة عن هذا الزواج وذلك لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات يمكن بعدها ثوثيق الزواج دينيا وتطبق الشريعة علية ويمكن للزوجة فى حالة الرغبة اتباع دين زوجها دون اجبار او قهر وفى جميع الحالات لا يجوز للفتاة اتخاذ اى من القرارين الا بعد بلوغها سن الرشد طبقا للقانون وهو واحد وعشرون سنة اويتم ذلك بموافقة الولى الشرعى لها فالزواج بالشريعة الاسلامية لا يتم للبنت الا بموافقة الولى الشرعى او بلوغها سن الرشد ويمكن تقنين تلك الشروط بقانون مثل قانون حماية الاسرة مع دراسة التفاصيل المكملة لة والتى تحافظ على التعادلية بين المواطنين المصريين وتلغى نهائيا ادعاءات الخطف والاغتصاب وتوقف محاولات الاسلمة او التنصير بسبب ابتزاز جنسى او اخلاقى وتزيل جزء كبير من الاحتقان بالشارع المصرى هذا رأى قد اكون مخطئا بة لكنى ارحب بالنقاش والرأى الاخر واشكركم _ بيتر المصرى
|