تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-05-2010
BIANCO BIANCO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 743
BIANCO is on a distinguished road
موضوع جدير بالدراسة

الجريمة المنسية التى لم يتم التحقيق فيها


هل قتل مبارك السادات ؟


الجزء (1)


الشعب المصرى الذى فى يوم ما أطلق على السادات “بطل الحرب و السلام” لدية قناعة بأن مبارك لم يأمر باجراء تحقيقات حقيقية فى جريمة اغتيال السادات لان مبارك نفسه يقف وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
و السبب الحقيقى لتلفيق اتهامات ضد سعد الدين ابراهيم هو محاولاته فك ألغاز و طلاسم هذة الجريمة و شرع منذ 5 سنوات فى تشكيل لجنة محايدة مستقلة لاجراء تحقيقات لمعرفة الفاعل الرئيسى فيها.
و كان مبارك منذ نحو عامين قد غضب كثيرا بسبب قيام صحيفة الميدان و هى صحيفة محلية مستقلة بنشر صورة جثة السادات و كانت تلك هى أول مرة يرى فيها الرأى العام فى مصر و العالم كلة هذه الصورة التى كانت تعتبر سرا كبيرا لمدة 22 عام. هذا و قد أمر مبارك رئيس تحرير الميدان بفصل الصحفى المسؤل عن نشر الصورة. هذا، و قد صدرت أوامر عليا لكل الصحف سواء كانت حكومية أو غيرها بعدم نشر هذة الصورة مرة أخرى.
لدى مبارك أسباب وجيهة كثيرة لكى يحجب المعلومات الخاصة باغتيال السادات و يرفض اجراء تحقيقات حقيقية كاملة و نزيهة لكشف غموض هذة الجريمة.
و كانت جريدة العربى الناصرى قد نشرت فى عددها الصادر بتاريخ 19-6-2005 تقريرا مبنى على أقوال أحد الشهود مفاده أن السادات كان ينوى طرد مبارك و تعيين غيرة نائبا لرئيس الجمهورية. كان السادات قد أخبر مبارك بعزمة تعيين غيره فى أواخر سبتمبر من عام 1981 بسبب قيام مبارك بعمل اتصالات فى الجيش من وراء ظهر السادات مما جعل السادات يتوجس خيفة من مبارك و يشك فى نواياة. و فى صباح يوم 6 أكتوبر من عام 1981 أى قبل ساعات من اغتيال السادات عين السادات الدكتور عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من حسنى مبارك الا أن القرار الخاص بذلك كان سيجهز و يوقع بعد الاستعراض العسكرى. هذا و قد نشرت الجريدة المذكورة صورة للسادات و هو يصافح عبد القادر حاتم صباح 6 أكتوبر. و طبقا لتقارير أخرى غضب السادات بشدة عندما علم بأن مبارك كان يجرى من خلف ظهره اتصالات مع العائلة المالكة السعودية التى كانت قد قطعت العلاقات معه بعد توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل. أما المؤسسة الدينية السعودية المتطرفة المرتبطة بالعائلة المالكة هناك فقد أحلت دم السادات لانة عقد صلح و سلام مع “اليهود أعداء الله”. و قد رد السادات في تحدى بقولة إن “السعوديون كانوا **** و نحن الذين علمناهم التمدن”. أما العائلة المالكة في السعودية فقد قالت بأنها لن تتعامل مع مصر أبدا طالما ظل السادات فى الحكم.
كان السادات قد اتخذ قرار مفاجئ و غير مفهوم فى عام 1975 بتعيين الفريق حسنى مبارك قائد القوات الجوية نائبا لرئيس الجمهورية. و كانت التقارير قد أوضحت فى ذلك الوقت أن زوجة السادات القوية السيدة جيهان هى التى توسطت لدى السادات لتعيين مبارك فى هذا المنصب. زوجة السادات النصف بريطانية تمت بصلة قرابة لزوجة مبارك النصف بريطانية. و كان مبارك قد أطلق شائعات بعد ذلك مفادها أن حكومة الولايات المتحدة هي التي ضغطت على السادات لتعيين حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية. و يستغل مبارك هذه الإشاعة للترويج لإشاعة أخرى أطلقها هو أيضا تقول أن الأمريكان هم الذين اغتالوا السادات.
و لكي يثبت مبارك إقدامه في منصبة الجديد الذي استكثره عليه الجميع الذين أذهلتهم مفاجأة تعيينه فيه قام بتعيين رجاله في المناصب الحساسة و الهامة في الجيش و الشرطة و المخابرات و مجلس الوزراء و غيرها.
و كان العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة مدير فرع المدفعية بالجيش الثاني الميداني واحد من أكثر من يثق فيهم مبارك بالجيش لإنة يمت له بصلة قرابة فضلا عن إنهما من نفس دفعة الكلية الحربية لعام 1949 كما إنهما أمضيا سويا بالإتحاد السوفيتي عدة سنوات فى بعثة تدريبية. و لذا فقد عينة مبارك بعد حوالى سنتين من تولية منصب نائب رئيس الجمهورية ملحقا حربيا فى واشنطن كخطوة أولى فى خطة ترقية و تقدم و تصعيد مذهلة أعدها مبارك لقريبه أبوغزالة. الا انة بعد 3 سنوات أى فى عام 1980 أصدر الفريق أحمد بدوى وزير الدفاع قرارا بتعيين أبوغزالة مديرا للمخابرات الحربية. و لما رأى مبارك أن قرار احمد بدوى يتعارض مع خطته التى أعدها لأبوغزالة اتصل مبارك بأبوغزالة و قال لة “لا تنفذ أوامر أحمد بدوى واستمر فى واشنطن”. و الجدير بالذكر أن مبارك عين أيضا فى واشنطن شقيق زوجته النصف بريطانى العميد طيار منير ثابت كمدير لمكتب مشتريات السلاح بالسفارة هناك. و كانت المباحث الفدرالية الأمريكية قد سربت لجريدة الواشنطن بوست بعد تولى مبارك الحكم معلومات مفادها أن منير ثابت يرتكب مخالفات مالية جسيمة بنقل الأسلحة الأمريكية التى تمولها الحكومة الأمريكية على سفن يمتلكها هو و صهرة حسنى مبارك و شوقى يونس و غيرهم. و قد كفى مبارك على الخبر مجور و لم يأمر باجراء تحقيق و اكتفى بكلام انشائى لا يودى و لا يجيب.
و فى بداية عام 1981 عين حسنى مبارك أبوغزالة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. و فى 6 مارس أى بعد شهرين فقط مات الفريق أحمد بدوى الذى يبغضة مبارك و معة 13 من قيادات الجيش فى حادث طائرة هليكوبتر. و الغريب أن أبوغزالة لم يكن على متن هذة الطائرة اذ أن كبار ضباط الجيش و على رأسهم أبوغزالة بصفتة رئيسا للأركان كانوا من المفروض أن يطيروا مع وزير الدفاع أحمد بدوى فى زيارات ميدانية لوحدات الجيش فى الصحراء الغربية الا أن أبوغزالة تخلف فى أخر لحظة بناء على أوامر من النائب حسنى مبارك. و هكذا أصبح أبوغزالة بقدرة قادر وزيرا للدفاع و قائدا عاما للقوات المسلحة بعد أن كان منذ 4 سنوات فقط مجرد عميد و مدير لفرع المدفعية بالجيش الثانى. لقد قام مبارك بتصعيد أبوغزالة بقوة و سرعة تثير الشك و الريبة متخطيا المئات فى السلم القيادى ممن هم أقدم و أكفأ و أحق من أبوغزالة بهذة المناصب. كما أن هذا التصعيد المريب و الأهداف المرجوة منه تؤكد بأن مبارك كان وراء اغتيال الفريق أحمد بدوى و من كانوا معه على متن الطائرة.
و كوزيرا للدفاع و قائدا عاما للقوات المسلحة عكف أبوغزالة على الاعداد للعرض العسكرى الذى يجرى كل عام فى 6 أكتوبر للاحتفال بنصر أكتوبر.
كان الموقف السياسى فى مصر متأزم و متوتر للغاية و يتجه فى طريقه الى الكارثة. كانت السعودية قد أعلنت الجهاد بعد توقيع مصر لاتفاقية السلام مع اسرائيل فى مارس من عام 1979. و قد ألقت العائلة المتطرفة الوهابية المالكة فى السعودية التى تعارض السلام مع اليهود كمبدأ ثابت كل ثقلها المادى و السياسى وراء خطة تهدف الى تحطيم السلام بين مصر و اسرائيل و الى معاقبة السادات ليكون عبرة لأى حاكم عربى أو مسلم يفكر فى المستقبل فى عقد معاهدة صلح مع اسرائيل. كان ولى العهد السعودى فهد فى زيارة له للولايات المتحدة عام 1980 قد طلب من شتراوس وزير خارجية أمريكا التخلص من السادات كشرط لإقدام السعودية على إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل. و بدورة كان النائب حسنى مبارك يتصل بالأمريكان و الإسرائيليين من وراء ظهر السادات حيث كان يؤكد لهم أن السادات لم يكن جادا فى مسعاة نحو السلام و أن كل هدفه كان الحصول على سيناء ثم ينقلب على إسرائيل و يلغى معاهدة السلام معها. يذكر أن النائب حسنى مبارك كان قد عاد إلى القاهرة من زيارة لة لواشنطن يوم 4 أكتوبر عام 1981 حيث إستقبل هناك كرئيس للجمهورية. لقد قالت جيهان السادات أن السادات قال لها إنه شعر من زيارته الأخيرة لواشنطن فى سبتمبر من عام 1981 بأن الأمريكان يريدون التخلص منه. و الحكومة السعودية التى أصبح لها باع و نفوذ كبيرين فى مصر اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا و دينيا بعد وفاة عبد الناصر استغلت تأثيرها و اتصالاتها مع الجماعات الدينية و المؤسسة الصحفية و مع السياسيين و المسؤلين فى مصر الذين كانوا يقبضون بسخاء منها لشحن و تأليب الرأى العام فى مصر ضد السلام و ضد السادات نفسه بهدف زعزعة حكمه و قلب نظامه. فى ذات الوقت كانت السعودية تقف وراء تكوين جبهة الصمود و التصدى أو ما يسمى بجبهة الرفض و التى كان أهم أهدافها محاربة السلام و اسقاط السادات. كما وقفت السعودية وراء قرار طرد مصر من جامعة الدول العربية. لقد أصبح السادات معزولا تماما عربيا و اسلاميا بعد أن عبأت السعودية الرأى العام فى العالم الاسلامى و العربى ضد السلام و ضد السادات شخصيا. فى يوليو من عام 1981 أعلن ولى العهد الأمير فهد عن مبادرة سلام جديدة لتكون بديلا عن السلام المصرى الاسرائيلى الا أن كل من مصر و اسرائيل رفضت المبادرة السعودية. لقد شعر السعوديون بأن عليهم أن يفعلوا شيئا ما بسرعة قبل أن تغرى دول عربية أخرى لعقد صلح منفرد مع اسرائيل. كذلك كان السعوديون يخشون قيام السادات بزعزعة حكمهم مستغلا علاقاته الممتازة مع كل من اسرائيل و أمريكا. و لتخليص العرب و المسلمين بسرعة من “الكافر الخائن السادات” بدأت الجماعات الاسلامية فى مصر الموالية للسعودية مثل الاخوان المسلمون و الجهاد و الجماعة الاسلامية و التى تعرف فى مصر بالطابور الخامس السعودى تعد العدة للتحرك ضد السادات بعد أن أصدرت فتاوى تحل دمه لانه “عقد صلح مع أعداء الله”. و يجدر الاشارة هنا أن السعودية حاولت قتل عبد الناصر عدة مرات فى الفترة مابين أواخر الخمسينات و بداية الستينات و كانت معظم المحاولات تستخدم فيها عناصر من الاخوان المسلمين و ضباط متدينين من الجيش أشهرهم الرائد عصام خليل الذى دفع لة الملك سعود شخصيا مليون جنية لكى يقتل عبد الناصر الا أن عصام خليل سلم نفسه و الفلوس لناصر فعينة ناصر المسؤل عن مشروع الصواريخ نكاية بالسعوديين . لذلك زادت حالة التوتر التى انتابت السادات و قام بناء على نصيحة نائبه حسنى مبارك بالقاء القبض على القيادات الدينية فى مصر بما فيها القبطية و على رموز المعارضة. و هذا الاجراء لم يقلل من الخطر و التهديد لحياة السادات. كان وزير الداخلية الأسبق النبوى اسماعيل قد قال أن مباحث أمن الدولة لديها شريط فيديو يصور تدريبات تجرى فى الصحراء على ضرب النار تنفذها عناصر من الجماعات الاسلامية لاغتيال السادات فى المنصة. كما قال النبوى اسماعيل بأنه كان لدى أجهزة الأمن معلومات مؤكدة بأن الجماعات الاسلامية تخطط لاغتيال السادات فى أثناء الاستعراض يوم 6 أكتوبر. و السؤال هو لماذ لم يقبض أيضا على هؤلاء الذين تم تصويرهم و تتبعهم و هم يتدربون على قتل رئيس الجمهورية؟

فى هذة الأيام المتوترة التى زادت فيها حدة الشك و الريبة فى الكل كيف يمكن لأحد لأن يقترب من السادات بدرجة كافية لقتله. فى أثناء العرض العسكرى يقوم بحماية السادات عدد كبير من الحراس المدربين اعلى تدريب فى الولايات المتحدة فى المحيط الأول للسادات الذى يبلغ نصف قطرة 15 متر و لا يمكن اختراقة و فى المحيط الثانى الخارجى يتولى حماية السادات قوات خاصة من الكوماندوز التابعة للحرس الجمهورى و فى المحيط الثالث قوات الأمن المركزى التى توفر الحماية لموكب الرئيس و تأمين الطرقات و الأسطح و فى المحيط الرابع تتولى قوات الشرطة المدنية و الشرطة العسكرية عمليات التأمين و الحماية.
و بالرغم من أن التأمين و الحماية للسادات كانا صارمين و مكررين الا أن الجناة تمكنوا مع ذلك من الاقتراب من السادات لمسافة تقل عن 15 متر و قتله.
كان مبارك قد تمكن بحلول 6 أغسطس 1981 من وضع رجاله فى معظم الوظائف الحساسة و الهامة بالدولة تقريبا و منهم وزير الدفاع و وزير الداخلية و مدير المخابرات العامة و مدير مباحث أمن الدولة و مدير المخابرات الحربية و غيرهم.
تمكن الجناة من الاشتراك فى العرض العسكرى بالرغم أن معظمهم لم يكونوا أفراد فى القوات المسلحة. كانت أجهزة الأمن قد منعت الملازم أول خالد الاسلامبولى من الاشتراك فى الاستعراض العسكرى فى الثلاث سنوات السابقة لأسباب أمنية تتعلق بالأمن و المتمثلة فى وجود شقيقة الأكبر فى المعتقل لانة عضو فى الجماعة الاسلامية. و حتى لو فرض أن باستطاعتهم الاشتراك فى الاستعراض فكيف سيتمكنون من المرور خلال نقاط التفتيش العشرة المقامة فى الطريق المؤدى للاستعراض و هم يحملون ذخيرة حية و قنابل و ابر ضرب النار؟ و كيف لهم أن يتغلبون على 150 فرد من حراس السادات الذين يعزلون تماما دائرة حول السادات يتعدى نصف قطرها 15 متر؟ و حيث ان الجناة قد تمكنوا فعلا من اجتياز كل هذة الدفاعات التى لا يمكن اختراقها بسهولة فان ذلك يؤكد بأنة حصلوا على مساعدة من شركاء لهم فى أعلى المناصب بالدولة. و يمكن لنا أن نعرف شركاء الجناة المهمين بدراسة طبيعة المساعدات التى وفروها لهم لضمان اختراق الدفاعات المنيعة و قتل السادات:
1- قررت المخابرات الحربية فجاة فى منتصف أغسطس رفع اسم الملازم أول خالد الاسلامبولى من قوائم الممنوعين من الاشتراك فى الاستعراض العسكرى لأسباب أمنية. لقد صدر قرار من مدير المخابرات الحربية باشتراك الاسلامبولى فى الاستعراض. و مهمة خالد فى الاستعراض كضابط فى اللواء 333 مدفعية و كما تعود أن ينفذها قبل حرمانه من الاشتراك فى الاستعراض قبل 3 سنوات هى الجلوس فى كابينة شاحنة تجر مدفع ميدانى بينما يجلس فى صندوق الشاحنة 4 جنود من ذات اللواء.
2- بعد رفع اسم الاسلامبولى من قائمة الممنوعين قامت بعض العناصر التابعة للجماعة الاسلامية بالاتصال بالاسلامبولى لتبلغه بأنه قد وقع علية الاختيار لتنفيذ “عملية استشهادية”. قامت هذة العناصر بتقديم 4 رجال للاسلامبولى على انهم من سيعاونوه فى اتمام المهمة الموكلة لة. و الشركاء الأربعة أتموا الخدمة العسكرية كما أن أحدهم و هو حسين على كان قناصا بالجيش و بطل الرماية به. الخطة كانت تتطلب أن يقوم الاسلامبولى بوضع شركاءه الجدد فى صندوق الشاحنة بدلا من الجنود الأصليين فى يوم الاستعراض.
3- كان الجناة الأربعة يقومون بالفعل بالتدريب فى الصحراء على اغتيال السادات فى المنصة. و الغريب أن هذة التدريبات كانت تتم تحت اشراف و حماية أجهزة الأمن بدليل ما أقر بة النبوى اسماعيل بأن أجهزة الأمن كان لديها شريط فيديو يصور هذة التدريبات.
4- قبل الاستعراض بثلاثة أيام صرف الاسلامبولى الجنود الأربعة الذين كانوا من المفروض أن يشتركوا معه فى الاستعراض بأن أعطى كل منهم أجازة لمدة 4 أيام ثم ادخل الجناة الأربعة الوحدة منتحلين صفة الجنود الأربعة الأصليين و ظلوا هناك حتى يوم الاستعراض حيث اشتركوا فى التدريبات النهائية للاستعراض.
5- كانت الذخيرة الحية و ابر ضرب النار تنزع من الاسلحة التى كانت تصرف للمشاركين فى الاستعراض. و كاجراء أمنى اضافى تم اقامة 10 نقاط تفتيش بواسطة الشرطة العسكرية و المخابرات الحربية على طول الطريق المؤدى للاستعراض للتأكد من عدم وجود ابر ضرب النار و ذخيرة حية. و بالرغم أن الشاحنة التابعة للجناة كانت محملة بالقنابل و الذخيرة الحية و ابر ضرب النار الا أن الشاحنة تمكنت من المرور عبر كل نقاط التفتيش.
6- المقدم ممدوح أبوجبل الذى أمد الإسلامبولى و رفاقة بإبر ضرب النار و الذخيرة و القنابل تبين بأنه ضابط بالمخابرات الحربية أى أن المخابرات هى التى أمدت الإسلامبولى بالأسلحة لقتل السادات و لهذا لم يحاكم أبوجبل و توارى عن الأنظار.
7- بالنظر الى الوضع الأمنى المتردي فى البلاد فى ذلك الوقت فقد تقرر أن يرتدى كل من السادات و مبارك و أبوغزالة الدرع الواقى من الرصاص تحت زيهم العسكرى التى كان السادات قد صممه بنفسه على الطراز النازى. فضلا عن ذلك فان حراس السادات البلغ عددهم 150 فرد جعلوا من المستحيل على أى قاتل محتمل أن يقترب من السادات حتى محيط دائرة نصف قطرها 30 متر دون أن يقتل أو يقبض عليه. كما أن سور المنصة يوفر للسادات حماية ممتازة فى حالة ما اذا تم اطلاق النار عليه. فأذا انبطح السادات خلف هذا السور فلا يمكن للجناة الذين يقفون على الناحية الأخرى من السور و اصابة السادات لأن ارتفاع السور 180 سم و عرضة 80 سم. و الأهم من ذلك كله كيف يضمن مبارك و أبوغزالة عدم اصابتهما و هما يجلسان على يمين و يسار السادات.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أول حادث سطو يستخدم فيه النقاب في أمريكا يحير الشرطة الحمامة الحسنة المنتدى العام 8 21-10-2007 04:05 PM
مقال جدير بالقرأه المشكلة القبطية في مصر pavnoti المنتدى العام 2 06-09-2003 02:25 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:31 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط