تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #31  
قديم 02-07-2010
أبرهة العصبي أبرهة العصبي غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 713
أبرهة العصبي is on a distinguished road
مشاركة: الأنـــدلـــس......(مدموج)

الاكثر وضوحا هو العلاقة بين اسحق والمسيحيين الستة الذين ماتوا في اليومين التاليين. بتروس، كاهن من استجة، على بعد ثلاثين ميلا جنوب غرب قرطبة، والشماس والابونسوس من إلش جاءوا الى قرطبة للدراسة. في وقت موتهم كانوا يخدمون في دير ماري في غرب قرطبة في قرية كيوتكلارا. سابينيانوس من فرونانوس، وهي قرية صغيرة وويستيرمونوس وهو مواطن اخر من استجة دخلوا دير القديس زويلوس. وانضم الى هؤلاء الاربعة هابينتيوس وهو من قرطبة وهيريميا وهو قريب اسحق ومن مؤسسي دير تابانوس. الستة جميعهم قدموا انفسهم امام السلطات وكانوا واضحين جدا في نواياهم والهامهم: نحن نلتزم بنفس الاعترافات، ايها القاضي، التي ادلى بها اخواننا المقدسين اسحق وسانكتيوس. الان انزل علينا العقوبة وضاعف قسوتك وكن مشتعلا بكامل الغضب انتقاما لنبيك. نحن نعلن ان المسيح هو الاله الحقيقي وان نبيك هو نذير الشيطان وصاحب مذهب تدنيس" اعدامهم رفع عدد احكام الاعدام الى ثمانية في اقل من اسبوع.

بعد شهر انضم ثلاثة مسيحيين اخرين الى الشهادة. الشماس سيسناندوس مثل بتروس ووالابونسوس جاء الى قرطبة للدراسة لكنه جاء من بجا وقد الهم بما فعلوه ووجدهم في رؤية يدعونه لينضم اليهم. مات في 16 يوليو. سيسناندوس جعل شماس اسمه باولوس من كنيسة القديس زويلوس ليضحي بنفسه بعد اربعة ايام. وفي اسبوع كان هناك راهب اسمه ثيوديميروس اضاف اسمه الى قائمة الشهداء التي كانت تنمو.

بعد وفاة ثيوديميروس في 25 يوليو 851. خمدت احكام الاعدام لثلاثة اشهر. الضحية التالية كانت فلورا وماريا، اول امرأة من تسع سيدات ظهرت اسماءهن في سير الشهداء ليولوجيوس . والد ماريا، وهو مسيحي صاحب ارض، قد تزوج من امرأة مسلمة والتي اعتنقت ديانته. وقد اضطروا لترك اراض عائلتهم في الش نتيجة لزواجها وارتدادها. جاء الزوجان مع طفليهما ليعيشوا في قرية فرونيانوس. بعدها بفترة قصيرة توفيت ام ماريا وقرر والدها ان يبدأ في حياة التوبة لذلك فقد رتب لابنه والابونسوس ان يكمل دراسته في دير القديس فيلكس ولابنته لتكرس في كيوتكلارا. اجتمع والابونسوس وماريا مجددا عندما عين الاول مشرف على الكارسين في الدير.

وفاة اخيها في يونيو كان له اثر عميق على ماريا. وقد كان هذا، الى جانب ان رئيسة الدير ارتيميا قد شهدت اعدام ابنيها قبل ثلاثين سنة، ساهم في اتخاذها قرار اتباعها لخطى اخيها. وفي اثناء صلاتها للارشاد في كنيسة St. Aciscius قابلت فلورا.

فلورا ايضا كانت لعائلة مختلطة الديانات. والدتها، مسيحية من قرية اوسيانوس، تزوجت من مسلم اشبيلي الذي مات عندما كانت فلورا ما زالت صغيرة، فنشأت مسيحية. ولأن الام والابنه كانا يعرفان ان القانون يلزم بان الاطفال من الزواج المختلط لابد ان تكون ديانتهم الاسلام، فقد حرصا على ان تظل مسيحية فلورا سرا عن اخيها الكبير المسلم. وفي النهاية، اجبرها هذا التوتر على ترك القرية بمصاحبة اخت متعاطفة. لكن امالها في اعتناقها لدينها في سلام كانت انتهت، عندما بدأ اخيها - وهو على ما يبدو شخصية مؤثرة في قرطبة - بوضع العقبات على المجتمع المسيحي لاجبار فلورا على العودة. وعندما لم يفلح معها لا التهديد ولا الوعيد في تركها للمسيحية، فقد سلمها للسلطات. وبالرغم من ان فلورا دافعت عن نفسها بانها كانت مسيحية منذ الولادة وبذلك تكون بريئة من تهمة الارتداد، حكم عليها بالجلد الحاد وبان توضع تحت الوراقبة في وصاية اخيها. لكنها بمجرد ان شفيت جروحها فقد هربت مرة اخرى وفي هذه المرة لجأت الى احدى البيوت المسيحية قبل مغادرة المدينة مع اختها. لكنها في النهاية قررت ان تعود وتواجه العقبات.

من المهم ملاحظة انه بالرغم من ان فلورا وماريا انتقدا الاسلام سويا امام القاضي الا انهم في الحقيقة كانا متهمتان بجريمتين. فلورا، كابنه لمسلم، كانت وفقا للقانون مرتدة. على عكس اسلافها، فقد كانت هاربة لفترة طويلة قبل ان تقدم نفسها امام المحكمة. كانت معاملة السلطات لاحقا لها عكست الطبيعة الخاصة لاهانتها. وعلى عكس من تكلموا ضد الدين الاسلامي والذين كانت مصائرهم مختومة من لحظة ان فتحوا افواههم، فقد اعطوها مهلة في السجن لكي تتجنب الحكم الصادر ضدها بالتخلي عن المسيحية والعودة الى هويتها الدينية الصحيحة.

والى جانب ماريا وفلورا، فقط اثنين مسيحيين اخرين ماتا في قرطبة بين يوليو 851 ويوليو 852. Gusemindus جاء من طليطلة مع والداه اللذان ارسلاه للكهنوت وللتدريب في كنيسة القديس فاوستوس، القديس جانواريوس، والقديس مارتياليس. في 13 يناير 852، قام هو والراهب سيرفوس ديي الذي كان معه في نفس المؤسسة بالادلاء باعترافاتهم امام السلطات وحكم عليهم بالموت.

في الستة اشهر التي تلت حكم الاعدام على Gusemindus وServus Dei كانت فترة هدوء. شهد شهر يوليو اعدام خمسة مسيحيين اخرين: Aurelius, Sabigotho, Felix, Liliosa, and Georgius. والد اوريليوس كان مثل والد لورا مسلم تزوج من مسيحية ومات مبكرا، ربي الطفل على يد عمته التي وجهته ليدرس الادب العربي، لكنه ايضا مثل فلورا اخفى شوق سري للمسيحية. اختار اقاربه من رأوها زوجة مناسبة له دون ان يعلموا ان السيدة الصغيرة سابيجوثو هي الاخرى مسيحية سرا لكن كل من ابويها مسلمين لكن عندما تزوجت امها الارملة من رجل ييعتنق المسيحية سرا والذي نجح في ان تعتنق هي الاخرى المسيحية. وفي وقت زواج سابيوجوثو من اوريليوس كان قد مر وقت طويل على اعتناقها لدين زوج امها.

2 b continued
بس المرة دي مش هتأخر زي المرة اللي فاتت كده

http://www.dcoi.org/03d/sine-data,_W..._Spain,_EN.pdf
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
جريمة مروعة......(مدموج) tigeregypt المنتدى العام 17 26-12-2008 01:30 PM
مفتي مصر الأسبق: لو طبقنا الشريعة ستختفي البطالة والجوعي واللصوص......(مدموج) abomeret المنتدى العام 15 24-10-2008 12:01 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:19 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط