ثوره 25 يناير و حتميه الحزب القبطي

[Emile Badir]

بدون شك ان الاحزاب القائمه فقدت مصدقيتها و ان تكوين حزب جدبد ضروره و تحتمها الظروف و لكن توجد عوامل تشكل الحزب
1 - المبادئ
2 - الايديولوجيه
3 - البرنامج
4 - الشخصيات العامه المشتركه في الحزب
5 - التمويل اللازم لتكوين و تفعبل حزب
6 - الاعضاء

في كثبر من المحاولات الجاريه فان التركيز حول مبادئ عامه و هي العدل و الديموقراطيه ثم الليبراليه كايديولوجيه للحزب اما مدنيه (علمانيه) الدوله فهي جزء لا يتجزء من الديموقراطيه و في نظام ديمقراطي مثالي فان الدستور يجب ان لا يتضمن اي نصوص تفاضل فيه دين او عرق او طيقه او حتي مذهب سياسي او اقتصادي او اجتماعي محدد بمعني اخر الدستور يجب ان بكون محايد في خدمه كافه فئات و طواثف و طبقات الشعب ولبس فئه و ان كانت اغلبيه فحبنها يصبح النظام دبكتاتوريه الاغلبيه

ابضا يظهر واضحا في اغلب الاراء انها تستند الي الديموقراطيه كحل للمطالب الطائفيه و ذالك نظريا محتمل جزئيا الا انه لبس كلي فتعدد الاحزاب و مشاركتك في الاحزاب لن بحل المشاكل بل يجب المشاركه في احزاب تضع حقوق الانسان و حقوق الاقليات ضمن اولاوياتها و لبس ديكور في برامجها لجذب اعضاء و تبرعات

الملحوظه الثالثه انني لا اسمع صوت هنا يتحدث عن الفرصه السانحه الان للمطالبه بالحقوق المشروعه للامه القبطيه (الامه المصريه) و قضيه بعث الهويه المصريه و الانتماء الوطني و بعث اللغه و الثقافه و الحضاره المصريه و حق المصري في ان يسترد مكانته كرائد للحضاره الانسانيه التي فقدها منذ اكثر من 2600 عام فنحن احفاد بناه الاهرامات بناه اول دوله و اول برلمان و اول امبراطوريه علي سطح الارض و ما زالت اثار اجدادنا شامخه تتحدي تكنولوجبات القرن الواحد و عشرين