اخر اخبار السودان الشقيق... وداعا يا جارنج..........(مدموج)

[المعلم يعقوب القبطى]

الاستشاري الهندسي ممدوح حمزة يحرض على الحرب ضد إسرائيل بإفتراضه أن إسرائيل هي التي مولت بناء سد «تكنيزي» في إثيوبيا للحصول على حصة مصر من المياه وتجويع مصر مائيا

بالطبع سيبدأ الهبال والإستهبال السياسى فى تجلياته الإيمانيه منذ
او قل بدأ بالفعل
ففى معرض التعليقات التى إستلمها أحد البرامج التلفزيونيه
على موضوع توقيع بورندى
إتصل أحد المؤمنين
ليختزل القضيه كلها
بانها مؤامره على المؤمنين المصريين لتعطيشهم وتجويعهم
وبالطبع النتيجه الحتميه للموضوع هى
أن يعلن الجهاد على الكفره
اما هذا الإستشارى المؤمن الذى لله دره
فهو للأسف عائم على وجه الفته
لان الذى يمول هذه السدود
هى إيطاليا
بحكم راوابطها القديمه كونها صاحبه الإنتداب على الحبشه قبل الإستقلال
وحتى لو كانت إسرائيل هو المموله أو المنفذه
او حتى صاحبه مؤامره

هل محاربتها وإبادتها ومحوها حتى من على الخريطه
سيحل المشكله !!!!!!!!!!!!!!!!
ويروى عطاشى المؤمنين البالغ تعدادهم80 مليون نسمه
لله در المؤمنين
هؤلاء
الذى لم يفكر احدهم للحظه أن السبب الرئيسى والمباشر لأزمه المياه
هو تناسلوا تناكحوا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامه

والشئ بالشئ يذكر
ماهو الحل الذى ستقدمه جماعه

ظــز
لمشكله مثل مشكله المياه
هل سيحل المؤمن الاندونيسى الذى يفضله عاكف الطزاوى مشكله مصر مع العطش
لربما سيحاول إقناع الشعب المؤمن أن كوى السماء ستنفتح على مصرى منهمره بأمطار عذبه مائا حلالا زلالا طيبا
لو جلس الطزاويين على مقاعد الحكم
او أن مجرد التفكير فى تعديل الدستور فى مادته الثانيه هو الذى ادى الى نزع البركات من البلاد ودفع بورندى الى التوقيع على إتفاقيه عنتيبى